البحرين شددت على التزام بلاده بمضامين إعلان المنامة الصادر عن القمة العربية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للشعب السوداني والمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد

التغيير: وكالات

أكد رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية البحرينية، السفير أحمد محمد الطريفي، دعم البحرين للمبادرات الدبلوماسية والإنسانية الرامية إلى تنفيذ مبادئ إعلان جدة، الذي يهدف إلى حماية المدنيين، ووقف النزاع في السودان عبر الحوار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ووفقاً لوسائل إعلام بحرينية شارك الطريفي، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي، في الاجتماع الثاني للفريق الفني التابع للفريق الاستشاري المعني بالسودان، والذي عُقد في مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا في أديس أبابا، بحضور ممثلين عن دول ومنظمات دولية وإقليمية.

وخلال الاجتماع، شدد المسؤول البحريني على التزام بلاده بمضامين إعلان المنامة الصادر عن القمة العربية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للشعب السوداني والمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، إضافة إلى الاستثمار في إعادة الإعمار لتحقيق الاستقرار المستدام.

ويأتي الاجتماع في إطار الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية، وهو أحد مخرجات الاجتماع التشاوري الثالث لتعزيز تنسيق مبادرات السلام في السودان، الذي استضافته نواكشوط في ديسمبر 2024.

وتواصل الدول العربية، بقيادة البحرين كرئيسة الدورة الحالية للقمة العربية، العمل على توحيد الجهود لإنهاء الصراع وضمان استقرار السودان.

الوسومإعلان جدة اتفاق المنامة البحرين حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إعلان جدة اتفاق المنامة البحرين حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يشارك في مؤتمر اللغة العربية بجرجا حول جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية

شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية اللغة العربية بجرجا، تحت عنوان: (جرجا عبر التاريخ وجهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية)، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، وبحضور أ.د. عبد الفتاح العواري عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة. 

ويهدف المؤتمر إلى إبراز أصالة مدينة جرجا وعراقتها، والوقوف على جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية، ودورهم في النهضة العلمية الحديثة، إلى جانب التعريف بالعلماء المنتمين إلى هذا الإقليم قديمًا وحديثًا، الذين لم ينالوا حظهم من الشهرة والذيوع، مع تحفيز الباحثين على مواصلة التنقيب في تراث هؤلاء العلماء الأجلاء والاقتداء بسيرهم العلمية.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ انعقاد هذا المؤتمر يعكس اهتمام جامعة الأزهر بإبراز جهود علماء الأقاليم في خدمة العلوم الإنسانية، مشيرًا إلى أنَّ علماء (جرجا) تركوا بصماتٍ واضحةً في مختلف مجالات العلم، وأسهموا في بناء حركة علمية متقدمة كانت لها آثارها الملموسة على النهضة الحديثة.

أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرة«البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهرأمين «البحوث الإسلامية» يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحفوكيل الأزهر يتفقد «البحوث الإسلامية» لمتابعة سير العمل واحتياجات العاملين

وأضاف د. الجندي أن مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في المؤتمر تأتي انطلاقًا من دَوره في دعم الحَراك العلمي والفكري داخل مصر وخارجها، مشددًا على أن المجمع يولي أهمية بالغة لمثل هذه اللقاءات العلمية التي توثق لتاريخ العلماء، وتسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة بقيمة العلم والعلماء، وتدعم رسالة الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، والحفاظ على الهُويَّة الحضارية والثقافية للأمَّة.

من جانبه، قال الدكتور حسن يحيى خلال كلمته بالمؤتمر: إنَّ كثيرًا من البيئات بحكم موقعها الجغرافي، وسلامة فطرتها، وخصوبة أرضها، وعوامل أخرى- تصبح بيئةً حاضنةً للعلماء، مؤثَّرةً في محيطها الاجتماعي، وتاريخُنا العلمي حافلٌ بمثل هذه البيئات، فقد كان العراق بيئة خصبة للعلوم الإنسانية، وكان مهدًا للثقافة العربية، وكذلك البيئة الأندلسية، التي مثَّلت ذروة العطاء الحضاري للأمَّة، في حواضرها المتعددة؛ كغرناطة، وإشبيليَّة، وقرطبة.

وأضاف د. يحيى أنه في مصرنا الحبيبة كان إقليم الصعيدِ بعاصمته القديمةِ (جرجا) بيئةً علميَّةً خصبةً، صدَّرت للعالَم الإسلامي قممًا فكريَّةً وعلميَّةً ودينيَّةً حملت مشاعل النورِ في مختلف ميادين الحياة، وأنَّ المطالع لتاريخ (جرجا) يجد أن هذا الإقليمَ كان رافدًا من الروافد المهمَّة التي أمدَّت الأزهر المعمور بالكوادر العلميةِ التي كان لها قصب السبق في إثراِء الحضارةِ الإنسانيَّةِ.

وتناقش جلسات المؤتمر الذي يستمر ليومين، عدة محاور علمية؛ هي: جهود علماء إقليم جرجا في العلوم العربية، والإسهامات الإبداعية لأدباء الإقليم، وتاريخ جرجا عبر العصور، بالإضافة إلى جهود العلماء في العلوم الإسلامية والاجتماعية، والدراسات القانونية والتشريعية.

مقالات مشابهة

  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • عطاف يشارك في افتتاح الدورة غير العادية الـ 24 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا
  • الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته
  • عطاف يتباحث مع نظيره البوروندي بأديس أبابا
  • البحرين تدين بشدة استهداف مخيمين للنازحين في إقليم دارفور بالسودان
  • ولي عهد الأردن يلتقي ملك البحرين في المنامة بزيارة خاصة
  • بدور القاسمي ترأس اجتماع مجلس إدارة «الشارقة للكتاب»
  • تضامن أممي مع نساء السودان وتشديد على عدم الإفلات من العقاب
  • البحوث الإسلامية يشارك في مؤتمر اللغة العربية بجرجا حول جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية
  • بحث تعزيز التعاون الثنائي بين بنك السودان المركزي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات