أستاذ علوم سياسية: ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان له دور مباشر في منح إسرائيل الضوء الأخضر لشن عدوانها على قطاع غزة.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن إدارة ترامب قدمت دعماً غير محدود لإسرائيل، بدءًا من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وصولًا إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو ما عزز من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصعيدها العسكري المستمر، مستفيدةً من الدعم الأمريكي، الذي استمر حتى مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وإن كان بأسلوب أكثر تحفظًا.
إسرائيل تستغل التصعيد في غزةوأضاف أن إسرائيل تستغل التصعيد العسكري لتحقيق أهداف سياسية، من بينها إعادة ترتيب المشهد الداخلي وتمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من البقاء في السلطة.
كما تناول سلامة موقف حركة حماس، موضحًا أنها تمتلك ورقة الضغط الأساسية في الصراع، وهي الأسرى الإسرائيليون، وتسعى لاستغلالها لتحقيق أقصى قدر من المكاسب السياسية.
وأكد أن إجراء المفاوضات يجب أن يكون بعد وقف العمليات العسكرية، مشددًا على أن المواطن الفلسطيني هو الخاسر الأكبر في هذا النزاع بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي ختام حديثه، شدد سلامة على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية، خاصة تلك التي تقودها مصر، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو غزة قطاع غزة اخبار التوك شو المزيد على غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
لليوم الـ76 على التوالي، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من مدرعات “ايتان” إلى محيط دوار السلام في الحي الشرقي من المدينة، حيث تمركزت القوات وأعاقت حركة السير، بالإضافة إلى عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وهويات المواطنين”.
وفي الوقت ذاته، “دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات إضافية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث سمع دوي انفجارات وأطلقت القوات الرصاص الحي”.
في مخيم طولكرم، “انتشر الجنود في حارة أبو الفول وسط عمليات تفتيش وتمشيط، وأطلقوا القنابل الضوئية في سماء المخيم، المخيم أصبح خاليًا من السكان بعد تهجيرهم قسريًا، في وقت دُمرت فيه البنية التحتية للمخيم بشكل كامل”.
أما في مخيم نور شمس، “فاستمر الحصار الإسرائيلي، مع سماع دوي انفجارات، واستمرار مداهمة المنازل وتفتيشها في حارة المحجر، بالإضافة إلى احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني”.
كما أضافت مصادر فلسطينية أن “الجيش الإسرائيلي يستولي على منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي من المدينة، ويحولها إلى ثكنات عسكرية، مع زيادة تمركز الآليات العسكرية في محيطها”، هذا التصعيد جاء بعد استيلاء الجيش على 5 بنايات إضافية في المدينة، تضم عشرات الشقق السكنية التي كانت تؤوي عائلات فلسطينية، بينها نازحون من مخيمي طولكرم ونور شمس.