الثورة نت/..

نظمت التعبئة العامة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى واستشهاد الإمام علي عليه السلام 1446هـ، تحت شعار “يوم الفرقان فزت ورب الكعبة”.

وفي الفعالية تحدث مدير الدائرة الثقافية الجهادية بوزارة الدفاع حسين الجبين، عن يوم الفرقان-غزوة بدر التي مثلت محطة مفصلية بين الحق والباطل والإسلام والكفر، والتأييد الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله والمسلمين في مواجهة قوى الكفر.

وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من غزوة بدر الكبرى التي خاضها نبي الأمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وأصحابه، وانتهت بنصر عظيم للمسلمين على المشركين والطغاة ورفع راية الإسلام.

وتطرق إلى سيرة وشجاعة الإمام علي ومواقفه وارتباطه برسول الله صلوات الله عليه، وجهاده وتضحياته في نصرة الإسلام والمستضعفين، ومقارعة الطغاة والمشركين.. مؤكداً أهمية السير على نهج الإمام علي لمواصلة الصمود والتضحية في مواجهة العدوان ونصرة القضية الفلسطينية.

وحث الجبين، على الاستفادة من إحياء مثل هذه المناسبات التي تزيد الإنسان الوعي والبصيرة، وتحمل المسؤولية الكاملة في تأدية الواجب لمواجهة قوى العدوان والاستكبار أمريكا وإسرائيل ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.

حضر الفعالية مدير المديرية محمد الوشلي ومدراء المكاتب التنفيذية والإشرافية ومشايخ وعقال وحشد من أبناء المديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإمام علی غزوة بدر

إقرأ أيضاً:

هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب

أكّد الشيخ أحمد خليل، إمام وخطيب بـ وزارة الأوقاف، أن التدخين يُعد من العادات الضارة التي تُلحق أذى بالغًا بصحة الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة: 195]، مشددًا على أن التدخين يدخل ضمن دائرة التهلكة التي نهى الله عنها صراحةً في كتابه الكريم.

كما استند الشيخ خليل إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، موضحًا أن أضرار التدخين لا تقتصر على المدخن وحده، بل تمتد إلى من حوله، وهو ما يجعل تحريمه قائمًا من ناحية الإضرار بالآخرين.

ورغم تأكيده على حرمانية التدخين، نفى الشيخ خليل أن تؤثر هذه المعصية على صحة الصلاة خلف الإمام المدخن، موضحًا أن الصلاة تبقى صحيحة شرعًا طالما الإمام يُحسن أداءها ويستوفي شروطها الأساسية، كالطهارة والتمكن من قراءة الفاتحة وأركان الصلاة.

التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

ونصح المصلين مع ذلك باختيار الأئمة المعروفين بالاستقامة والتقوى، لأن الإمام قدوة للمصلين، وتصرفاته تنعكس على مكانة الصلاة وقدسيتها في نفوس الناس.

 وأشار إلى أن التدخين أمام المصلين يُعد من قبيل إظهار المعصية علنًا، وهو ما قد يؤدي إلى نفور البعض من الجماعة، ويُفقد الإمام هيبته وقدوته.

وختم الشيخ خليل حديثه بالتأكيد على أن الغاية من الصلاة والجماعة هي تعميق الصلة بين العبد وربه، ومن ثمّ ينبغي أداء العبادة في أجواء من الطمأنينة والنقاء السلوكي، بعيدًا عن أي مظاهر قد تُشوّه صورة الإمام أو تؤثر في خشوع المصلين.

من جهة أخرى، وفيما يتعلّق بحكم الصلاة على يسار الإمام، أوضحت السنة النبوية أن الواجب هو أن يتقدم الإمام على المأمومين، وإذا كانوا جماعة فالوقوف خلفه هو السنة الثابتة. 

واستُشهد برواية جابر رضي الله عنه، حين صلى بجوار النبي صلى الله عليه وسلم عن يساره، فأخذه بيده وأقامه عن يمينه، ثم جاء ثالث فأقامهما النبي خلفه. وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء من الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الأربعة، تأكيدًا على أن ترتيب الصفوف من السنة المؤكدة التي ينبغي الالتزام بها.

مقالات مشابهة

  • هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • المسافة المسموح بها بين الصفوف في صلاة الجماعة.. الإفتاء توضح
  • فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء
  • قصور الثقافة تنظم أكثر من 100 فعالية ثقافية وفنية احتفاء بنجيب محفوظ
  • دعاء الرياح والعواصف الشديدة .. ردده واغتنم الفرصة
  • في عكار.. توفي إثر سقوط صخرة كبيرة عليه
  • دعاء قبل المذاكرة للفهم والحفظ وعدم النسيان.. احرص عليه حتى الامتحانات