صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد تيرينس بَني، صديق طفولة إيلون ماسك، أن ماسك تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه في شبابه، مشيرًا إلى تأثره بأفكار اليمين المتطرف. وأوضح الباحث ويليام غوميدي أن ماسك أصبح جزءًا من الدائرة المقربة لترامب، متأثرًا بجماعات يمينية أفريكانية سعت للتأثير عليه.
,كشف تيرينس بَني، زميل ماسكفي مدرسة بريتوريا بويز خلال أواخر الثمانينيات، أن الأخير تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه يوما في شبابه، معبرًا عن دهشته من التغير الكبير الذي طرأ على شخصيته.
وأوضح بَني أن ماسك، الذي انتقل إلى مدرسة بريتوريا بويز بعد تعرضه لحادث تنمر في مدرسة سابقة، كان في صغره شخصًا هادئًا وانطوائيًا. لكنه عندما زاره فيالولايات المتحدة لاحقًا، لاحظ تغيرًا كبيرًا في شخصيته، حيث أصبح أكثر ثقة بالنفس وأسرع في الدفاع عن آرائه. غير أنه يشعر اليوم بأن ماسك لم يكتفِ بتجاوز ماضيه، بل تحول إلى نسخة ممن كانوا يتنمرون عليه.
من جانبه، أشار الباحث السياسي ويليام غوميدي إلى أن ماسك ليس وحده في هذا التحول، إذ أن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات في جنوب إفريقيا، ومعظمهم من البيض، باتوا جزءًا من الدائرة المقربة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ولفت إلى أن هؤلاء كانوا على مدى سنوات يسعون إلى التأثير على ترامب، ومن بينهم ماسك الذي أصبح صوته مسموعًا داخل الدوائر المحافظة في واشنطن. كما أضاف أن جماعات يمينيةأفريكانية لعبت دورًا في محاولة التأثير على توجهاته السياسية، مستغلة نفوذه المتنامي.
وبالنسبة لبَني، فإن أكثر ما يثير استغرابه هو أن صديقه القديم، الذي كان يعارض النفوذ القمعي للأقوياء، أصبح اليوم واحدًا منهم. واختتم حديثه قائلًا: "عندما أنظر إلى ما أصبح عليه الآن، وأقارنه بالشخص الذي كنت أعرفه، أشعر أنه بات تمامًا الشخص الذي كان يعارضه بشدة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة إيلون ماسك في قلب الجدل مجددًا.. امرأة تزعم أنها أنجبت الطفل الـ13 للملياردير الأمريكي جنوب أفريقياالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إيران روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إيران جنوب أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إيلون ماسك روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إيران إسرائيل قطاع غزة سوريا بشار الأسد ألمانيا هايتي یعرض الآنNext الذی کان أن ماسک
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يوقف قرار ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID
قرر قاض فيدرالي أمريكي، الوقف الفوري لتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية، التي يرأسها إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال القاضي ثيودور تشوانغ، إن تفكيك ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "من المحتمل أن يكون قد انتهك دستور الولايات المتحدة بطرق متعددة".
وأصدر تشوانغ قراره في إطار دعوى قضائية رفعها موظفون ومقالون حاليون وسابقون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطعنون فيها بقانونية قرار الملياردير الذي عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس الهيئة المكلفة بخفض إنفاق الحكومة الفيدرالية وعدد موظفيها.
واعتبر المدعون أنه بموجب بند التعيينات في دستور الولايات المتحدة، فإنه يتعين على مجلس الشيوخ تثبيت ماسك في المنصب لكي يمارس سلطته.
وجاء قرار القاضي متوافقا مع دفوعهم، إذ قال إن السماح لماسك بالاستمرار في ممارسة سلطة كبرى على الحكومة "سيفتح الباب أمام الالتفاف على بند التعيينات" واختزاله إلى "مجرد إجراء فني شكلي".
وقال تشوانغ إن الإجراءات التي اتخذها ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية انتهكت سلطة الكونغرس في تحديد توقيت وكيفية إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنه تم وضع معظم العمال في إجازة إدارية أو فصلهم اعتبارا من كانون الثاني/ يناير.
وكان الكونغرس أنشأ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العام 1961، وتعد إحدى أذرع النفوذ الناعمة للولايات المتحدة، وللمرة الأولى تتعرض لهزة على يد إدارة أمريكية.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزع مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة.
ويعد قرار تشوانغ أحدث نكسة قضائية لمشروع ترامب القاضي بخفض إنفاق الحكومة وعدد موظفيها.
وأمر القاضي بإعادة تمكين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الحاليين من الوصول إلى البريد الإلكتروني وغيره من الأنظمة الإلكترونية التابعة للوكالة.
وقال إنه يجب أيضا السماح للوكالة بالعودة إلى مقرها الرئيسي في واشنطن ما لم تتلق المحكمة تأكيدا من القائم بأعمال مدير الوكالة أو مفوض رسمي أمريكي على أن المبنى تم إغلاقه نهائيا.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يناير يقضي بتجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لإتاحة الوقت لتقييم النفقات الخارجية في قرار اعترضت عليه العديد من الجهات الأمريكية باعتباره يضر بنفوذ الولايات المتحدة.