شب حريق هائل، مساء الخميس، في جبل صبر بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن حريقا شب في جبل صبر مساء اليوم، بعد أن أضرم مجهول النيران في حشائش الجبل، الأمر الذي أدى لتسوع رقعة الحريق في أجزاء واسعة من الجبل.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحريق لم يتوقف حتى اللحظة، في الوقت الذي شكا الأهالي من غياب أي دور للجهات المعنية لإيقاف الحريق أو التدخل لوضع حد لتوسعه الذي ينذر بكارثة مجتمعية.

 

ولفتت المصادر إلى إصابة شخص على الأقل بالحريق، أثناء محاولته مع آخرين التدخل لوقف تمدد الحريق.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحريق يقترب من منازل المواطنين في جبل صبر، ويلتهم الأشجار الخضراء، وسط مناشدات للسلطات المحلية بالتدخل لوقت تمدد ألسنة اللهب.

 

وبحسب المصادر، فإن بعض الأشخاص دأبوا على إحراق حشائش الجبال مع نهاية موسم الشتاء وقرب فصلي الربيع والصيف بمزاعم مكافحة حشرات ضارة بالحشائش في الوقت الذي أكد خبراء أن ما يجري يتسبب بأضرار بيئة واسعة في تلك الجبال، حيث تشهد مختلف المحافظات حوادث مماثلة تصاعدت خلال السنوات الماضية بشكل لافت.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز جبل صبر اليمن حريق البيئة فی جبل صبر

إقرأ أيضاً:

بالصور.. بدء موسم حصاد الورد في الجبل الأخضر

 

 

الجبل الأخضر- الرؤية

بدأ موسم حصاد محصول الورد في قرى ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية للعام الجاري 2025م، إذ يعد هذا الموسم والذي يمتد بين نهاية شهر مارس وشهر أبريل من كل عام موسما مهما من الناحيتين الاقتصادية والسياحية، حيث يزور السياح حقول الورد ومصانع تقطير ماء الورد في الولاية.

وتشتهر قرى ولاية الجبل الأخضر بزراعة أشجار الورد لكون الولاية تتميز بطبيعة تضاريسها وتفرد مناخها ولطقسها البارد شتاء والمعتدل صيفا، ومن أبزر تلك القرى التي تشتهر وتكثر فيها زراعة أشجار الورد: العين والشريجة والقشع وسيق ووادي بني حبيب وسيح قطنه وحيل المسبت وأيضا تتم زراعة أشجار الورد في الحدائق المنزلية بقرى الولاية.

وتبدأ مراحل صناعة ماء الورد بولاية الجبل الأخضر من جني محصول الورود ثم وضعها في المصانع الخاصة التي تُسمَّى محليا بـ"الدهجان"، وقد صمّمها المزارعون لهذه المهنة العتيقة حيث يتم إشعال النار تحت "الدهجان" بالخشب أو بأسطوانات الغاز، وتُوضَع عليها الأواني الفخارية المعروفة محليا بـ"الخرس" وبداخلها كمية من الورد وفوق الورد قرص لتتم عملية التقطير داخل هذا القرص المعدني وتستمر العلمية من ثلاثة إلى أربعة ساعات وبعدها يُجمَع ماء الورد في الأواني الفخارية "الخرس" مدة بين ثلاثين إلى أربعين يومًا.

ويدخل ماء الورد في كثير من الاستخدامات كإضافته إلى بعض المأكولات والمشروبات العُمانية مثل: الحلوى والقهوة والشاي وغيرها إلى جانب استعماله في التطيّب لتميزه بالرائحة الجميلة كما يضاف إلى المواد العطرية والتجميلية.











 

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: الانفجار الذي وقع في مدينة اللاذقية منذ قليل ناجم عن حريق بالقرب من مخلفات حربية قديمة، دون وقوع أي أضرار بشرية
  • بالصور.. بدء موسم حصاد الورد في الجبل الأخضر
  • تحشيد قبلي واسع في حضرموت رفضاً للتدخل الإماراتي
  • حريق يلتهم 5 منازل بقرية سفلاق في سوهاج
  • الدفع بـ3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق التهم 5 منازل بسفلاق في سوهاج
  • حريق هائل يلتهم 5 منازل في قرية سفلاق بسوهاج.. صور
  • هذا ماحدث اليوم في شبوة ما دفع المواطنين للهرب من الشوارع والأسواق
  • «لست مدربا من هذا النوع».. هل يقترب فليك من وداع مهنة التدريب مع برشلونة؟
  • وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية
  • الدعم السريع تغتال المدير الطبي لمستشفى أم كدادة وترتكب انتهاكات واسعة بحق المواطنين بعد سيطرتها على المدينة