اتفاقية تجريبية لدراسة استخدام الهيدروجين الأخضر في التنقل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت مجموعة إينوك، الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، اتفاقية تجريبية لاستكشاف جدوى حلول التنقل التي تعمل بالهيدروجين الأخضر في إمارة دبي، وذلك في إطار جهود الطرفين لدعم استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 وتطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويمثّل هذا التعاون النوعي خطوة مهمة في مسيرة الدولة لاعتماد الهيدروجين الأخضر كوقود، وذلك بعد نجاح مجموعة إينوك في تشغيل محطة الهيدروجين الأخضر في إكسبو سيتي دبي خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28».
وقّع الاتفاقية برهان الهاشمي، المدير التنفيذي للمبيعات التجارية والدولية في إينوك، وأحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات، وذلك في المقر الرئيسي لمجموعة إينوك وبحضور سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إينوك الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.