لغز بلا أدلة.. سفاح مجهول أرعب مدينة أمريكية وكتب رسالته بالدم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
فى إحدى ليالى عام 1918، استيقظ سكان مدينة نيو أورلينز على واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها الولاية، بعدما عُثر على جثتى مواطن وزوجته داخل مسكنهما، مفصولتى الرأس بطريقة وحشية، وعلى الحائط، كتب القاتل عبارة غامضة: “السيد جوزيف سيطيل النوم الليلة”.
لم يكن هذا سوى بداية سلسلة دموية أرعبت المدينة، كان بطلها قاتل مجهول حمل لقب “سفاح الفأس”.
تمكنت الشرطة من العثور على أداة الجريمة، فأس مغطى بدماء الضحايا، لكن دون أى بصمات أو أدلة تقود إلى الجاني.
ومع توالى الجرائم، التى وصلت إلى سبع جرائم متشابهة، زاد الغموض، خاصة أن جميع المنازل التى وقعت بها الجرائم لم تُكسر أبوابها أو نوافذها، كما أن الأموال والمجوهرات ظلت فى أماكنها، مما أكد أن دافع القاتل لم يكن السرقة.
لكن ما جعل القضية أكثر رعبًا هو الرسالة التى أرسلها السفاح إلى الصحف المحلية، يهدد فيها بقتل المزيد، لكنه عرض “صفقة غريبة”، إذ كتب: “سأجوب نيو أورلينز يوم الثلاثاء عند منتصف الليل، وسأقتل كل من لا يسمع موسيقى الجاز فى منزله”!
فى تلك الليلة، تحولت المدينة إلى مهرجان موسيقى، حيث عزفت فرق الجاز فى كل الشوارع، وامتلأت المنازل بأصوات الموسيقى الصاخبة، والغريب أن القاتل لم ينفذ تهديده تلك الليلة.
ورغم التحقيقات المكثفة واستجواب العشرات من المشتبه بهم، فشلت الشرطة فى العثور على أى دليل يقود إليه، ليظل “قاتل الفأس فى نيو أورلينز” أحد أكثر السفاحين غموضًا فى تاريخ الجرائم، وقضيته مسجلة ضد مجهول حتى يومنا هذا.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لغز بلا أدلة ضد مجهول
إقرأ أيضاً:
البحيرة.. ضبط طن أرز مجهول المصدر في حملة تموينية بكفر الدوار
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، بإشراف محمد رجب هدية، مدير المديرية، حملة مكثفة استهدفت الرقابة على الأسواق والمحال التجارية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة تكثيف الحملات التموينية لمنع تهريب السلع إلى السوق السوداء والتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة حفاظًا على صحة المواطنين.
وخلال الحملة التي تمت بالتنسيق مع إدارة تموين كفر الدوار، تمكنت فرق الرقابة التموينية من ضبط طن أرز بدون فواتير تُحدد مصدره، بالإضافة إلى ضبط 15 عبوة أدوية بيطرية منتهية الصلاحية، كما تم تحرير محضرين وضبط 60 عبوة من المبيدات الزراعية غير المصرح بتداولها.
كما أسفرت الحملة عن تحرير 11 محضر غلق لبدالين تموينين خلال مواعيد العمل الرسمية، إلى جانب المرور على 3 مصانع بالتنسيق مع لهيئة العامة للتصنيع، وذلك للتحقق من مدى الالتزام بالاشتراطات الفنية المطلوبة.
تم تنفيذ الحملة بإشراف محمد فوزي، مدير الإدارة، بمشاركة كل من: طارق أبوهواش، عباس محمد، كامل عمران، خالد سعيد، مصطفى عبد العزيز، بالاشتراك مع الطب البيطري والزراعة.