الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم أمسية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء أمس أمسية ثقافية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام للعام الحالي1446هجرية، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وفي الأمسية التى نظمت بعنوان “شهيد المحراب” وحضرتها رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشرى المؤيد، القيت عدد من الكمات التي اكدت على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي عليه السلام وترجمتها في الواقع العملي.
واستعرضت الكلمات بعضا من مواقف الإمام علي التي ينبغي الاستفادة منها في هذه الذكرى التي كان لها تأثير كبير على الأمة..مؤكدا أن الإمام يعد القائد الشجاع الذي تحققت على يديه الكثير من الفتوحات،كما أنه شخصية جامعة للأمة ينبغي الاقتداء بها.
وأشارت الكلمات إلى أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام مدرسة في الفداء والشجاعة والصبر والبذل والتضحية في مواجهة الطغاة.
فيما استعرضت الكلمات خلال الأمسية التى أقيمت في مدينة رداع،جانبا من مناقب الإمام علي عليه السلام التي يجب على الأمة الاستفادة منها في بناء الأجيال،موضحه،أن هذه الذكرى تتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني،ما يستدعي تعزيز الوعي بمركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة.
ونوهت الكلمات بعظمة الموقف اليمني المشرف في نصرة غزة رغم الآلام والمعاناة التي تكبدها الشعب جراء العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي،على مدى عشر سنوات.
و أكدت ضرورة أخذ الدروس والعبر من ذكرى يوم الفرقان غزوة بدر الكبرى يوم نصر الله الإسلام على الكفر والطغيان في شهر رمضان الفضيل،وهي اشارة للحشد والاستعداد والتعبئة والتحرك لمواجهة أعداء الله..مؤكده،أن الأمة اليوم بحاجة للعودة إلى نهج الإمام علي في تحمل المسؤولية تجاه قضاياها الكبرى،وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرة كبيرة تهدف إلى تصفية وجودها وهويتها.
كما استعرضت،عظمة شهر رمضان وأهمية اغتنامه في التقرب إلى الله بالطاعات والعبادة وأعمال البر والإحسان الإنفاق والتكافل والتراحم والتحرك والجهاد والتزود بهدي الله،من خلال الاستماع إلى دروس السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في الصف الأول أفضل من الصلاة في الصفوف المتأخرة؛ مستشهدة بما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»، وعلى ذلك فأفضل الصفوف أقربها من الإمام.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة في الصفوف المتقدمة في الجماعة لها فضلٌ عظيمٌ كما ورد في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتها
هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
وأوضحت الإفتاء أنه كلما كثر العدد في صلاة الجماعة كان ذلك أفضل؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْفَجْرَ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: شَاهِدٌ فُلانٌ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالُوا: نَعَمْ وَلَمْ يَحْضُرْ.
واستشهدت الدار بقول رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، إِنَّ صَلَاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ مَعَ رَجُلٍ، وَصَلَاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِكَ وَحْدَكَ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى».
كما ذكرت ما رواه الطبراني بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ أَرْبَعَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدُ اللهَ مِنْ صَلَاةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةُ ثَمَانِيَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلَاةِ مِائَةٍ تَتْرَى». و«تترى» أي: متفرقين، و«أزكى» أي: أفضل وأكثر أجرًا.