حكم استخدام الأطفال للألعاب النارية في الأعياد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الأطفال والمراهقين المفرقعات مثل "البومب" والصواريخ يُعد خطأ شرعيًا، لما يمثله من خطر جسيم على حياتهم وسلامة الآخرين.
. 7 كلمات تعتقك من النار واظب عليها
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، اليوم الخميس، أن السماح للأطفال باستخدام هذه المواد يشجعهم على التعامل مع مواد خطرة مثل الديناميت، مما قد يعرضهم للحوادث والإصابات، مشددًا على أن الإسلام ينهى عن إيذاء النفس والآخرين لقوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأضاف أن الآباء والأمهات يتحملون مسؤولية شرعية في متابعة أبنائهم ومنعهم من شراء هذه المفرقعات، مشيرًا إلى أن إعطاء الأطفال المال دون رقابة قد يوقعهم في تصرفات خاطئة تعرضهم وتعرض غيرهم للخطر.
كما أشار إلى أن إنفاق المال على هذه المفرقعات يدخل في نطاق التبذير المنهي عنه شرعًا، لافتًا إلى قول الله تعالى: "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ" (الإسراء: 27)، مؤكدًا أن هناك طرقًا أخرى مشروعة للاحتفال بالأعياد والمناسبات دون إلحاق الضرر بالآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفرقعات إنفاق المال المزيد
إقرأ أيضاً:
وبدأت العشر الأواخر من رمضان ..7 كلمات تدرك بها ليلة القدر اغتنمها
العشر الأواخر من رمضان .. أصبحت العشر الأواخر من رمضان محل بحث الكثير من المسلمين عبر محرك البحث العالمي جوجل، وذلك أول أيام العشر الأواخر من رمضان، لعظم شأن هذه الأيام فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
العشر الأواخر من رمضانعلى كل من قصر فيما مضى من رمضان انتبه، فرمضان قد أوشك على الانتهاء. انتهز فرصة العشر الأواخر من رمضان وتقرب الى الله بالصوم والصلاة والصدقة وقيام الليل والاستغفار والصلاة على النبي لعلك تصادف ليلة القدر ويتغير حالك لأحسن حال.
ويقدم موقع صدى البلد فى هذا التقرير أهم أعمال العشر الأواخر من رمضان وكيف كان يقضي النبي العشر الأواخر من رمضان.
دعاء العشر الأواخر من رمضان(( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا))
١- استحضار نية قيام العشر الأواخر.
٢- التوبة الصادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
٣- التصدق ولو بالقليل، وتفقد المحتاجين.
٤- الابتعاد عن المشاحنات والاجتهاد في مساعدة الأهل والأصدقاء وزرع المحبة والتعاون.
٥- الإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة على النبي المصطفى.
٦- الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وفهم معانيه.
٧- التهجد في الليل ولو بركعتين.
٨- الإلحاح في الدعاء والتيقن من الإجابة .
٩- الإكثار من قول :اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا.
١٠- المحافظة على أداء الصلاة المفروضة في أوقاتها والإكثار من صلاة النافلة، من السنن الرواتب والضحى والتسابيح وصلاة الأوابين بعد المغرب والتهجد والتراويح.
كان النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- يجتهد في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان اجتهادًا جماعيًا، فجاء في الحديث الصحيح أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا دخل العشر الأواخر من شهر رمضان أيقظ أهله أي: نساءه وشد المئزر وأحيا ليله، ومعنى هذا: أن الاجتهاد الجماعي في الطاعة على مستوى الأسرة يصلح الأسرة، فشد المئزر هو: الاجتهاد في الطاعة، كما أن الحديث يفهم منه أن من لم يقم الليل في العشر الأواخر يكون ليله ميت أي: ساقط من الثواب والأجر؛ إذ لا عمل للأموات، فهذا القيام حياة للأسرة وصلاح لها كلها؛ فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أجود الناس في رمضان، فإذا دخل العشر الأواخر منه كان كالريح المرسلة أي: كان أكثر جودا وسخاء وعطاء؛ فعلينا أن نكثر من الإنفاق في رمضان عامة وفي العشر الأواخر خاصة.