“أبوظبي للإسكان” تبدأ بتسليم مفاتيح مشروع الساد السكني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
باشرت هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي العقاري، تسليم 306 فلل سكنية للمواطنين المستفيدين من مشروع “الساد” السكني في مدينة العين، بعد أن تم الانتهاء من تخصيص جميع مساكن المشروع للمواطنين المستفيدين من خدمات هيئة أبوظبي للإسكان.
يوفر المشروع فللاً سكنية تتكون من 5 غرف نوم بمساحة 505 أمتار مربعة، مبنية على قسائم سكنية مساحة كل منها 2025 متراً مربعاً، ومرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من ثلاث مجمّعات تجارية تضم 18 متجراً، إلى جانب جامع ومسجدين بسعة إجمالية تصل إلى 2260 مُصلِّياً، و34 حديقة، ومركزاً مجتمعياً “مجلس”، ويمتد على مساحة 1.
ويبرز المشروع التزام هيئة ابوظبي للإسكان بتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في إمارة أبوظبي، كما يؤكد التزام الهيئة بتوفير حلول سكنية متكاملة تضمن رفاهية المواطنين وتساهم في تطوير المجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الرامية إلى توفير المسكن الملائم للمواطنين، بما يضمن الرفاه المعيشي والاستقرار الأسري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين “أبوظبي للغة العربية” و”أكاديمية دبي للإعلام”
وقع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام بهدف تعزيز آفاق التعاون، وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تساهم في ترسيخ المعرفة باللغة العربية، ونشر محتوى إعلامي هادف وقيّم يرضي تطلعات الجمهور، ويتمتع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
وبموجب هذه المذكرة يعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية ودراسات بحثية، مع التركيز على تعزيز جهود النشر وتبادل الموارد والمعرفة، وتطوير مناهج دراسية متقدمة.
كما يسعى هذا التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق الفائدة المتبادلة للمجتمعين الأكاديمي والإعلامي، بما يساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للطرفين.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام يعكس التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتعزيز مكانة اللغة العربية ونشر المحتوى الهادف، ويسعدنا أن نتعاون في هذا الإطار مع مؤسسة دبي للإعلام إحدى المنارات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، والتي تتمتع بمكانة أكاديمية مرموقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الوعي المعرفي والثقافي في المجتمع الإماراتي.
وأضاف أن هذه الشراكة تؤكد الالتزام المشترك بتنفيذ برامج وإطلاق مبادرات وتقديم محتوى هادف بأساليب مبتكرة مواكبة للعصر ومتطلباته، يمكنها أن تصل إلى الجمهور في كل مكان حول العالم، ما يعزز دور الإعلام الوطني المساهم الرئيس في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات، كما تدعم هذه الخطوة التوجهات الإستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، ونشر المحتوى الثقافي العربي، وتعزيز القيم الأصيلة في المجتمع، وصون الهوية الثقافية.
من جانبها قالت منى بوسمرة رئيسة أكاديمية دبي للإعلام إن التعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة في سعينا لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المشهد الإعلامي، لا سيما في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام الجديد المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونحن نؤمن بأهمية تطويع هذه التقنيات لخدمة لغتنا وهويتنا، وإيجاد محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار، ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة.
وتساهم مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والأكاديمية في تعزيز نشر اللغة العربية والثقافة الإماراتية، ورفع الوعي بأهمية حضور اللغة العربية في الحياة اليومية.
ومن خلال إطلاق مشاريع بحثية متخصصة، تساهم المذكرة في إيجاد حلول تعليمية حديثة تدعم تعلم اللغة العربية، وتزيد كفاءة المحتوى الثقافي المتاح للجمهور.
ويتيح هذا التعاون تنظيم فعاليات وندوات تعزز التواصل الثقافي، وتفتح أبواباً أوسع للحوار بين شرائح المجتمع المختلفة.
ومن شأن هذه المبادرات المشتركة أن ترفع مستوى التفاعل الثقافي، وتعزز الهوية الوطنية، وتدعم مكانة دولة الإمارات وجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.وام