«إمباور»: تقنيات متطورة لتدوير المياه
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، مواصلة مساعيها والتزامها اللامحدود في حماية البيئة عبر توظيفها للمياه المعالجة في عملياتها الإنتاجية بدلاً من المياه العذبة مستهدفة الحفاظ على الموارد المائية في الدولة وذلك في إطار مشاركتها واحتفائها باليوم العالمي للمياه (22 مارس من كل عام).
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل«إمباور»: أن المؤسسة عززت قدراتها الإنتاجية في عام 2024 باعتماد تقنيات التناضح العكسي في عملياتها، لتصل إلى 21,359 متراً مكعباً يومياً وأسهم ذلك في تعزيز عمليات إعادة تدوير ومعالجة المياه ودعم استراتيجيتها طويلة المدى للأمن المائي، كما بلغت نسبة المياه المعاد تدويرها 8.3%، بفضل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة كمصدر رئيسي في العمليات التشغيلية، مما يخفف الضغط على موارد المياه العذبة مع الحفاظ على كفاءة أنظمة التبريد.
وأشار بن شعفار إلى نجاح المؤسسة في تحقيق وفورات كبيرة خلال الأعوام الماضية بفضل ممارساتها البيئية المتقدمة، حيث استخدمت المياه المعالجة في عملياتها بدلاً من المياه العذبة، تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي لعام 2008 والذي ينص على عدم استخدام المياه العذبة واعتماد البدائل المائية الأخرى حفاظاً على الموارد المائية في الدولة.
وجددت المؤسسة دعوتها للجمهور إلى تكثيف الجهود للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، مؤكدة أهمية استخدام المياه بكفاءة للحفاظ على البيئة والمناخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمباور المیاه العذبة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد: توجه لزراعة الواحات الصحراوية وتأمين حاجتها من المياه الجوفية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، اليوم الأربعاء، التوجه الحكومي الجاد لاستثمار الصحراء بزراعة المحاصيل وتأمين حاجتها عبر المياه الجافية، كاشفاً عن دراسة إنشاء واحات تمتد من شمال العراق لجنوبه.
وقال ذياب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تقع ضمن مسؤولية الوزارة تأمين المياه لجميع الجهات المعنية بالزراعة وهناك توجه لزراعة الواحات الصحراوية وهذه تحتاج كميات من المياه يجب تأمينها من المياه الجوفية وبشكل مدروس وعلمي لتشجيع الواحات وإدامتها وليس فقط زراعة الشتلة وانما بحاجة الى إدامة وعناية".
وأضاف، أنه "بالاعتماد على المياه الجوفية يتم سنوياً زراعة أكثر من ثلاثة ملايين دونم بمحاصيل الحنطة والشعير"، موضحا أن " الري المحوري بواسطة الرش يستخدم بشكل واسع في المناطق الصحراوية وهذا دليل على التوجه الجاد من قبل الحكومة والمزارعين لاستثمار الصحراء".
وأشار إلى أن "الوزارة تدرس إنشاء واحات صحراوية تمتد من سنجار الى البادية الجنوبية في مناطق مختارة"، مؤكداً "أهمية الواحات واستدامتها والاعتناء لتأمين المياه ونعمل على إنشاء سدود لحصاد المياه لاستدامة هذه الواحات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
ثلاثة أسباب تمنع السوداني من إطلاق التعيينات.. ما علاقة الإنتخابات؟