فرنسا ترفض تسليم عبد السلام بوشوارب.. هكذا ردّت الجزائر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، أن الحكومة الجزائرية أخذت علما بقرار القضاء الفرنسي رفض طلب تسليم عبد السلام بوشوارب. الذي أدانه القضاء الجزائري في عدد من قضايا الفساد والاختلاس واستغلال النفوذ التي كبدت الخزينة العمومية الجزائرية خسائر معتبرة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه ودون الإخلال بحقها المشروع في اللجوء إلى سبل الانتصاف القانونية الأخرى الممكنة.
كما أنه وفي إطار مساعيها الرامية لاسترجاع الثروات المنهوبة من البلاد اصطدمت الجزائر بشكل آلى ومستمر. ولا تزال تصطدم بمماطلات ومراوغات وتسويفات غير مبررة وغير مفهومة من الجانب الفرنسي، وهو ما يتجسد في عدم تجاوبه مع خمس وعشرين إنابة قضائية قدمتها الجزائر.
كما يجدر التنويه إلى أن هذا الموقف الفرنسي يتفرد ويختلف عن مواقف الشركاء الأوروبيين الآخرين الذين يتعاونون مع السلطات الجزائرية بكل إخلاص وصدق. ودون أي خلفيات أو دوافع خفية بخصوص مسألة الأملاك المكتسبة بطرق غير شرعية وهي المسألة التي يدركون أنها تحظى بأهمية خاصة وحساسية بالغة بالنسبة للجزائر.- يضيف البيان-
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيوخ الزاوية التيجانية بإيليزي وتقرت يعبّرون عن دعمهم للدولة الجزائرية ويستنكرون حملات حكام مالي
عبّر شيوخ الزاوية التيجانية في كل من إيليزي وتقرت، عن دعمهم الكامل للدولة الجزائرية في ظل التوترات الأخيرة التي تشهدها العلاقات مع الجارة مالي، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة ورفضهم التام للحملات العدائية التي تستهدف الجزائر من قبل بعض الأطراف الرسمية في باماكو.
وفي بيان مشترك، وجّه شيوخ الزاوية التيجانية شكرهم للدولة الجزائرية على الجهود التي تبذلها لحماية الحدود الوطنية وضمان أمنها، مثمنين التصدي الحازم للهجمات المعادية التي تأتي من الأراضي المالية.
وأكدوا في السياق ذاته دعمهم الثابت للدولة، ودعوا المواطنين والمريدين إلى الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب الجزائر في هذا الظرف الحساس، دفاعًا عن السيادة الوطنية ووحدة التراب.
كما عبّر الشيوخ عن استنكارهم الشديد للحملات التي يشنها حكام مالي ضد الجزائر، معتبرين أن ما يحدث لا يليق بعلاقات الجوار، خصوصًا أن الجزائر لطالما كانت سندًا وداعمًا ثابتًا للشعوب الإفريقية، ومنها الشعب المالي الشقيق.
وأبدى شيوخ الزاوية أملهم في أن تكون هذه الأزمة عابرة، وأن تعود المياه إلى مجاريها، مؤكدين في الوقت ذاته وجود توجهات ضمن استراتيجية عالمية تهدف إلى استهداف الجزائر، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الهام ودورها المحوري كبوابة لإفريقيا.
وختم البيان بتجديد الدعوة إلى التحلي باليقظة والوحدة الوطنية، من أجل الحفاظ على استقرار البلاد والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بأمنها ومكانتها الإقليمية.