«خيرية الشارقة» تستضيف 5000 يتيم في مصر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني «مبادرات متنوعة داخل الدولة وخارجها تعزيزاً للقيم الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في أبناء الإمارات.
نظَّمت الجمعية بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الإدارة ومحمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس الإدارة وسعيد غانم السويدي عضو مجلس الإدارة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام مبادرة «نفطر سوا» في جمهورية مصر العربية، حيث تم تقديم وجبات الإفطار لأكثر من 5 آلآف يتيم من المكفولين لدى الجمعية.
وجاءت هذه المبادرة تأكيداً على التزام الجمعية برسالتها في دعم الفئات المحتاجة ومدّ جسور العطاء خارج الدولة، انطلاقاً من رؤية الإمارات في تعزيز العمل الإنساني عالمياً.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي: «إن فعالية نفطر سوا» التي نظمتها الجمعية في مصر تأتي ضمن مبادرات «يوم زايد للعمل الإنساني» وتعكس النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات وتُجسد رسالة الخير والعطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأكد حرص الشارقة الخيرية على أن تمتد أيادي العطاء إلى خارج حدود الدولة انطلاقاً من قيم التضامن الإنساني وتعزيز روح الإخاء والتكافل الاجتماعي وتأكيدًا على التزامنا بمواصلة المسيرة الإنسانية لدولة الإمارات. كما نظّمت الجمعية فعالية «يوم زايد للعمل الإنساني» في ساحة مصلى العيد بمدينة الشارقة، بحضور عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والأقسام حيث شملت الفعالية تنظيم إفطار جماعي ل10 آلاف عامل تعزيزاً لقيم التكافل الاجتماعي ونشر روح المحبة بين فئات المجتمع.
وأكدت الجمعية أن يوم زايد للعمل الإنساني بات مناسبة سنوية تعكس النهج الإنساني لدولة الإمارات وأن العمل الخيري والإغاثي هو ركيزة أساسية في مسيرتها وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تحقيق رؤية الدولة في نشر الخير وتعزيز العطاء محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية یوم زاید للعمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
ضمن مبادراته التي يواكب من خلالها إعلان الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنظيم برنامجه «جسور» في نسخته الخامسة. وكان المركز قد أطلق هذا البرنامج في عام 2019، بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة إلى تجربة يوم الأنشطة الدينية والثقافية في الجامع.
ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي، ومن ثمَّ الاجتماع على مائدة واحدة في أجواء من الأُخوَّة الإنسانية.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إنَّ اللقاء المباشر والتعامل عن قُرب بين المجتمعات والثقافات المختلفة من أفضل الوسائل التي تقرِّب المسافات بين الناس، وتجعلهم يكتشفون مناطق التقاء كثيرة بين ثقافاتهم المختلفة، على أساس للقيم الإنسانية السامية، وإنَّ ما يجمع بين الناس كافَّة أكثرُ ممّا يفرِّقهم. ومن شأن اللقاء والحوار أن يكون إطاراً فاعلاً لتقديم الصورة المُثلى لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تربط قبول العبادة بالإخلاص، والتراحم وعمل الخير والتكافل والتعايش، وهي قيم إنسانية حرص عليها الإسلام وسعى إلى ترسيخها».
أخبار ذات صلةوبلغ عدد حلقات برنامج جسور في نسخته الخامسة 13 حلقة، وبلغ عدد المشاركين 1,231 شخصٍاً مثَّلوا 13 سفارة لدى دولة الإمارات، وعدداً من الجهات والمؤسَّسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز.
وتكمن أهمية البرنامج في تجاوزه التعايش إلى التفاعل الإيجابي المباشر المستند إلى القيم الإنسانية المشتركة، ما يقرِّب وجهات النظر، وتبادل الآراء والأفكار، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية، وما تدعو إليه من تراحم وتكافل وترابط واحترام.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي