قرار جديد بإعادة تشكيل لجنة الدراما
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تطور جديد بسبب محتوى المسلسلات الدرامية في رمضان هذا العام، فقد أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارا بإعادة تشكيل لجنة الدراما، لتكون برئاسة الكاتبة والناقدة الفنية ماجدة موريس، وذلك بعد اعتذار الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ومسئول المحتوى الدرامى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن رئاسة اللجنة.
كما قرر المجلس إضافة المخرج الكبير أحمد صقر لعضوية اللجنة، مع الإبقاء على التشكيل السابق كما هو.
وتختص اللجنة بمتابعة ودراسة ورصد الأعمال الدرامية التي تعرض في وسائل الإعلام، وإعداد تقرير بهذه الدراسة، وفحص المخالفات التي يجري رصدها، والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب لها، ومتابعة الالتزام بتطبيق المعايير والأعراف المكتوبة «الأكواد» الصادرة عن المجلس بقرار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 62 لسنة 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلى للإعلام المجلس الاعلى تنظيم الاعلام المسلسلات المزيد
إقرأ أيضاً:
"القومى للمرأة" يعلن المؤشرات الأولية لرصد صورة المرأة فى دراما رمضان 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اللجنة الإعلامية بالمجلس القومي للمرأة عن المؤشرات الأولية للأعمال الدرامية خلال النصف الأول من شهر رمضان 2025، والتي كشفت عن تراجع مقلق للصورة الإيجابية للمرأة، مقابل تصدر الصور السلبية للنماذج النسائية المقدمة هذا العام، وذلك في إطار جهود المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار ، وجهود لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القلينى، لرصد وتحليل صورة المرأة في الدراما المصرية.
وأكدت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أهمية تقديم صورة عادلة ومتوازنة للمرأة في الدراما المصرية، تعكس واقعها الحقيقي، ودورها الإيجابي في التنمية وبناء الوطن، مشيرة إلى أن لجنة الاعلام بالمجلس ستواصل متابعة ورصد محتوى الأعمال الفنية، تمهيدًا لإصدار التقرير النهائي والتوصيات بنهاية شهر رمضان.
واكدت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، بأن هذه النتائج الأولية التى خرجت بها لجنة الإعلام، تدق ناقوس الخطر حول الصورة النمطية السلبية للمرأة في الدراما الرمضانية، مطالبة بضرورة مراجعة الأعمال الدرامية ومراعاة دور الدراما في تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، بما يحفظ صورة المرأة المصرية التي تحمل على عاتقها بناء الأسرة والمجتمع.
ووفقا لبيان اللجنة، أكدت المؤشرات أن الصورة السلبية للمرأة احتلت مساحة واسعة في المشهد الدرامي الرمضاني، في مقابل تراجع واضح لصورة المرأة الإيجابية التي تمثل القدوة والنموذج الملهم، مما أثار جدلاً واسعًا واستياءً كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واستعرضت اللجنة أهم المؤشرات تأتى تم رصدها حتى الآن ، وهى كما يلى :
- تراجع صورة المرأة الداعمة لأسرتها والمجتمع في أغلب الأعمال الدرامية.
- تصدر نماذج المرأة المنتقمة، والمتسلطة، والعنيفة، وهو ما يرسخ صورة مشوهة عن المرأة المصرية.
- زيادة مشاهد العنف ضد المرأة بشكل صادم، سواء كان عنفًا جسديًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا، بما في ذلك "قتل ، سجن ، ابتزاز ، تحرش ، تمييز ، عنف إلكتروني".
-إبراز سلوكيات سلبية تمس المرأة، مثل البحث عن "محلل" للزواج بعد الطلاق، وتعدد العلاقات المحرمة، بما يخالف القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المصري.
-:انتشار مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات والخمور بين الشخصيات النسائية، بما يعكس صورة سلبية وخطيرة على وعي الأجيال الجديدة.
- إقحام بعض القضايا المثيرة للجدل، مثل زواج المرأة من أكثر من رجل، وممارسات السحر والشعوذة، في أكثر من عمل درامي.
- استمرار التنميط العنصري للمرأة ذات البشرة السمراء، بما يتنافى مع مبادئ حقوق الانسان .
- لم يقدم أي مسلسل هذا العام نموذج واقعي للمرأة المصرية المجدة المخلصة الناجحة.
- يلاحظ عدم وجود معالجة درامية واعية أو هدف توعوي حقيقي في مسلسلات هذا العام.