«رواق رمضان».. مجلس عصري في منارة السعديات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء اجتماعية، يحتفي «رواق رمضان» بمنارة السعديات والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي في نسخته السابعة ويتواصل حتى 25 مارس الجاري، بروح المجتمع والتآلف خلال الشهر الفضيل.
ببرنامجه الغني والمتنوع جعل «رواق رمضان» منارة السعديات مجلساً عصرياً نابضاً بالحياة، يستقبل الشباب والعائلات للاستمتاع بالألعاب التراثية اللوحية، والألعاب الإلكترونية والعروض الحية والترفيه والتركيبات الفنية والورش التفاعلية والتجارب المميزة إلى جانب استعراض مجموعة من المشاريع الشبابية الملهمة وأنشطة ثقافية وترفيهية وأمسيات موسيقية.
برنامج غني
بفعالياته المشوّقة يستقطب «رواق رمضان» الأسر والشباب، ضمن أجواء ثقافية واجتماعية تزيد من لُحمة المجتمع وتعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها الشهر الكريم، وتوفر العديد من المنصات الثقافية والترفيهية، حيث الموسيقى وممارسة الألعاب اللوحية والورش الفنية، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين يستعرضون أعمالهم ضمن تفاعل الحضور، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات ضمن بيئة إبداعية، تجمع بين الفنون والموسيقى والألعاب التفاعلية، حيث يحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، ويشكل منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء والعائلات.
ليلة كوميدية
ويعد «رواق رمضان» الوجهة المفضلة للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية، مع أنشطة متنوعة تلبي أذواق زوارها، حيث تعود ليلة الكوميديا المميزة في رواق رمضان يوم 22 مارس، لتقدم للجمهور جرعة من الضحك والمرح مع كوميديين محليين جدد، بتنظيم (Funeral Home Comedy)، بينما يستمتع عشاق الألعاب ضمن تجربة ألعاب المجلس، بأجواء التنافس الودية مع تشكيلة كبيرة من ألعاب الطاولة وبطاقات تناسب كل الأذواق والأعمار.
تجارب إبداعية
كما يضم «رواق رمضان» هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية، حيث تُشارك المصممة الإماراتية هند الرايس، بعمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار «لعبة الكيرم» الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية، كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني «CONCEPT»، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء، وبالإضافة إلى ذلك، تُقدم مبادرة رزق للفنون، وعلى مدار أسبوع في رواق رمضان، معرضاً حياً واستوديو مفتوحاً يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصور.
روح الماضي
عن مشاركته، قال عبدالله المهيري، إنه يفخر بتواجده للمرة الثالثة على التوالي ضمن «رواق رمضان»، لافتاً إلى أنه هذه السنة يقدم تجربة مختلفة مشوقة تغوص في الماضي، ويستحضر فيها «الخروفة» وارتبطاها بالذاكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، وهي تجربة تفاعلية يستعيد من خلالها أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور ضمن تجربة متكاملة من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل الجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، موضحاً أن مشاركته فتحت له آفاقاً كبيرة، حيث تعرف على جمهور من مختلف الجنسيات واكتسب مهارات جديدة في كل دورة من دورات الرواق.
مجسمات فنية
بدورها، قالت الفنانة ميثاء العميرة، والتي تقدم ورشة فنية ضمن رواق رمضان، إنها تستحضر من خلالها ذكريات الماضي مستخدمة بعض المواد الخام «سائلة وصلبة»، بهدف تحوّل أدوات لها علاقة بالذكريات إلى مجسمات، موضحة أن الورشة تستقطب العديد من الزوار يحملون معهم أدوات ترتبط بذكرياتهم ولها مكانة خاصة في نفوسهم، مثل شرائط الكاسيط القديمة أو أقلام حبر وسواها من الأدوات، لتحويلها إلى مجسمات فنية يتم الاحتفاظ بها.
وجهة ملهمة
أشاد مجموعة من الشباب بفعاليات «رواق رمضان» واعتبروه وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، ويستضيف مجتمعات مختلفة، بالإضافة لعروض الموسيقى وورش العمل الفنية والعديد من الأنشطة الأخرى، ومن هؤلاء محمد الرميثي، الذي أكد أن الشباب يحتاجون إلى فضاءات تفاعلية تستحضر الألعاب اللوحية وتحفز على الإبداع، مؤكداً أن الرواق يقدم تجربة متميزة ويرضي أذواق الأسر والشباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منارة السعديات أبوظبي الإمارات منارة السعديات في أبوظبي رواق رمضان رمضان شهر رمضان دائرة الثقافة والسياحة الشهر الفضیل رواق رمضان
إقرأ أيضاً:
انطلاقة قوية لبطولة أبوظبي للمصارعة الشاطئية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت منافسات اليوم الأول من بطولة أبوظبي للمصارعة الشاطئية، التي ينظمها اتحاد المصارعة على شاطئ أبوظبي، وسط حضور جماهيري لافت، ومشاركة واسعة من نخبة اللاعبين الناشئين في فئة تحت 17 سنة، وذلك ضمن أجندة الموسم الجديد للاتحاد.
وتأتي هذه البطولة في إطار الجهود المتواصلة لاتحاد المصارعة لتعزيز انتشار اللعبة على مستوى الدولة، ورفع الوعي المجتمعي بأهميتها، إلى جانب توفير بيئة تنافسية ملائمة لصقل مهارات المواهب الواعدة، وإعداد أجيال قادرة على تمثيل الدولة في المحافل الإقليمية والدولية.
وشهد اليوم الأول من البطولة مستوى فنياً عالياً، بحضور عبد الرحيم النعيمي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، وسلطان الكتبي، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إلى جانب ياسر القبيسي، مدير إدارة التطوير الرياضي، وسلطان راشد الزعابي، مدير قسم الفعاليات والأنشطة المجتمعية، حيث تابعوا النزالات عن كثب، وشاركوا في مراسم التتويج، وأكدوا أهمية البطولة في دعم مسيرة اللعبة، وتوسيع قاعدة ممارسيها.
حيث أظهر المشاركون قدرات مميزة تعكس حجم العمل الذي تبذله الأندية والمراكز الرياضية في إعداد هذه الفئة، كما حظيت البطولة بتفاعل كبير من الجمهور الذين توافدوا للاستمتاع بأجواء رياضية مفعمة بالحماس على أحد أبرز شواطئ العاصمة.
وعلى صعيد نتائج الدول، تصدرت الإمارات الترتيب العام لليوم الأول، متقدمة على سوريا التي حلت في المركز الثاني، تلتها داغستان - روسيا في المركز الثالث، أما على مستوى الأكاديميات، فقد جاء نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في صدارة الترتيب، يليه نادي الفجيرة للفنون القتالية، ثم نادي العين.
وفي هذا الخصوص، قال سلطان الكتبي، المدير التنفيذي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة: «نحرص في اتحاد المصارعة على تنظيم بطولات نوعية تُسهم في نشر ثقافة المصارعة الشاطئية، وتمنح الفرصة للناشئين والشباب لإبراز مهاراتهم في أجواء تنافسية قوية، نجاح اليوم الأول يعكس التفاعل المجتمعي الكبير مع هذه الرياضة، ويشجعنا على المضي قدماً في تنظيم المزيد من الفعاليات على مستوى الدولة».
وتُستكمل اليوم منافسات البطولة بإقامة نزالات فئة الشباب، وسط ترقب واسع لمواصلة العروض القوية والنجاحات التنظيمية، بما يعزز مكانة البطولة كإحدى المحطات الرئيسية في الموسم الرياضي الجديد للاتحاد.