رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق يخشى من نشوب حرب أهلية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عبر أهارون باراك، رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، عن خشيته من أن تدفع الإجراءات الأخيرة لحكومة نتنياهو، بما في ذلك جهود إقالة رئيس الشاباك والمدعي العام، بلاده إلى حرب أهلية.
وانتقد باراك في حديثه لموقع يديعوت أحرونوت العبري تحركات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال باراك إن "المشكلة الرئيسية هي أن المجتمع الإسرائيلي سيكون الجبهة الثامنة"، في إشارة إلى جبهات الصراع ضد الإحتلال الإسرائيلي.
وقال باراك: "إن هذا التصدع داخل المجتمع اليهودي يتدهور وفي النهاية، أخشى أنه سيكون مثل قطار ينطلق من القضبان ويغرق في هوة تسبب في حرب أهلية". وأضاف "هذا هو الإنقسام الشديد بين الإسرائيليين وأنفسهم الذي قد يتوسع".
وطالب أهارون باراك الشعب "اليهودي" أن يمنع تغول الأغلبية، في إشارة إلى نتنياهو وحكومته التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، وذلك لمنع وقوع حرب أهلية وشيكة على حد وصفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الإسرائيلية إسرائيل حرب أهلية حكومة نتنياهو رئيس الشاباك إقالة رئيس الشاباك المزيد حرب أهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني.
التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطينتطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.
تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطينيأشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.
دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمعأكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.
التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالمفي سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.
الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالةمن جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.