يمانيون/ صعدة

استنكرت قيادة محافظة صعدة ما وصفته بالأكاذيب والمغالطات التي روجتها القيادة المركزية الأمريكية بشأن مخزون برنامج الأغذية العالمي في المحافظة، مؤكدة أن الأمم المتحدة لا تعمل بحيادية، بل تخضع لأجندات أمريكية تهدف إلى محاصرة الشعب اليمني.

وأوضحت قيادة المحافظة أن إعلان الأمم المتحدة وقف المساعدات الإنسانية عن صعدة جاء دون أي مبرر قانوني، مشيرة إلى أن تخفيض المساعدات الغذائية بدأ منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بذريعة تحويل الدعم إلى أوكرانيا.

كما أن البرنامج قام بإدخال شحنات غذائية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وكشف البيان أن آخر دورة لتوزيع المساعدات في صعدة كانت في أكتوبر 2023، وأنه رغم اللقاءات مع مسؤولي البرنامج لإيجاد حلول منصفة، استمرت المماطلة والتأجيل. وأكدت السلطة المحلية أنها لن تسمح باستخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي ضد الشعب اليمني، ووافقت على نقل جزء من المخزون إلى محافظة الجوف.

وأضاف البيان أن السلطة المحلية فتحت مخازن المساعدات وبدأت التوزيع وفق آلية معتمدة من برنامج الأغذية، وبإشراف الجهات المعنية، كما تكفلت بتغطية 20% من العجز لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.

واختتمت السلطة المحلية بيانها بإدانة قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق عمل المنظمات الأممية في صعدة، معتبرة ذلك شراكة في العدوان الأمريكي، مؤكدة أن من يقصف أبناء المحافظة لا يمكن أن يكون حريصًا على مصلحتهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

تنسيقية النقابات السودانية ترفض قرار المسجل وتطالب بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية

تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية حذرت من أن أي عملية انتخابية أو مراجعة تنظيمية تحت إشراف السلطة الحالية ستكون باطلة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، رفضها لتوجيه مسجل عام تنظيمات العمل بوزارة العدل، بشأن بدء إجراءات مراجعة وتوفيق أوضاع المكاتب التنفيذية لنقابات العمال، تمهيداً لانطلاق الدورة الانتخابية الجديدة في مدة أقصاها اسبوعين.

وطالبت التنسيقية في بيان صحفي، بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية إلى حين عودة الاستقرار وتهيئة بيئة حرة وآمنة للعمل النقابي.

ودعت التنظيمات النقابية واللجان التمهيدية والجمعيات العمالية لمقاطعة هذا القرار وعدم التعاون مع أي لجان تشكلها السلطة الحالية.

نص بيان التنسيقية أدناه ↓:

تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية

بيان حول توجيه مسجل عام تنظيمات العمل رقم (1) لسنة 2025

اطلعت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية على التوجيه الصادر من مسجل عام تنظيمات العمل بوزارة العدل بتاريخ 6 أبريل 2025، بشأن بدء إجراءات مراجعة وتوفيق أوضاع المكاتب التنفيذية لنقابات العمال، تمهيداً لانطلاق الدورة الانتخابية الجديدة في مدة اقصاها اسبوعين.

وإذ نعبر عن قلقنا العميق حيال هذا القرار، نود توضيح الآتي لجموع العمال السودانيين وللرأي العام المحلي والدولي:

▪️ يأتي هذا القرار في ظل حرب شاملة ومستعرة تشهدها البلاد، تسببت في تشريد ملايين السودانيين، ونزوح الآلاف من العمال والمهنيين من مناطقهم، وانهيار مؤسسات الدولة، بما في ذلك البنى التحتية للنقابات. فكيف يمكن إجراء انتخابات نقابية نزيهة وعادلة في ظل غياب أبسط مقومات العدالة والشفافية والتمثيل المتكافئ؟

▪️ إن تحديد فترة أسبوعين فقط لتنفيذ هذا القرار يعكس نية مبيتة من قبل السلطات لإتمام عملية شكلية وسريعة، تهدف لإضفاء شرعية زائفة على كياناتها الموالية، دون إتاحة أي فرصة حقيقية للممارسة الديمقراطية أو لمشاركة القواعد العمالية. وتكشف هذه العجلة عن رغبة في خلق “نقابات صورية” تخدم أجندة السلطة في الداخل وتستخدمها كغطاء للتمثيل الخارجي. الأمر الذي يعد تزويراً لإرادة العمال، ويؤدي إلى سلبهم حقوقهم السياسية والمهنية.

▪️ لقد تمادت السلطات في انتهاك حقوق العمال، بدءًا من عدم الإيفاء بسداد رواتبهم بشكل منتظم مرورا بالاستقطاع من تلك الرواتب دون وجه حق، وصولاً إلى استخدامها في دعم مجهودها الحربي بدلاً من تحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية. وهو أمر نرفضه تماماً ونعتبره انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

▪️ نُحذر من أن أي عملية انتخابية أو مراجعة تنظيمية تُنفذ تحت وصاية أو إشراف السلطة الحالية، دون مشاركة حقيقية من قواعد العمال في القطاعات المختلفة، بانها ستكون باطلة ولا تمثل الإرادة الحرة للعمال.

وبناءً عليه، فإن تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية تُعلن ما يلي:

▪️ رفضها الكامل لهذا القرار في صيغته الحالية، وتطالب بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية إلى حين عودة الاستقرار وتهيئة بيئة حرة وآمنة للعمل النقابي.

▪️ تدعو كافة التنظيمات النقابية واللجان التمهيدية والجمعيات العمالية لمقاطعة هذا القرار وعدم التعاون مع أي لجان تشكلها السلطة الحالية.

▪️ الشروع فوراً في حملة دولية وإقليمية لفضح محاولات السلطات الحالية لاختطاف التمثيل النقابي السوداني، والاتصال بالاتحادات النقابية الإقليمية والدولية لإيصال صوت العمال السودانيين الحقيقي.

▪️ إطلاق جبهة موحدة لتمثيل العمال السودانيين في الخارج والداخل، تعبر عن تطلعاتهم وتدافع عن حقوقهم وتعمل على رصد الانتهاكات المستمرة بحقهم.

▪️ مواصلة توثيق كل انتهاكات الحقوق النقابية والعمالية، وتقديمها للجهات العدلية والإقليمية والدولية المختصة.

▪️ختاماً، نؤكد أن الحركة النقابية السودانية وُلدت من رحم النضال، ولن تنكسر أمام محاولات الإخضاع والتزييف. وسنواصل نضالنا حتى تُستعاد نقابات حرة، ديمقراطية، تمثل إرادة العمال والسودانيين، وتدافع عنهم لا عن السلطات.

#العمال_اصحاب_الحق

المكتب التنفيذي

الوسومالانتخابات الحرب الخرطوم السودان تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية مسجل عام نقابات العمل

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • والي الخرطوم يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي مساهمة البرنامج في إعادة الإعمار
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • برنامج مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل الأطفال نتيجة وقف المساعدات الأمريكية
  • الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة باستئناف أعمالها بصعدة وإدانة الهجمات الأمريكية
  • تنسيقية النقابات السودانية ترفض قرار المسجل وتطالب بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء في ليبيا إلى 4.86%  
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض ملحوظ في الأسعار بليبيا  
  • قطر ترفض استخدام المساعدات أداة للعقاب الجماعي بغزة