“تقذف المعتمرين” سيول وعواصف شديدة تضرب مكة وسيناء.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
السعودية – تتعرض السعودية إلى موجة من الطقس السيئ على مدار الأيام الماضية، إذ تأثرت المرتفعات الجنوبية الغربية بعاصفة شديدة، نتج عنها هطول أمطار متفاوتة الغزارة.
وشهدت مكة المكرمة عواصف رعدية وتساقطا للأمطار، بينما تشهد مصر طقسا معتدلا بمعظم المحافظات إلا أن جنوب سيناء شهد تساقط أمطار رعدية وصلت لحد السيول بحسب هيئة الأرصاد المصرية.
وشهدت مدينة وجبال سانت كاترين على مدار أيام متتالية سيولا جارفة نادرة متجهة نحو قرية الطرفة وفيران.
وأكد الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ أن ما تشهده العديد من دول العالم من تطرف في الطقس وأحوال المناخ في الأساس يرجع إلى الأحداث المناخية الجامعة الناتجة عن التغيرات المناخية، نتيجة زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري وتركيزاتها في الغلاف الجوي التي وصلت إلى 424 جزء في المليون حسب قياسات ناسا، ووصولها إلى 450 جزء من المليون أي إرتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين، ما أنشئ على أساسه اتفاق باريس للمناخ ليحيل دون الوصول إلى هذا الحد.
وأضاف أن التركيزات بالغلاف الجوي هي نتاج الزيادة المفرطة في استخدام الوقود الأحفوري كالغاز والبترول والفحم من أجل الحصول على مصادر طاقة رخيصة ولكنها غير نظيفة، مشيرًا إلى أهمية اللجوء إلى الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الرياح والشمس والهيدروجين والطاقة النووية، والتوجه نحو إنشاء المدن الذكية ومنع قطع الغابات وإنشاء مزارع الرياح.
ويرى الدكتور مهندس السيد صبري خبير تغير المناخ والتنمية المستدامة أن السيول بالمملكة العربية ومصر بفصل الصيف تعود بنسبة كبيرة للتغيرات المناخية، خاصة وأن هذه التطرفات المناخة كان لا تحدث إلا نادرًا في مثل هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية المقصود بها حدوث خلل في الطقس، ينتج عنها قلة الأمطار كميًا ومكانيًا أو ندرته في أوقات كان يعتاد أن ينزل بها، ما يؤثر على الزراعة والرعي بهذه المناطق وقد تتحول إلى أرض جافة، مضيفًا أن القادم أسوأ مالم يتعاون العالم أجمع لاتخاذ إجراءات تحد من التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة ورياح شديدة تضرب قري ومدن البحيرة
شهدت ومدن وقري محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، موجة من الامطار الغزيرة ، التي حولت الشوارع والميادين إلي برك من المياة الناجمة عن سقوط الأمطار . بسبب إنسداد صقايات المطر ، وعيوب في عمليات الرصف ، خاصة في المراكز الشمالية وهي كفر الدوار وإدكو ورشيد والمحمودية ، والتي صاحبها طقش بارد ، ورياح شديدة تراوحت سرعتها مابين 25 إلي 26كم/ساعة ، مثيرة للرمال والأتربة علي جميع الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظة
وخلت الشوارع والأسواق من المواطنين ، الذين فضلوا البقاء في منزلهم ، بسبب الأحوال الجوية الغير مستقرة .
و سارعت الوحدات المحلية بالقري والمدن ، بالدقع بالأطقم والمعدات ، وسيارات الكسح ، لسحب المياة المرتاكمو من الميادين والشوارع ، لضمان سيولة المرور ، وسهولة عبور المواطنين .
ومن جانبهها وجهت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، برفع درجة الإستعداد والتأهب وتمركز المعدات وإنعقاد غرفة العمليات وإدارة الأزمات المركزية بديوان عام المحافظة لمتابعة حالة الطقس وعدم إستقرار الأحوال الجوية المتوقعة اليوم الخميس ، مع إتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد منها.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر ،على إستمرار الجاهزية والإستنفار التام والتواجد المستمر لجميع الأجهزة التنفيذية وسرعة الإستجابة الفورية لأي مطالب للمواطنين وخاصةً فيما يتعلق بسوء حالة الجو والأمطار، والتنسيق بين إدارة الأزمات والكوارث الوحدات المحلية وشركة المياة والحماية المدنية لإتخاذ اللازم للحد من موجة سقوط الأمطار من خلال ضرورة الإلتزام بإنعقاد غرف العمليات بالمراكز والمديريات على مدار ٢٤ ساعة وربطها بغرفة العمليات المركزية بالديوان العام لتلقي كافة البلاغات، والمتابعة المستمرة والدورية لتطهير صفایات وخطوط صرف مياة الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق، بالإضافة إلي مراجعة كافة الإستعدادات والتمركزات للتعامل مع الأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسيب الترع والمصارف.
وكذلك مراجعة تطهير الترع والمصارف وكافة المجاري المائية وإزالة التعديات عليها ومراجعة المناسيب أولاً بأول والإنتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي، وتنظيم حملات مكثفة علي المعديات والمراكب النيلية العاملة كل في نطاقه ،ووقف المخالف منها بشكل فوري ، وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة لجميع المواطنين ،مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار.