توقيف سائق سيارة دبلوماسية على خلفية إشهاره مسدسا غير حقيقي في وجه سائق طاكسي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
فتحت ولاية أمن الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الخميس 20 مارس الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إشهار أحد مستعملي الطريق لمجسم بلاستيكي لمسدس غير حقيقي، وذلك بسبب خلاف حول أسبقية المرور على الطريق.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الرباط قد توصلت يوم أمس الأربعاء بشكاية من سائق سيارة أجرة، يتهم فيها سائق سيارة دبلوماسية بالسب والشتم بسبب خلاف مروري، نتج عنه إشهار المشتكى به لمسدس في ظروف مقرونة بالتهديد.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تحديد هوية المشتكى به وضبطه، وهو مواطن مغربي يعمل سائقا في بعثة أجنبية معتمدة بالرباط، كما تم العثور بحوزته على المجسم البلاستيكي الذي استخدم في هذه الواقعة.
ولضرورة البحث والتقديم، فقد تم الاحتفاظ بالسائق المشتكى به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
كلمات دلالية تحقيق توقيف دبلوماسية سائق سيارة مسدسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحقيق توقيف دبلوماسية سائق سيارة مسدس سائق سیارة
إقرأ أيضاً:
رصاصة على خلفية بوست.. اعترافات المتهم باستهداف جاره في دمياط
في لحظة غضبٍ خادع، وبدافع ظنٍ آثم، أطلق مواطن رصاصة من بندقيته، أصابت ظهرَ شابٍ في مدينة رأس البر، لا لشيء سوى أنه اعتقد بأنه التقط له صورة في واقعة قديمة، نشرها لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فضحت فعلته وسجّلت عليه لحظة طيشٍ أخرى بسلاح أبيض.
الواقعة بدأت بإخطار تلقته أجهزة الأمن في دمياط، عن مشاجرة تطايرت فيها الأعيرة النارية وأربكت سكون المدينة الساحلية.
وبالانتقال إلى مسرح الأحداث، تبيّن أن مشادة نشبت بين عاطلين، أحدهما فرّ هاربًا، بينما استقر الآخر أرضًا بعد أن اخترقت شظية رصاص ظهره.
التحريات كشفت تفاصيل المشهد الملتبس: خلافات قديمة، وسوء ظنون متراكمة، وشكوك رقمية زرعها الإنترنت.
أقرّ المجني عليه بأنه فوجئ بالمتهم يترجل من سيارته، يحمل بندقية آلية وكأنها كلمة فاصلة، ويُطلق النار وكأنها ردٌّ على منشورٍ لا يحمل توقيعًا.
رجال الشرطة لم يتأخروا، تم تتبّع المتهم، وضبطه بعد ساعات قليلة، وبحوزته السلاح المستخدم وذخيرته، إلى جانب السيارة التي كانت شاهدًا صامتًا على جنون اللحظة.
وبمواجهته، اعترف بكل شيء، بأن رصاصته لم تكن سوى رد فعلٍ طائش لشكٍ لم يتأكد منه، وسوء تقدير لم يسأل عنه قبل أن يطلق النار.
مشاركة