ناقد فني يوضح إيجابيات وسلبيات الدراما المصرية.. ويطالب بإعادة تقييم المنظومة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قدم الناقد الفني، علي الكشوطي، تحليلا للدراما المصرية، متناولا جوانبها الإيجابية والسلبية، مؤكدا على الحاجة إلى إعادة تقييمها لتقديم محتوى أكثر تأثيرا وإيجابية يخدم المجتمع.
إيجابيات الدراما المصريةوشدد «الكشوطي» خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، على الدور المحوري الذي تلعبه الدراما في تشكيل وعي المجتمع، حيث تساهم في تسليط الضوء على قضايا هامة وتؤثر في الأجيال المختلفة.
وأشاد بالأعمال الدرامية المتميزة التي تناولت موضوعات عميقة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى بعض السلبيات التي تستوجب المعالجة، لا سيما في الدراما الرمضانية.
سلبيات الدراما المصريةمن بين أبرز هذه السلبيات، أشار الكشوطي إلى الصورة النمطية للبطل الشعبي، الذي يُقدَّم غالبًا بشكل غير واقعي، حيث يُصور كشخص لا يُقهَر، يلجأ إلى العنف ويستخدم ألفاظا غير لائقة.
وأكد أن هذه الصورة لا تعكس الواقع الحقيقي للمجتمع المصري، الذي يزخر بنماذج إيجابية تدافع عن الحق والقيم النبيلة.
كما طرح تساؤلات حول مدى توافق هذه الصورة مع الواقع، مشددا على أن إبراز بعض السلبيات في المجتمع لا ينبغي أن يكون بشكل مبالغ فيه، خاصة إذا تم تقديمها كنماذج يُحتذى بها.
ولفت إلى المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق صناع الدراما، داعيا إلى إنتاج أعمال ترفيهية هادفة تحمل رسائل إيجابية، وتسهم في توظيف القوة الناعمة للدراما لخدمة المجتمع.
وأكد «الكشوطي» على أهمية إعادة تقييم المنظومة الدرامية، لضمان تقديم محتوى فني يعكس الواقع المصري بشكل أكثر توازنًا، ويُلهم الأجيال القادمة نحو تبني قيم إيجابية.
اقرأ أيضاًاستجابة لرؤية الرئيس.. الوطنية للإعلام تدعو لمؤتمر «مستقبل الدراما فى مصر»
حزب "الجبهة الوطنية" يكلف أمانته لـ"الثقافة والفنون" بإعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر
مدبولي: توجيه رئاسي بتشكيل «مجموعة عمل» لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعمال الدرامية الدراما المصرية صناع الدراما الدراما المصریة
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية ويطالب بتنحيته
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ”انهيار ديمقراطي وشيك” في البلاد، متهما نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود إسرائيل بخطى ثابتة نحو “الهاوية” باتجاه “ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة”.
واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع القناة “12” العبرية الخاصة، يوم الخميس، نتنياهو بـ”شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني”.
وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته “يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي”.
وشدد على أن “الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر”.
وأوضح أن “إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة”.
كما اتهم باراك، نتنياهو بـ”محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية”، دون ذكر تفاصيل.
وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان “تعذّر” نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه.
ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي “واسع النطاق” من أجل ما وصفه بـ “إنقاذ الدولة من الانهيار”.
واختتم مقاله بالقول: “نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.
ومنذ الأربعاء، وقع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الإسرائيلي عدة رسائل تطالب نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة لاستعادة المحتجزين منذ 18 شهرا.
بدوره، طالب نتنياهو بـ”فصل فوري” للعسكريين الموقعين على تلك الرسائل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي.
الأناضول