جامعة خليفة تستضيف معهد بحوث الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس، توقيع مذكرة تفاهم مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية، الذي يتّخذ من الولايات المتحدة مقرّاً له، وهو معهد مستقل غير ربحي للبحوث وعمليات التطوير المعنيّة بالطاقة.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من الدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، والدكتور أرشد منصور، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية، ويُتوقّع أن تمهّد هذه الشراكة الطريق أمام المعهد لاستخدام مباني حرم جامعة خليفة لإنشاء عمليات محلية متخصّصة وتسهيل المشاركة في البحوث التعاونية مع أهم صناع القرار في قطاع الطاقة.
من جهته، قال البروفيسور إبراهيم الحجري: «يشهد تعاون جامعة خليفة مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية على الثقة التي توليها المؤسسات الرائدة في التزامنا بتطوير البحوث المبتكرة في قطاع الكهرباء، كما أنّنا نسعى معاً إلى استكشاف التطبيقات الرائدة التي تعزّز الكفاءة وتسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي تنجم عنه منافع مجتمعية كبيرة، حيث تعكس هذه الشراكة تفانينا في مواجهة أهم التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، مع الاستفادة من الرؤى الإقليمية لجامعة خليفة والخبرة العالمية لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية لدفع عجلة تقدم عملية تحول الطاقة، ونهدف أيضاً إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة للأنظمة الذكية والأمن الإلكتروني، إلى جانب استكشاف المجالات المتطورة مثل توليد الطاقة النظيفة، حيث تقود الجامعة الطريق في البحوث والحلول الرائدة المستقبلية.
وقال الدكتور أرشد منصور: «يسعدنا التعاون مع جامعة خليفة، المؤسسة الرائدة في مجال الابتكار والبحث، حيث إننا سنقود بالتعاون معها رحلة التقدّم في مجال البحوث المعنيّة بالطاقة ونعزز الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً اليوم وإيجاد فرص المستقبل».
سيقوم كلٌّ من جامعة خليفة ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية وفقاً لمذكرة التفاهم، بمواءمة الخطط البحثية وتنسيق الأنشطة للنهوض بالتطبيقات المبتكرة التي تتصدّى للتحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء، مع التركيز على تعزيز مستوى الكفاءة وخفض انبعاثات الكربون وتقديم فوائد مجتمعية ملموسة، كما سيشمل التعاون مشاركة الخطط البحثية لدعم المجتمع الأوسع لقطاع الطاقة واستكشاف الشراكات مع الشركات الناشئة والشركات المبتكرة لتعزيز التأثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية الإمارات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا جامعة خليفة أميركا إبراهيم الحجري جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة عمل في صنعاء حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية
الثورة نت/..
اختتمت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية في اليمن، نظمها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس” بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة والمياه.
هدفت الورشة في يومين، إلى تعريف 25 شخصاً من وزارة الكهرباء والمؤسسات والهيئات التابعة لها والجهات الحكومية ذات العلاقة والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، وشركاء التنمية، وخبراء وفنيين، بمفهوم الشبكات الشمسية المصغرة ودورها في تعزيز الوصول إلى مصادر نظيفة للطاقة.
وتلقى المشاركون معارف حول تجارب عدد من الدول ومعرفة الثغرات والأسباب وراء فشل أو نجاح تلك التجارب للاستفادة منها في تطوير نموذج ملائم للبيئة اليمنية، خاصة ما يتعلق بدور الشبكات الشمسية المصغرة لضمان وصول الكهرباء إلى المناطق الريفية وتقييم أفضل الممارسات الدولية ومراجعة الأطر التنظيمية واستراتيجيات إشراك المجتمع وتعزيز الاستدامة المالية والقدرات الفنية لتصميم الأنظمة وتشغيلها بكفاءة.
وفي الاختتام أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، أن الوزارة ستعمل على طرح لوائح وتشريعات تفيد المجتمع وتساعد في إنجاح مشاريع الشبكات الكهربائية الصغيرة.
ولفت إلى الحرص على تعزيز الشراكة مع المجتمع من خلال المؤسسات المجتمعية وفرسان التنمية، منوهًا بمخرجات الورشة في المضي لتنفيذ المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في المناطق الريفية لتغطية العجز الحاصل في هذا القطاع.
من جهته أشاد نائب وزير الكهرباء والطاقة عادل بادر بما تم طرح خلال الورشة من محاور حول دور الشبكات الشمسية المصغرة في تعزيز الوصول إلى مصادر نظيفة للطاقة.
وأكد الحرص على أن تكون مخرجات الورشة مثمرة تسهم في عمل نماذج قابلة للتنفيذ على الواقع وبما يتلاءم مع الوضع والبيئة والظروف التي يمر بها اليمن.
وأوصى المشاركون في الورشة بوضع خطة واضحة لتحفيز التوسع في الشبكات الشمسية الصغيرة من خلال تشجيع المجتمعات المجاورة لزيادة الانتشار في هذا القطاع.
ودعت التوصيات إلى حشد التمويل الدولي من خلال تقديم نماذج ناجحة قابلة للتوسع من خلال تحسين الآثار الإيجابية لهذه المحطات على المجتمع.
وأكدت أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية في تصميم وتنفيذ وتشغيل محطات الطاقة الشمسية، إلى جانب بناء القدرات المحلية لتطوير مهارات المجتمعات في إدارة وصيانة تلك المحطات وتشجيع الابتكار في هذا الجانب والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي والمائي عبر توفير مصادر طاقة مستدامة تدعم الأنشطة الزراعية والمائية والإنتاجية.