حملة أمنية مكبرة لإزالة المخالفات وتحقيق الانضباط بشوارع الغردقة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
شنت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر، حملة مكبرة بشوارع الغردقة، بتوجيه من اللواء الدكتور حسن عبد العزيز، مدير أمن البحر الأحمر، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وذلك في إطار الجهود المبذولة لضبط المخالفات وتحقيق السيولة المرورية.
جاءت الحملة استجابةً لتوجيهات مدير الأمن، وتحت إشراف مباشر من محافظ البحر الأحمر، بهدف إزالة التعديات العشوائية التي تعوق حركة المواطنين والمركبات، وتحسين المظهر العام للمدينة.
وأسفرت الحملة عن إزالة 25 حالة إشغال طريق بواسطة شرطة المرافق، ورصد 22 مخالفة انتظار خاطئ من قبل إدارة المرور. كما تمكنت المباحث الجنائية من تنفيذ 3 أحكام جزئية واجبة النفاذ، وضبط حالتين تسول، بالإضافة إلى 4 أشخاص كانوا متواجدين دون الحصول على تصريح أمني.
كما شملت الحملة إزالة التعديات على الأرصفة والطرق العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، بما يساهم في توفير بيئة حضارية تلائم سكان المدينة وزوارها.
وأكدت الأجهزة التنفيذية استمرار حملاتها خلال الفترة المقبلة في مختلف المناطق، مع توجيه إنذارات للمخالفين بضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة لاستخدام الطرق والأرصفة، لضمان الحفاظ على النظام العام وتحقيق الانضباط في شوارع الغردقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة أمن البحر الأحمر إزالة تعديات الغردقة حملة لإزالة المخالفات
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة السر جعفر محمد، محمد الشاطر أحمد، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، والمعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، إلى الجلسة المقررة في اليوم الرابع من دور شهر يونيو لعام 2025.
تفاصيل الجريمة التي هزّت الغردقةوكانت مدينة الغردقة قد اهتزت على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، هو حامد أشرف حراجي، الطالب بالصف الأول الثانوي والبالغ من العمر 17 عامًا، والذي يقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار.
وقد لقي مصرعه على يد ثلاثة شباب في واقعة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة بعد أن عُرف أن تدخله لفض مشاجرة كان سببًا في استهدافه.
من محاولة للتهدئة إلى كمين مميتوبحسب التحقيقات، بدأت القصة بعد حفل زفاف شهد شجارًا بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشبان.
وبروح الشهامة، سعى حامد لاحتواء الموقف وتهدئة الأطراف المتنازعة، في محاولة لإنهاء الخلاف.
ومع أن المشاجرة انتهت وقتها بسلام ظاهري، إلا أن الجناة خططوا للانتقام منه في اليوم التالي، فهاجموه غدرًا، واعتدوا عليه بعد أن كبّلوه، وسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والقلب، ليلقى مصرعه في الحال.وقد نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وبدأت النيابة تحقيقاتها على الفور.
الأسرة ترفض العزاء وتطالب بالقصاصمن جانبها، أعلنت أسرة المجني عليه رفضها التام لتلقي العزاء في فقيدها قبل أن تنال العدالة مجراها ويُقتص من الجناة، مؤكدين أن ابنهم لم يكن طرفًا في أي خلاف، بل كان صاحب موقف نبيل استحق عليه أن يُكرم لا أن يُقتل.
ومع تحديد موعد الجلسة المقبلة، يترقب الشارع في الغردقة وجميع المتضامنين مع الأسرة مجريات المحاكمة، وسط دعوات بالعدالة والقصاص العادل لروح حامد، الذي بات رمزًا للشهامة والمروءة في زمن قلّ فيه أصحاب المبادئ.