لجنة عربية تدعو لدعم مسار فلسطين بالتوجه لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القاهرة - صفا
دعت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، إلى الاستمرار في دعم المسار القانوني لدولة فلسطين بتوجهها لمحكمة العدل الدولية لاستصدار رأي استشاري حول شرعية وجود الاحتلال على الأرض الفلسطينية، وذلك بتقديم الردود والمرافعات حول ولاية الاحتلال وأثره على حق تقرير المصير الشعب الفلسطيني.
وأدانت اللجنة جميع السياسات والجرائم الممنهجة وواسعة النطاق وسياسات العقاب الجماعي التي تمارسها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه الأصيلة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
جاء ذلك في التوصيات الختامية للدورة 52 للجنة التي اختتمت أعمالها الأربعاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الإنسان السفير طلال المطيري.
وأعربت، في تقريرها الختامي والتوصيات التي رفعتها إلى الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يوم 6 سبتمبر/أيلول المقبل، عن استهجانها بشأن عدم إضافة الأمين العام للأمم المتحدة "إسرائيل" على لائحة العار وللجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأوصت بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف للاستمرار بالعمل من أجل إدراج القوة القائمة بالاحتلال، على قائمة العار للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.
كما أوصت بتكليفها أيضًا بمخاطبة المجموعة العربية العمل مع المجتمع الدولي للضغط على "إسرائيل" لوقف الاستيطان وجميع السياسات الاستيطانية وإرهاب المستوطنين، والإجراءات غير القانونية التي من شأنها ترسيخ الاستيطان.
وطالبت بالتحرك الفوري لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدراته، من خلال عدة أدوات قانونية منها إيفاد المراقبين الدوليين واللجان الاممية بمن فيهم المفوضون الخاصون، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية بحقهم، بما في ذلك منعهم من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت لإدانة رفض الاحتلال دخول طاقم مكتب المفوض السامي للأرض الفلسطينية، وغيرها من المؤسسات والشخصيات الدولية، ورفض التهديدات الموجهة ضد المسؤولين والمؤسسات الدولية والعاملين فيها، والعمل على المستوى الدولي من أجل إعادة دخولهم للأرض الفلسطينية المحتلة وكذلك للجولان السوري المحتل.
وأوصت بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية والمجموعات السياسية الأخرى من أجل العمل على وقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينتي القدس والخليل واقتحامات المستوطنين المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فلسطين لجنة عربية
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
دعت مجموعة إيه ثري بلاس الأفريقية في مجلس الأمن إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، وذلك في كلمة ألقاها السفير محمد يوسف، نائب الممثل الدائم لجمهورية الصومال الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأكدت المجموعة في كلمتها الموحدة دعمها الثابت لجهود الوساطة الإقليمية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تهدف إلى تحقيق حل سياسي يمن يملكه ويقوده اليمن.
وقال السفير الصومالي إن عملية السلام المستدامة والشاملة، مع المشاركة الهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، ستظل أمرا حيويا في الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.
وتتكون المجموعة من كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغيوانا.
وأعربت المجموعة عن أسفها لوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا في اليمن.
وطالبت الحوثيين بوقف جميع الأنشطة غير القانونية التي تقوض جهود السلام وتساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، وحثت الأطراف في اليمن على التركيز على الأولويات الملحة، ومن ذلك وصول المعونات للجميع دون عوائق.
كما أعربت عن قلقها من الأعمال العسكرية الخارجية والتدخلات المتزايدة في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والتداعيات الأوسع نطاقا للصراع في غزة.
وقالت إن التدخلات الخارجية تقوض جهود السلام، وتزيد من زعزعة استقرار الحالة الهشة بالفعل، وحثت جميع الجهات الفاعلة الخارجية على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري.
وجددت المجموعة تأكيدها على أهمية استقرار اليمن، قائلة إن السلم فيه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي الأوسع، ودعت إلى عملية سلام يقودها ويملكها يمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار على المواجهة.