في بيان أصدرته: (الدعم السريع) تعلن سيطرتها الكاملة على (المالحة) بولاية شمال دارفور
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع في بيان اصدرته اليوم الخميس، سيطرتها على منطقة المالحة بولاية شمال دارفور بما في ذلك المعسكر الرئيس في المنطقة واستلام كميات كبيرة من المركبات القتالية والأسلحة والذخائر، والتي تم استخدامها في زعزعة أمن المواطنين الأبرياء حسب ما جاء في البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
20 مارس 2025
سطر أشاوس قوات الدعم السريع اليوم الخميس، تاريخًا جديداً من البطولات والتضحيات، وتمكنوا من تحقيق نصرٍ كبير على مرتزقة الحركات المسلحة المأجورين وتحرير منطقة المالحة بولاية شمال دارفور بما في ذلك معسكر المرتزقة الرئيس في المنطقة واستلام كميات كبيرة من المركبات القتالية والأسلحة والذخائر، والتي تم استخدامها في زعزعة أمن المواطنين الأبرياء.
إن هذا الانتصار العظيم جاء بعد مواجهات شرسة أظهر فيها أشاوس قواتنا الأبطال أعلى مستويات الكفاءة والشجاعة مكنتهم من تخليص المنطقة من قبضة المرتزقة الذين كانوا يستخدمونها كقاعدة لزعزعة الأمن والاستقرار حيث استطاع الأشاوس تطويق العدو وتوجيه ضربات موجعة أدت إلى انهياره وهروبه من ساحة المعركة مخلفاً أكثر من 380 قتيلاً.
إن تحرير منطقة المالحة والقضاء على حركات الارتزاق ينهي محاولات المرتزقة بتنفيذ مخطط استخبارات الحركة الإسلامية الذي يهدف إلى توسيع نطاق الحرب وتنفيذ عمليات تخريبية في المنطقة.
إن أشاوس قوات الدعم السريع عازمون على إنهاء هذه الحرب لمصلحة الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة وبناء السودان على أسس جديدة عادلة. ونؤكد لأهلنا في ولاية شمال دارفور أن قواتنا ستبقى على أهبة الاستعداد لتأمين المنطقة وتوفير الحماية للمدنيين، ولن تسمح لأي جهة كانت بتهديد السلام والأمن.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الجيش على القصر الجمهوري .. من هما طرفا الحرب في السودان؟
سرايا - فرض الجيش السوداني سيطرته الكاملة على القصر الرئاسي في الخرطوم، اليوم الجمعة، في أحد أهم التطورات في الصراع المستمر منذ عامين مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
فيما يلي بعض الحقائق عن طرفي الحرب التي أدت إلى تدمير البلاد وتشريد الملايين، فضلا عن تأجيج أعمال قتل على أسس عرقية في دارفور.
وبدأت الحرب بين الطرفين في إطار نزاع ضمن عملية انتقال سياسي كانت مزمعة، بعد شراكة هشة في الإطاحة بالرئيس السابق، عمر حسن البشير، في عام 2019 والإطاحة بحكومة بقيادة مدنية في 2021.
الجيش السوداني
* القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان كان لديها الأفضلية من الناحية النظرية في بداية الحرب بسبب العدد الكبير لجنودها وأسلحتها الثقيلة وطائراتها المقاتلة.
* المؤسسة العسكرية ظلت في مركز السلطة في السودان أو بالقرب منه على مدى عقود. ولد البرهان في عام 1960 في قرية تقع شمال الخرطوم ومجاورة لمسقط رأس البشير، وقضى حياته المهنية بأكملها داخل تلك المؤسسة.
* استعانت القوات المسلحة في كثير من الأحيان بقوى خارجها للقتال مثل مجموعات تحالفت معها في عدة مناطق بالسودان، منها الميليشيات التي أصبحت فيما بعد قوات الدعم السريع في دارفور، بالتزامن مع تأسيس الجيش لمصالح اقتصادية واسعة.
* في عهد البشير، خدم البرهان في دارفور حيث خاضت الحكومة قتالا لإخماد تمرد شهد أعمال عنف أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو مليوني شخص وسقوط 300 ألف قتيل بحلول عام 2008.
* قال البرهان إنه كان من بين الشخصيات العسكرية التي أبلغت البشير بضرورة التنحي وسرعان ما بزغ نجمه بعد ذلك باعتباره الزعيم الفعلي للسودان.
* في الأيام الأولى من الحرب، تراجع الجيش أمام وحدات قوات الدعم السريع الأكثر خفة وسرعة في التنقل في مختلف أنحاء العاصمة، ثم في وقت لاحق في منطقة دارفور وولاية الجزيرة جنوب الخرطوم.
* في 2024، استعاد الجيش السيطرة على بعض المناطق، وبالتحديد في أم درمان المقابلة للخرطوم على الجانب الآخر من النيل، وقالت مصادر إنه حقق ذلك مدعوما بطائرات مسيرة إيرانية الصنع. وتلقى الجيش أيضا الدعم من قوى خارجية منها مصر وسيطر إلى حد كبير على شمال وشرق السودان بما في ذلك بورتسودان المطلة على البحر الأحمر.
* اتهم سكان الجيش بقتل مدنيين في قصف عشوائي وهجمات جوية في أجزاء من الخرطوم ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ونفى الجيش هذه الاتهامات.
* في يناير كانون الثاني 2025، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البرهان متهمة إياه بإعطاء الأولوية للحرب على حساب جهود السلام. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن قيادته للقصف العشوائي والهجمات على البنية التحتية المدنية وعمليات القتل خارج نطاق القضاء، كل ذلك ساهم في نزوح جماعي وسقوط عشرات الآلاف من القتلى.
* تعمل قوات الدعم السريع تحت قيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي. وقدر محللون أن عدد أفراد القوات بلغ نحو 100 ألف قبل بدء الحرب، ولها قواعد وانتشار في جميع أنحاء البلاد.
* حميدتي، وهو الآن في أواخر الأربعينات، ترك الدراسة وبدأ العمل في تجارة الإبل في دارفور. ووفقا لمحمد سعد، وهو مساعد سابق، فقد حمل حميدتي السلاح لأول مرة بعد أن هاجم رجال قافلته التجارية وقتلوا نحو 60 من عائلته وسرقوا ماشيته.
* تعززت مهاراته القتالية عندما تحالف الموالون له وغيرهم من القوات غير النظامية مع الحكومة للمساعدة في إخماد التمرد في دارفور في حملة تصاعدت في عام 2003. وعرفت تلك الميليشيات باسم الجنجويد، وهو مصطلح يعني "شياطين على ظهور الخيل" وهو ما يعكس سمعتهم المخيفة.
* اتهم ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية مسؤولين حكوميين وقادة الجنجويد، من دون تسمية حميدتي، بارتكاب إبادة جماعية وفظائع أخرى.
* مع مرور الوقت، نمت قوات الدعم السريع وحصلت بدعم من البشير في عام 2017 على اعتراف رسمي باعتبارها قوة عسكرية. وبالتوازي مع ذلك، توسعت المصالح التجارية لحميدتي في مجالات تعدين الذهب والبنية التحتية والثروة الحيوانية وغيرها من المجالات.
* أثبتت قواته أنها خصم صعب المراس بالنسبة للجيش، إذ استولت على بعض قواعده واحتمت في مناطق سكنية فقدت فيها المدرعات الثقيلة والتكتيكات العسكرية التقليدية أفضليتها.
* اتهم سكان وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق إنسان وخبراء بالأمم المتحدة قوات الدعم السريع والمجموعات المسلحة المتحالفة معها بارتكاب هجمات على أسس عرقية في دارفور، وهي اتهامات نفتها قوات الدعم السريع.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-03-2025 01:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية