القصة الكاملة للعثور على مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عثرت هيئة الآثار المصرية علي
مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر ، بينهم مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك من خلال عمل متواصل لفريق البعثة المصرية، المكون من مصطفى حسن نور،
سامح احمد السيد، سماح عبد الحليم عوض، صفية اسماعيل، احمد، اسامه الزيات.
من جانبه صرح مصطفى حسن نور، مدير عام اثار الاسماعيلية ومدير البعثة، جميع جدران المقبرة مبنية من الطوب اللبن، مكونة من 3 غرف جميعها مكسية من طبقة من الجير الابيض، عثر بالغرفة رقم c هيكل عظمي مغطي بطبقة من الكروتناج، محاط بمجموعة من القطع الأثرية الهامة، منها اواني كانوبية يحفظ بها احشاء المتوفي، منها من يرجع تاريخه إلي مطلع الأسرة 20، وخرطوش ذهبي يحمل اسم رمسيس الثالث، مشيرا الي العثور بالغرفة رقم B «خارج المقبرة»، مجموعة من الأواني الفخارية، واحد الاطباق الفخارية والتي تحمل بصمة يد المصري القديم في عهد الأسرة 20 اي قبل 3200 سنة، بالإضافة الي اناء عليه خراطيش للملك حور محب أعظم الملوك المحاربين، كذلك العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الاسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر وعددها 8 اواني استخدمت بعض كاواني كانوبية لحفظ احشاء المتوفي، جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
وأشار الأستاذ قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اثار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد الملک رمسیس الثالث
إقرأ أيضاً:
من ذوي الإعاقة | القصة الكاملة لهتك عرض طفلة على يد شاب بمصر القديمة
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة شاب بالسجن لمدة 3 سنوات لاتهامه في قضية هتك عرض طفلة في منطقة مصر القديمة.
وكشف أمر إحالة في الجناية رقم ٢٩٥ لسنة ۲۰۲٥ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ٢٩ لسنة ٢٠٢٥ كلى جنوب القاهرة الكلية أن المتهم عبد الباري ي. محبوس 22 سنة لأنه في يوم ٢٠٢٥/١/١١ محافظة القاهرة، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة هتك عرض المجني عليها الطفلة حنين.ش حال كونها لم تجاوز من العمر الثانية عشر سنة ميلادياً وكان ذلك بالقوة والإكراه بأن قام بتقبيلها ومعانقتها عنوه مستغلاً في ذلك صغر سنها وعدم إدراكها قاصداً من ذلك هتك عرضها بالقوة والإكراه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليها حال كونها من ذوي الإعاقة لإحدى حالات الخطر وذلك بناء عليه يكون المتهم قد ارتكب الجناية وجنحة بالمادة ٢٦٨ / ١ من قانون العقوبات والمواد ٢ ، ١/٤٦ فقرة ٢ ، ٤٧ من القانون رقم ۱۰ لسنة ۲۰۱۸ والمادة ١١٦ مكرر / ١ من القانون رقم ۱۲ لسنة ١٩٩٦ المعدل بالقانون رقم ١٢٦ لسنة ۲۰۰٨ بشأن الطفل.
وقالت الشاهدة الأولى، منى م. 39 عام ربة منزل، أن المتهم جاراً لهما حيث أجرت نجلتها اتصالًا هاتفيًا بها تخبرها بقيام المتهم باستيقافها بالعقار محل سكنهما وقام بتقبيلها ومعانقتها عنوة عنها مستغلاً في ذلك صغر سنها وأعقب ذلك بحسر ملابسهما.
كما أكد الشاهد الثالث، أحمد عبد العزيز ٣١ عام باحث اجتماعي بخط نجدة الطفل محافظة القاهرة انه بمناقشة المجني عليها تبين انها تعاني من نسبة تأخر عقلي وقررت له بالواقعة على النحو الوارد بشهادة الشاهدة الأولى.
وأوضح مجري التحريات، نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بأن تحرياته السرية دلته لإرتكاب المتهم للواقعة وفق شهادة الشاهدة الأولى وأنه وحال ضبطه للمتهم أقر له بإرتكابه للواقعة وعزى قصده من إرتكابه الواقعة هتك عرضها.