موقع 24:
2025-03-21@13:53:06 GMT

نرويجي يُقاضي ChatGPT بعد وصفه بـ"قاتل أطفاله"!

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

نرويجي يُقاضي ChatGPT بعد وصفه بـ'قاتل أطفاله'!

رفع أحد مستخدمي الإنترنت في النرويج شكوى قانونية ضد الشركة المطورة لروبوت المحادثة الذكي "تشات جي بي تي"، بعدما اكتشف أن التطبيق زوّد بمعلومات خاطئة تصفه زوراً بأنه مجرم قتل اثنين من أطفاله، وفقاً لما أعلنت منظمة نويب المعنية بحماية الخصوصية، الخميس.

وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، في بيان رسمي أن "شات جي بي تي" يقدم باستمرار معلومات مضللة قد تُلحق ضرراً جسيماً بسمعة الأفراد، حيث تم اتهام بعض الأشخاص زوراً بالفساد أو إساءة معاملة الأطفال أو حتى بالقتل.

بعد تقديمها شكوى أولى في النمسا خلال أبريل (نيسان) 2024، لجأت منظمة نويب الآن إلى هيئة حماية البيانات النرويجية "داتاتيلسينت"، للإبلاغ عن الواقعة التي تعرّض لها المستخدم آرفه يالمار هولمن، حيث فوجئ بنتيجة صادمة عند طلبه من "تشات جي بي تي" كتابة نبذة عنه.

ونقل بيان المنظمة عن المشتكي قوله إن "البعض يعتقد أن لا دخان من دون نار، وهذا أكثر ما يخيفني، أي أن يقتنع شخص ما بصدقية هذه المزاعم".

وبعد هذه الحادثة، بادرت الشركة الأمريكية التي ابتكرت برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تعديل المعلومات المتعلقة بآرفه يالمار هولمن، فلم تعدّ تعرّف به على أنه قاتل. لكنّ هذه البيانات الكاذبة قد تبقى في الأنظمة الداخلية، بحسب "نويب" التي يتكون اسمها Noyb من الأحرف الأولى لعبارة None of your business بالإنجليزية، وتعني بالعربية "هذا ليس من شأنك".

واعتبرت منظمة نويب أن "أوبن إيه آي" تنتهك مبدأ الدقة المنصوص عليه في القانون الأوروبي العام لحماية البيانات (GDPR)، وذلك من خلال سماحها عن علم لنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها بإنتاج معلومات تشهيرية.

وطالبت المنظمة بـحذف المعلومات المغلوطة، وتحسين دقة التقنية، وفرض غرامة إدارية على الشركة.




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

غرينبيس تستأنف حكما بغرامة ضخمة لشركة نفط أميركية

أدانت محكمة محلية في ولاية داكوتا الشمالية، في شمال الولايات المتحدة، منظمة "غرينبيس الدولية" (السلام الأخضر) بالتشهير وتهم أخرى وجهت ضدها من قبل شركة "إنرجي ترانسفير" الأميركية التي بنت وتدير خط أنابيب داكوتا أكسس، في حين اعتبرت المنظمة المدافعة عن البيئة والمناخ أن الحرب ضد شركات النفط لم تنته.

وبحسب حكم هيئة المحلفين، الذي صدر بعد جلسة استماع استمرت 3 أسابيع، أمرت المحكمة المنظمة في جلسة أمس الأربعاء بدفع أكثر من 665 مليون دولار (610 ملايين يورو) كتعويضات، وهو ما يهدد بقاءها في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الإسلام الأخضر" لمواجهة تحديات البيئة والمناخ بإندونيسياlist 2 of 4علماء يسبرون أغوار "نجم الموت" الذي يمكن أن يدمر الأرضlist 3 of 4توربينات تحت الماء لإنتاج الطاقة من المد والجزر بفرنساlist 4 of 4كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟end of list

وكانت شركة "إنرجي ترانسفير" التي تتهم منظمة "السلام الأخضر" بلعب دور محوري في الاحتجاجات واسعة النطاق ضد خط الأنابيب، تقاضي 3 من هياكل المنظمة غير الحكومية.

ورأت المحكمة أن منظمة السلام الأخضر في الولايات المتحدة مسؤولة، من بين أمور أخرى، عن التعدي على الممتلكات وإتلافها، والإزعاج، والتشهير، والتدخل غير المشروع في العلاقات التجارية -ووُجهت التهمتان الأخيرتان أيضا إلى منظمة السلام الأخضر الدولية ومقرها أمستردام بهولندا وإلى صندوق السلام الأخضر الملحق بها- فضلا عن مساعدتها وتحريضها آخرين في بعض هذه الأفعال.

إعلان

وأمرت المحكمة الكيان الأول بدفع 404 ملايين دولار، والكيانين الآخرين بدفع 132 مليون دولار لكل منهما، وأعلنت منظمة السلام الأخضر وصندوق السلام الأخضر عن تقديمهما طلب استئناف.

ووفق قاعدة بيانات خطوط نقل النفط العالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يمتد الخط بين ولايات أميركية عدّة، وبدأ تشغيله عام 2017 رغم احتجاجات واسعة لم تنجح في هدفها، إذ بدأ الخط نقل الخام بما يعادل 5% من إنتاج النفط الأميركي يوميا عام 2017.

وامتدت الاحتجاجات ضد خط داكوتا أكسس على مدار عامَي 2016 و2017، لمنع بنائه وتشغيله، وانضم سكان محليون إلى المحتجين ضد الخط، لما قد يسبّبه من مخاطر على إمدادات المياه وأضرار للبيئة والأراضي، ونصب المتظاهرون خياما لأشهر طويلة في نقطة التقاء الخط بنهر ميسوري.

وكان نشطاء البيئة والمناخ وجمعيات حقوقية قد انتقدوا المحاكمة، مشيرين إلى أن الدعوى القضائية كانت ترمي بالأساس إلى إسكات الاحتجاجات وتهدف إلى إفلاس المعارضين. ورأى نشطاء أن الحكم يمثل سابقة خصوصا مع الإجراءات الكثيرة التي بدأتها إدارة ترامب ضد سياسات البيئة والمناخ وتشجيع الوقود الأحفوري.

كما انتقدت منظمة غرينبيس من جهتها المحاكمة وقرار هيئة المحلفين، مؤكدة أن تغريمها وإلزامها بدفع مبالغ ضخمة للشركة المشغلة للخط يعرّضها للإفلاس. وجدّدت كبيرة المستشارين القانونيين في غرينبيس "ديبا بادمانابها" التزام المنظمة باستمرار عملها، معلنة الاستئناف ضد قرار التغريم.

من جهتها، قالت مستشارة المنظمة الدولية "كريستين كاسبر" إن الحرب ضد شركات النفط الكبرى لم تنتهِ بعد، كاشفة أن محكمة هولندية ستنظر في دعوى ضد شركة "إنرجي ترانسفير" في يوليو/تموز المقبل.

ومقابل ذلك، رحّبت شركة "إنرجي ترانسفير" بالحكم الذي وصفته بأنه "انتصار للأميركيين" ضد تدريب "غرينبيس" للمتظاهرين بهدف إثارة القلق، بحسب ما نقله موقع فوكس نيوز عن بيان للشركة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بيتار حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب
  • انسحاب 3 دول أفريقية من منظمة الفرانكفونية.. هل تنهار هيمنة فرنسا في القارة؟
  • نرويجي يُقاضي ChatGPT بعد وصفه بـ”قاتل أطفاله”!
  • ابتزاز واستغلال المنظمات الدولية.. منظمة الصحة أنموذجا
  • كيف تجعل البحث العميق في «ChatGPT» أداة فعالة في عملك اليومي؟
  • نرويجي يقاضي “تشات جي بي تي” بعد تصنيفه مجرمًا قتل طفليه
  • غرينبيس تستأنف حكما بغرامة ضخمة لشركة نفط أميركية
  • قاتل يتهم ضحاياه بسرقة أفكاره عبر الذكاء الاصطناعي
  • منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد