تقاسموا كسرة الخبز مع مصر.. مصطفى بكري يعلق على الذكرى الـ٢١ لرحيل الشيخ زايد بن سلطان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه حلت بالأمس الذكرى الـ 21
لرحيل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الذي رحل في 19 رمضان، معلقا “ما أعظم الحكمة والشجاعة والمعاني الانسانية والملهمة والذي زرعها حكيم العرب لمتابعة مسيرته الانسانية والوطنية والعروبية”.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان كان دائما منحاز لمصر والدفاع عن مصر في كل المحافل، مؤكدا أنه كان دائما يسعى أن يشارك مصر في كثير من المشروعات التي كانت باسمه.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه كانت وصيته دائما لابناءه تقاسموا كسرة الخبز مع مصر، وهو ما قاله الشيخ محمد بن زايد ال نهيان في وقت سابق.
ذكرى الشيخ زايد مستمرةوأشار إلى أنه تبقى ذكرى الشيخ زايد مستمرة، فهو يعيش في القلوب وفي الذاكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الشيخ زايد بن سلطان الشيخ زايد المشروعات مصر المزيد الشیخ زاید مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسمى باشا وبيه أو غير ذلك ارتبط لدى الشعب المصري بممارسات لن تكن في صالح الشعب، حيث كانت تعبر عن الطبقية وتقسيم المواطنين إلى أسياد وعبيد، بالإضافة إلى أن مثل هذه المسميات تعمق الصراع الطبقي وتشعر المواطنين من العامة بالدونية وكأن هناك أُناس من طبقة أخرى متسائلا ما هى أسباب العودة إلى مسميات تعبر عن العصور المظلمة في ظل ما اكتسبه الشعب المصري من رقي وحرية ومساواة.
مصطفى بكري: لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي
وأوضح النائب مصطفى بكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن لقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر، موضحًا أن الباشا هو الشخص الذي أثر وطنه على حياته والشخص الذي أبدع في علمه ومجاله، مستنكرا أنه لم يبقى لدينا سوى أن نطالب بعودة الملك والملكية خاصة بعد أن واجهت البلاد ظروف صعبة في الفترات الماضية، ضاعت بمقتضاها مكاسب كثيرة لدى الطبقات الدنيا خاصة بعد رحيل الزعيم عبد الناصر ولقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر.
بكري يحذر من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية
وشدد بكري على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي، موضحا أنها لا تتوافق مع الدستور المصري حيث إنه ينص على المساواة بين أفراد المجتمع وهذه المسميات تعمل على التفرقة وتؤجج الصراع، مشيرا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع المادة 26 من الدستور، التي تنص على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"، محذرًا من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية لم يعد لها مكان في العصر الحالي.