الثورة نت/..
أكدت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أن “العمليات العسكرية ضد الحوثيين في عهد إدارة بايدن  لم تؤدي إلى تحقيق أهدافها، بل على العكس، شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريا غير مسبوق، حيث نفذ الجيش أكثر من 100 عملية نوعية استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات أثرت بشكل مباشر على حركة التجارة العالمية، مما دفع شركات الشحن الكبرى إلى تغيير مساراتها بعيدًا عن قناة السويس، في خطوة تعكس حجم التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية.


وأضافت الصحيفة أن واشنطن، ورغم حملتها العسكرية المتواصلة، لم تتمكن من إيقاف الرد اليمني، ما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية النهج الأمريكي في التعامل مع المشهد الإقليمي، خاصة مع استمرار الجيش اليمني في التأكيد على موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض العدوان على غزة.
وأوضح التقرير أن “الحوثيين، منذ أواخر عام 2023، نفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية، وأغرقوا سفينتين، مما أدى إلى تعطيل حركة التجارة العالمية، واضطرار شركات الشحن الكبرى إلى تغيير مساراتها حول رأس الرجاء الصالح بدلاً من المرور عبر قناة السويس”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صنعاء تُسقط ثالث طائرة أمريكية خلال 10 أيام وواشنطن تقر بالعجز رغم التصعيد الجوي

يمانيون../
في إقرار جديد بالعجز العسكري الأمريكي أمام قدرات الدفاع الجوي اليمني، أكدت شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ-9، وذلك للمرة الثالثة خلال عشرة أيام فقط، رغم التصعيد الجوي المكثف الذي تشنه الولايات المتحدة ضد اليمن.

ونقلت مراسلة الشبكة في البنتاغون جينيفر غريفين عن مصادر مطلعة، أن الطائرة التي تم إسقاطها تُعد واحدة من أكثر الطائرات المسيّرة تكلفةً وتطوراً في الترسانة الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه الخسارة الجديدة تُضاف إلى سجل الضربات التي تتلقاها واشنطن في إطار حملتها العسكرية المستمرة.

وفي تقرير نشرته القناة، قالت فوكس نيوز إن “الولايات المتحدة تستخدم طائرات B-2 الشبحية ومتفجرات خارقة للتحصينات ضمن غاراتها الجوية ضد أهداف في اليمن، إلا أن قوات صنعاء لا تزال تحتفظ بقدرتها على الرد الفاعل، وإسقاط الطائرات المسيّرة، وإطلاق الصواريخ الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، يوم الأربعاء، إسقاط طائرة MQ-9 أمريكية متطورة أثناء قيامها بمهام معادية في أجواء محافظة الجوف، مؤكدة أن العملية تمّت باستخدام منظومة دفاع جوي محلية الصنع، في تأكيد جديد على تطور القدرات الدفاعية اليمنية في مواجهة التفوق الجوي الأمريكي.

وتُعد هذه الطائرة هي الثالثة التي يتم إسقاطها خلال عشرة أيام فقط، والـثامنة عشرة منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لمحور المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة.

ويرى مراقبون أن استمرار إسقاط هذه الطائرات المتطورة، والتي تُستخدم عادة في المهام الاستخباراتية والهجومية عالية الدقة، يُشكل إحراجاً كبيراً للبنتاغون، ويعكس في الوقت ذاته نجاح صنعاء في فرض معادلة ردع جوية جديدة رغم فارق الإمكانات الهائل.

كما تؤكد هذه العمليات، وفق محللين، أن اليمن بات يمتلك منظومة دفاع جوي فعّالة، قادرة على مواجهة أحدث ما تملكه واشنطن من طائرات دون طيار، ما يضرب عمق نظرية “التفوق الأمريكي الجوي”، ويعزز حضور صنعاء كلاعب إقليمي مؤثر في المعادلات الميدانية والسياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
  • استنفار أمريكي.. واشنطن تنشر اكثر من نصف “حاملاتها” في الشرق الاوسط
  • طرح 5 شركات تابعة للجيش.. هل تنهي مصر عصر الاقتصاد العسكري؟
  • صحيفة لبنانية: مساع أمريكية لوضع مرفأ بيروت تحت إشراف واشنطن
  • طرح 5 شركات تابعة للجيش المصري.. هل تنهي مصر عصر الاقتصاد العسكري؟
  • الرد الصيني جاء مدوّياً .. وترامب يشعل فتيل المواجهة التجارية الكبرى
  • "الأونروا" تكشف عن نزوح 400 ألف فلسطيني في غزة بسبب التصعيد العسكري
  • شركات الشحن الصهيونية تشكو تأثيرات الحصار البحري اليمني
  • قائد الثورة : التصعيد الأمريكي على بلدنا لن ينجح ولن يُضعف قدراتنا العسكرية بل يُسهم في تطويرها
  • صنعاء تُسقط ثالث طائرة أمريكية خلال 10 أيام وواشنطن تقر بالعجز رغم التصعيد الجوي