دراسة:61% من المسلمات في ألمانيا يعانين من التمييز العنصري
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انتهت نتائج دراسة حديثة إلى أن التمييز القائم على التصنيفات العنصرية أصبح منتشرا نسبيا في ألمانيا حيث أظهرت النتائج أن أكثر من نصف الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات عرقية أو دينية في ألمانيا يواجهون تمييزا عنصريا بشكل منتظم.
وأظهرت نتائج استطلاع تمثيلي أجري لإصدار هذا العام من تقرير “المؤشر الوطني للتمييز والعنصرية” أن 54% من الأشخاص الذين يصنفون وفقا للمصطلحات المتخصصة على أنهم “موسومون عنصريا”، قد تعرضوا مؤخرا للتمييز العنصري.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري في الفترة بين أغسطس/آب 2024 ويناير/كانون الثاني 2025، أفادت 61% من النساء المسلمات بأنهن تعرضن خلال العام الماضي للتمييز مرة واحدة على الأقل شهريا.
وكانت النسبة مشابهة بين الأشخاص ذوي البشرة السوداء، حيث ذكر 62% من الرجال السود و63% من النساء السود أنهم تعرضوا للتمييز اليومي مرة واحدة على الأقل شهريا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ووفقا لتقديرهم، كان لون بشرتهم هو سبب التمييز في أكثر من أربعة من كل خمس حالات.
للمقارنة، فإن 32% من الأشخاص الذين لا ينظر إليهم كأفراد من الأقليات العرقية، أبلغوا عن تعرضهم للتمييز مرة واحدة على الأقل شهريا خلال العام الماضي، ولكن لأسباب أخرى، مثل الجنس أو العمر أو خصائص أخرى.
وفيما يتعلق بالألمان ذوي الخلفية المهاجرة، كان التصور بأنهم “غير ألمان” هو السبب الأكثر شيوعا للتمييز. ووفقا لتعريف مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، فإن الشخص يعتبر ذا خلفية مهاجرة إذا لم يكن يحمل الجنسية الألمانية عند ولادته، أو إذا كان أحد والديه على الأقل ينطبق عليه هذا التعريف.
وبينما لم تفقد العنصرية الصريحة أهميتها بعد، فإن الدراسة تشير إلى أن الأشكال الأكثر دقة وخفاء من العنصرية أصبحت أكثر شيوعا. ومن بين أشكال التمييز التي ذكرها المشاركون “التحديق بهم”، والمضايقات، والإهانات.
وذكرت الدراسة أن 23% من السكان في ألمانيا يعتقدون أن الأقليات العرقية والدينية تبالغ في مطالباتها بالمساواة، بينما يرى 22% من الـ 9500 شخص الذين شملهم الاستطلاع، وتتراوح أعمارهم بين 18 و73 عاما، أن هذه الأقليات استفادت اقتصاديا في الأعوام الأخيرة بصورة أكثر مما تستحق.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ألمانيا التمييز العنصري دراسة منوعات فی ألمانیا على الأقل
إقرأ أيضاً:
إبادة منسية في دارفور.. مقتل 56 على الأقل خلال يومين على يد الدعم السريع
قُتل 56 مدنياً في السودان خلال يومين بإقليم غرب دارفور في هجمات شنتها "قوات الدعم السريع"، بعد إعلانها السيطرة على مدينة أم كدادة في الإقليم.
اقرأ ايضاًوقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر"، في بيان وزعته الأحد، إن "قوات الدعم السريع قتلت 56 من سكان المدينة على "أساس عرقي"، وارتكبت انتهاكات واسعة، وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة، وأوقفت جميع شبكات الاتصالات"، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".
ونقلت عن وزير الصحة في إقليم دارفور، الأحد، قوله إن "قوات الدعم السريع" عمدت إلى حرق القرى المحيطة بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال حصارها للمدينة ومعسكر زمزم للنازحين.
وكشف بابكر حمدين، وزير الصحة، أن "قوات الدعم السريع" أحرقت تماماً 64 قرية حول الفاشر، كما أشار إلى أنها تستهدف الكوادر الطبية، وأخرجت معظم مستشفيات المدينة من الخدمة، وسط مطالبات حكومية وشعبية بتصنيف "قوات الدعم السريع" منظمة إرهابية.
وفي ظل حصار تفرضه "الدعم السريع" على الفاشر، منذ نحو عام، يعاني السكان ظروفاً مروعة. والفاشر هي آخر موطئ قدم للجيش السوداني في إقليم دارفور الذي تسيطر "قوات الدعم السريع" على معظمه.
وقال وزير الصحة في إقليم دارفور إن هناك شبه انعدام للغذاء والدواء، في ظل تردي الأوضاع المعيشية للسكان، مضيفاً أن دارفور تعيش "إبادة منسية"، والعالم يغض الطرف عن هذه الجرائم الخطيرة"، إضافة لنزوح السكان "قسرًا" بشكل كبير جدا.
المصدر: الشرق الأوسط+ وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن