احتفلت صباح اليوم الخميس بالولاية الشمالية، بعيد الحصاد القومي الثاني تحت شعار السودان لن يجوع بمشاركة واسعة من قيادات الدولة والقطاع الزراعي ، تحت رعاية عضو مجلس السيادة الانتقالي ، الفريق ركن مستشار إبراهيم جابر ، ومشاركة وزير الزراعة والغابات د. أبوبكر عمر البشرى ، إلى جانب والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله والممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) بالسودان ،ومدير عام الإنتاج والموارد الاقتصادية الشمالية ونائب مدير عام البنك الزراعي إلى جانب وزراء حكومة الولاية، والجهات الأمنية والشعبية، ومعاوية البريرأكد المدير العام للمشروع، أزهري بلال كباشي، جاهزية المشروع لتدشين عمليات حصاد القمح، مشيرًا إلى أن المساحات المزروعة هذا الموسم واسعة، مع توقعات بإنتاجية عالية للفدان الواحد.

أشاد البشرى بدور الاستثمار الوطني ودور حكومة الولاية اتجاه الزراعة وبشر أهل الولاية بتكملة إجراءات إدخال الطاقة البديلة بعد الأحداث التي شهدتها البنيات التحتية من كهرباء وتاثير الزراعة بانقطاع التيار .حيث أكد بأن التمويل متاح للمزارعين عبر البنك الزراعي بسقف يصل ٨ مليارات جنيها وباقساط لمدة ثلاثة سنوات ورسالته الثانية كانت استجلاب المستثمرين وتسهيل عمليات المشاريع الاستثمارية واستغلال الموارد بصورة جيدة والرسالة الثالثة كان ردا على التقارير الذي ترفع ونوه بأن السودان لن يجوع وأكد بأن الإنتاجية المتوقعة خلال هذا الموسم رغم الصعوبات التي واجهت الزراعة كفيله لسد اي فجوة غذائية بالبلاد .وطمأن الشعب السوداني بأن الولاية الشمالية كفيلة بتأمين الأمن الغذائي القومي وناشد بالانطلاق نحو الموسم الصيفي وتوسيع الرقعة الزراعية افقيا بإدخال مساحات مقدرة إضافية لتأمين التقاوي ووجه بأن المشاريع الزراعية تستقل مساحة 10٪ لإنتاج التقاوييُذكر أن مشروع معاوية البرير يُعتبر من المشاريع الاستثمارية الرائدة في الولاية الشمالية، حيث تبلغ مساحته الكلية آلاف الأفدنة، وتم تركيب عدد كبير من محاور الري حتى الآن.يُعتمد في المشروع على أحدث التقنيات الزراعية لزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح.يُتوقع أن يساهم هذا الحصاد في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي والوطني، مع استمرار الجهود لتطوير القطاع الزراعي في السودان.وتجدر الاشارة الى ان انتاجية الفدان الواحد كانت ٢٨ جوالا للفدان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

مكتب الزيتون في وزارة الزراعة: إنتاج سوريا من زيت الزيتون 122 ألف طن خلال الموسم الماضي و22 ألف طن منها للتصدير ‏

دمشق-سانا ‏

تعتبر من أهم أشجار الأراضي السورية، حيث تجاوز عددها الـ 101 مليون شجرة، منها حوالي 90 ‏مليون مثمرة‏، وتأتي في المرتبة الثالثة بين المحاصيل السورية، وتسهم بنحو 3 ‏بالمئة من الدخل القومي للبلاد، وبـ 9.5 بالمئة من الدخل الزراعي، إنها أشجار ‏الزيتون التي توفر عملاً لنحو 300 ألف أسرة سورية.‏

المساحة ‏المزروعة بالزيتون في سوريا تقدر بـ 674 ألف هكتار، وتشكل 12 بالمئة ‏من إجمالي المساحة المزروعة، وفق مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر، التي أوضحت في تصريح لـ سانا أن الإنتاج من زيت الزيتون خلال موسم ‌‏2024 بلغ 122 ألف طن، والاستهلاك المحلي 100 ألف طن، ما يعني ‏وجود فائض للتصدير حوالي 22 ألف طن، بينما بلغ إنتاج الزيتون ‏النهائي للموسم المذكور نحو 761764 طناً، خصص ‏منها 20 بالمئة ‏لزيتون المائدة و80 بالمئة لاستخراج الزيت.‏

وحسب جوهر، توجد في سوريا 35 شركة فلترة وتعبئة لزيت الزيتون، ‏بعبوات مختلفة الأحجام والأنواع، ومطابقة للمواصفات القياسية السورية ‏والمواصفات العالمية، وتصدر هذه الشركات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، ‏وتعتبر السعودية وقطر والإمارات أسواقاً دائمةً وأساسيةً لهذا الغرض. ‏

وحول أهمية عودة سوريا إلى المجلس الدولي للزيتون، اعتبرت جوهر ‏أن العمل مع المنظمات الدولية المعنية بقطاع الزيتون يعد أحد أهم ‏عوامل تطوير هذا القطاع، وتحويله لقطاع اقتصادي جاذب للاستثمار، وقادر ‏على مواجهة التحديات التي يعاني منها على المستوى المحلي نتيجة الظروف ‏التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من حيث زراعة هذا المحصول وتصديره، والتي أدت إلى تراجع جدواه الاقتصادية، ‏إضافة إلى التحديات المتمثلة بالتغيرات المناخية، وزيادة المنافسة في ‏الأسواق العالمية.‏

وأوضحت جوهر أن سوريا انضمت سابقاً إلى المجلس الدولي للزيتون في عام 1998 ‏وفق الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لزيت الزيتون، واستفادت بشكل كبير من ‏الدعم الذي يقدمه للدول الأعضاء، حيث تم تنفيذ برنامج ‏الترويج والإنعاش لزيت الزيتون السوري ومشروع حصر ‏وتقييم المصادر الوراثية لأصناف الزيتون، ومشروع إعادة ‏استخدام مياه عصر الزيتون وتفل الزيتون، والدعم التقني والدورات التدريبية في كل المجالات المتعلقة ‏بقطاع الزيتون، إضافة إلى دعم الأبحاث الخاصة بدراسة تأثير ‏التغيرات المناخية الحالية وتقييم حساسية أصناف الزيتون لهذه التغيرات في ‏الدول العربية، والدعم العلمي وتطوير الخبرات من خلال المنح الدراسية الممولة من قبل المجلس في جامعات إسبانيا وإيطاليا، ‏ودعم الدراسات العلمية الخاصة بأصناف الزيتون السوري ومواصفاته ‏الإنتاجية والكيميائية والحسية والجزيئية.

مقالات مشابهة

  • الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. إنفوجراف
  • مكتب الزيتون في وزارة الزراعة: إنتاج سوريا من زيت الزيتون 122 ألف طن خلال الموسم الماضي و22 ألف طن منها للتصدير ‏
  • الحجر الزراعي يواصل المشاركة في فعاليات دورة تدابير الصحة النباتية CPM 19
  • الزراعة: الشهر المقبل ستحدد مساحة الخطة الزراعية الصيفية
  • سوريا تعلن استعدادها لتصدير منتجاتها الزراعية للعراق لفشل الزراعة بالعراق بزعامة المهندس الزراعي السوداني
  • مرقص: وزارة الاعلام ستحرص على تعميم الارشادات الزراعية والممارسات الفضلى لتجنّب الحرائق
  • سوريا تعلن استعدادها لسد حاجة العراق من المنتجات الزراعية 
  • محافظ إب يتفقد سير أداء وأنشطة قطاع الزراعة وموقعي محطة البحوث الزراعية
  • محافظ البيضاء يطلع على أنشطة المشتل الزراعي المركزي بالمحافظة