"هيئة الأسرى" تنشر تفاصيل الوضع الصحي للأسير يزن حناتشة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الخميس، تفاصيل الوضع الصحي للأسير يزن اياد حناتشة (23 عامًا) من جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا"، إن الأسير يعاني من مجموعة أمراض، جراء تعرضه لحادثة وقوع من مكان مرتفع قبل الاعتقال، تسببت في خلع بالأكتاف، وكسور في 6 أضلاع، إلى جانب كسر في أربع فقرات في العمود الفقري، وكسر في الحوض، إضافة إلى فقدان للعصب في قدمه اليمنى ومشاكل في الرئة.
وأضافت أن الأسير قام بمراجعة عيادة السجن عدة مرات، وطلب منهم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وصور الأشعة، "إلا أن إدارة السجن تماطل في إعطائه موعد وتقديم العلاج المطلوب لحالته، في ظل تراجع على وضعه الصحي خاصة فيما يتعلق بمشكلة الرئة".
والأسير حناتشة اعتقل بتاريخ 04/05/2023، بعدها نقل إلى حوارة لمدة 8 أيام، ثم إلى سجن عوفر، و صدر بحقه حكما بالسجن 6 أشهر إداري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النحل قادر على اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا!
اكتشف باحثون، مؤخرًا، أن النحل يمكنه “استشعار سرطان الرئة، من خلال رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه”.
وقال الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، الدكتور ديباجيت ساها: “عالمنا يعتمد على الرؤية، لكن عالم الحشرات يعتمد بالكامل على الشم، لذلك فإن حاسة الشم لدى النحل فائقة الدقة”.
وبيّن ساها وفريقه في بحثهم المنشور حديثًا، أن “تغييرات في رائحة النفس تحدث عندما ينمو السرطان داخل الجسم”.
كما أظهرت الدراسة أن النحل يمكنه “اكتشاف سرطان الرئة، وربما أمراض أخرى، عبر تمييز الروائح الخاصة بخلايا السرطان”.
وعمد الباحثون إلى تثبيت أقطاب كهربائية على أدمغة النحل، وذلك قبل أن يعرّضوا الحشرات لمركبات صناعية تحاكي رائحة نفس مريض بسرطان الرئة.
ونجح النحل بنسبة 93 بالمئة في التمييز بين رائحة نفس المريض المصاب ورائحة شخص سليم. كما تمكنت الحشرات من التفريق بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.
ويمكن أن تساهم نتائج الأبحاث في إيجاد طرق جديدة للكشف المبكر عن العديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والثدي والقولون، وغيرها.
وأعرب ساها عن أمله في تطوير نظام يعتمد على أقطاب كهربائية مزروعة في أدمغة النحل، بحيث يتمكن المريض من التنفس فيها، فتقوم “الحساسات” الهجينة بين الدماغ والتكنولوجيا بتوفير النتائج في الوقت الفعلي.
وأشار إلى أن استخدام التشخيص القائم على تحليل الأنفاس قد يكون “ثورة” في الكشف عن السرطان، لأن تغيرات رائحة النفس تحدث في المراحل الأولى من نمو الورم، مما قد يسهم في التشخيص المبكر قبل أن يصل حجم الورم لمراحل متقدمة.
وأفاد بأن النظام القائم على أدمغة النحل “قد يصبح متاحًا للاستخدام خلال الخمس سنوات المقبلة”.
وليس النحل وحده المستخدم في استشعار السرطان، فمركز “بن فيت” للكلاب في جامعة بنسلفانيا، يعمل على تدريب الكلاب للتعرف على الروائح المرتبطة بالسرطان.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية للمركز، سيندي أوتو، إن الكلاب تتمتع بحاسة شمّ قوية، وتتعامل بألفة مع البشر، مما يجعلها قادرة على إيصال المعلومات بفعالية.
وتعيش الكلاب المشاركة في البرنامج مع أسر ترعاها، وتأتي إلى المركز “للعمل” يوميًا.
وأوضحت الباحثة كلارا ويلسون، أن بعض الكلاب “غير مهتمة بهذا النوع من العمل، وأنه لا يمكن إجبار الكلب على القيام به، لأن ذلك سيؤثر على جودة النتائج”.
وتعتبر اللعبة الممتعة هي الحافز للكلاب على العمل، فرغم أن الكشف عن السرطان بالنسبة للحيوانات يبدو كلعبة، فإن الباحثين وجدوا أن أداء الحيوانات “يفوق أداء الأجهزة في اكتشاف السرطان”.
وذكرت بعض الأبحاث السابقة أن حاسة الشم لدى الكلاب تتفوق على البشر بنسبة تتراوح بين 10آلاف و100ألف مرة.
وتسعى الباحثة أمريثا ماليكارغون، إلى فهم كيفية نجاح الكلاب في أداء مهامها بشكل يتفوق على التكنولوجيا الحديثة، موضحة أن حساسية الكلاب الشديدة للروائح تجعلها تتفوق على الأجهزة الموجودة حاليًا في السوق.
ويأمل الباحثون في مواصلة دراسة خصائص “روائح السرطان”، لتطوير تقنيات تستنسخ قدرة الكلاب على الشم، مما يسهم في الكشف المبكر عن السرطان.