شلبي: استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال «علاء شلبي»، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة بهذه الوتيرة المفزعة هو نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين غير المنخرطين في القتال.
ونوه «شلبي»، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز"، بالفشل في عقد مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة ١٩٤٩ الذي كان مزمعا في ٧ مارس الجاري، معتبراً أن هذا الفشل يؤذن بإعلان وفاة النظام الدولي الذي انبثق عقل الحرب العالمية الثانية وما رافقه من مكتسبات من قبيل القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، متسائلا عن معنى الفشل الدولي في حماية المدنيين تحت الاحتلال بعد مقتل وإصابة ١٦٠ ألف فلسطيني بينهم ١٣٠ ألفا من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف «شلبي»، أنه على الرغم من مساندة جبهة شعبية عالمية للحق الفلسطيني، بما في ذلك التحول الجذري في المزاج العام الغربي لدعم الضحايا الفلسطينيين، فلا يزال الفيتو الأمريكي يقف حائلا دون تحقيق العدالة، ولا تزال الحكومات الأوروبية تتخاذل عن وصف ما يجري بجريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح «رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان »، أن الدماء الفلسطينية الذكية والتضحيات الهائلة وصمود الناس على أرضهم هو الذي شكل الأساس لكل المكتسبات القانونية التي تحققت عبر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والمكتسبات السياسية التي تمثلت في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية.
وحذر «شلبي» من أن الاحتلال الإسرائيلي بات يرى الأمر ممهدة لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم في ظل الدعم الأمريكي المخزي، وفي ظل التخاذل الدولي عن اتخاذ التدابير الفعالة بصور جماعية وفردية على نحو ما تنص عليه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ١٩٤٩.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال المجرم عزت
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
أدان التجمع اليمني للإصلاح، تجدد العدوانَ الإسرائيليَّ الغاشمَ على قطاع غزة، واستنكر تنصُّلَ الاحتلال من التزاماته بوقف إطلاق النار، واعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتقويضا لمساعي الوساطة الدولية.
وقال حزب الإصلاح، في بيان له وصل مأرب برس نسخة منه" إن الهجماتُ المُمنهجة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية، تكشف عن استمرار الكيان الإسرائيلي في جرائمه دون محاسبة، مُتستراً بالصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة، واعتبر أن هذا العدوان ليس إلا حلقةً في سلسلة سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والتدمير الممنهج، موضحاً أن ذلك يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً يتجاوز الإدانات اللفظية، إلى فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات الوحشية.
وطالب الإصلاح، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، لما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والمبادئ العامة للأمم المتحدة، خصوصا وأن استئناف الحرب لم يكن سوى محاولة من حكومة نتنياهو المتطرفة لتصدير أزمتها الداخلية، عبر التضحية بالشعب الفلسطيني كوسيلة للتهرب من الاستحقاقات السياسية.
وعَدَّ هذا النهج الإجرامي المشين بأنه يعكس استهتارًا صارخًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين، من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وطالب حكومات العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وضع حدٍّ للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، مشدداً على تحقيق ذلك عبر وقف جميع أشكال الدعم العسكري أو السياسي للكيان الإسرائيلي، والتوقف عن توفير الغطاء الدبلوماسي لجرائمه.
كما طالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالدعوة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، واتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد يضع حدًا للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويدعم صموده سياسيًا وإنسانيًا.
ودعا الإصلاح، منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال، وتقديمها إلى المحاكم المختصة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية، بسرعة التحرك لتوفير الدعم الإنساني العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على ضمان عدم استهداف الطواقم الطبية والمرافق الحيوية.
مأرب برس يعيد نشر نص البيان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح بشدة العدوانَ الإسرائيليَّ الغاشمَ على قطاع غزة، مُستنكراً تنصُّلَ الاحتلال من التزاماته بوقف إطلاق النار، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتقويضٍ لمساعي الوساطة الدولية. وتكشف الهجماتُ المُمنهجة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية عن استمرار الكيان الإسرائيلي في جرائمه دون محاسبة، مُتستراً بالصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة. إن هذا العدوان ليس إلا حلقةً في سلسلة سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والتدمير الممنهج، مما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً يتجاوز الإدانات اللفظية إلى فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات الوحشية، وفي هذا السياق فإننا في التجمع اليمني للإصلاح نؤكد على ما يلي:
أولًا: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، لما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والمبادئ العامة للأمم المتحدة، خاصة وأن استئناف الحرب لم يكن سوى محاولة من حكومة نتنياهو المتطرفة لتصدير أزمتها الداخلية، عبر التضحية بالشعب الفلسطيني كوسيلة للتهرب من الاستحقاقات السياسية. وهذا النهج الإجرامي المشين يعكس استهتارًا صارخًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
ثانيًا: نطالب حكومات العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وضع حدٍّ للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ويتوجب تحقيق ذلك عبر وقف جميع أشكال الدعم العسكري أو السياسي للكيان الإسرائيلي، والتوقف عن توفير الغطاء الدبلوماسي لجرائمه.
ثالثًا: نطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالدعوة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، واتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد يضع حدًا للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويدعم صموده سياسيًا وإنسانيًا.
رابعًا: ندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال، وتقديمها إلى المحاكم المختصة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية بسرعة التحرك لتوفير الدعم الإنساني العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على ضمان عدم استهداف الطواقم الطبية والمرافق الحيوية.
نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية للشعب الفلسطيني.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 19 مارس 2025م