مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025

المستقلة/- منحت الحكومة الماليزية الموافقة النهائية لشركة روبوتات بحرية لاستئناف البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم MH370، التي اختفت منذ أكثر من عقد.

يُعتقد أن الطائرة المفقودة، وعلى متنها 227 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، تحطمت في جنوب المحيط الهندي. ولا تزال هذه القضية تُمثل أحد أكبر ألغاز الطيران في العصر الحديث.

يوم الأربعاء، صرّح وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، بأن مجلس الوزراء وافق على شروط وأحكام اتفاقية مع شركة “أوشن إنفينيتي”، وهي شركة روبوتات بحرية مقرها الولايات المتحدة، والتي أجرت أيضًا عمليتي بحث سابقتين عن طائرة بوينج 777، انتهت آخرهما عام 2018.

وقال لوك، مُعلنًا عن تقدم الاتفاقية، التي سبق أن صرّح بأنها ستستغرق 18 شهرًا: “الحكومة ملتزمة بمواصلة عملية البحث وتوفير الراحة لعائلات ركاب رحلة MH370”.

على الرغم من أن الصفقة النهائية قد سمحت بدفع مبلغ 70 مليون دولار لشركة أوشن إنفينيتي، إلا أنها تعمل وفق سياسة “لا عُثر على شيء، لا رسوم”، ما يعني أن الشركة لا تحصل على أي أموال إلا عند تحديد موقع الحطام بنجاح.

ولم يُسفر بحث خاص أجرته شركة أوشن إنفينيتي عام 2018 عن أي نتائج.

ووفقًا للوزير لوك، يُقدر أن يغطي البحث الجديد مساحة 15,000 كيلومتر مربع (5,790 ميلًا مربعًا) في موقع جديد جنوب المحيط الهندي.

يأتي هذا في أعقاب بحث سابق أجرته ماليزيا وأستراليا والصين، غطى مساحة 120,000 كيلومتر مربع (46,332 ميلًا مربعًا) من جنوب المحيط الهندي. واستندت الجهود آنذاك إلى بيانات اتصال تلقائي بين قمر صناعي تابع لشركة إنمارسات والطائرة.

جاءت الموافقة النهائية على بحث جديد بعد ثلاثة أشهر من موافقة ماليزيا مبدئيًا على خطط بحث جديدة.

بعد اختفاء الرحلة MH370، وجد المحققون أن أنظمة اتصالات الطائرة كانت معطلة بعد أقل من ساعة من انطلاقها ليلاً. ومع ذلك، التقطت الرادارات العسكرية إشارات تُشير إلى أن الطائرة عادت أدراجها عبر ماليزيا، وتجاوزت جزيرة بينانغ، ثم اتجهت نحو شمال سومطرة.

لم تُسفر جهود الدول الست والعشرين التي شاركت في مهمة البحث والإنقاذ عن الطائرة المفقودة عن أي نتائج.

بعد أسابيع من جهود البحث الفاشلة، أعلنت الحكومة الماليزية أن الطائرة حلقت حتى فرغت خزانات وقودها قبل أن تتحطم في أعماق جنوب المحيط الهندي.

ومنذ ذلك الحين، عُثر على حطام يُعتقد أنه من الطائرة المنكوبة، وقد جرفته الأمواج على طول سواحل أفريقيا وبعض جزر المحيط الهندي.

ومع استئناف البحث بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات، طالب أقارب ركاب الطائرة المفقودة، بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية، وشركة بوينغ، وشركة رولز رويس، الشركة المصنعة لمحركات الطائرة، ومجموعة أليانز للتأمين، من بين جهات أخرى.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: جنوب المحیط الهندی الطائرة المفقودة

إقرأ أيضاً:

أهالي رأس الخيمة ينعون طبيب الأطفال الهندي هامجابهاي

رأس الخيمة: حصة سيف
نعى أهالي رأس الخيمة، أمس، طبيب الأطفال الهندي، سيف الدین هامجابهاي، الذي وافته المنية، أمس الأول، وكان واحداً من الأسماء التي ارتبطت بذاكرة الأهالي وعالج معظم أطفال الإمارة، حين كان يعمل طبيباً في مركز رأس الخيمة الصحي (مستشفى الكويتي سابقاً).
وتوفي هامجابهاي (78 عاماً) في مستشفى أبالو بالهند، أثناء إجرائه لعملية جراحية في القلب، وقد عمل في مستشفى الكويتي سابقاً التابع لوزارة الصحة في رأس الخيمة لمدة 22 عاماً، منذ عام 1974 إلى عام 1996، واكتسب شهرة بين أهالي رأس الخيمة لعلاجه شريحة كبيرة من الأطفال، إذ كان من أوائل أطباء الأطفال في الإمارة، وافتتح بعدها عيادته الخاصة مع زميله الدكتور عبدالجبار، وكان يقدّم خدماته الطبية بأسعار مناسبة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الرياضي للسيدات» يطارد «مربع الأبطال»
  • «أبو جناح» يبحث مع السفير الهندي التعاون الصحي
  • أهالي رأس الخيمة ينعون طبيب الأطفال الهندي هامجابهاي
  • ضمن الموجة الـ 25.. إزالة 96 حالة تعدى على الأراضي الزراعية في حملة بأسوان
  • غضب شعبي ورسمي في ماليزيا بعد تجدد العدوان على غزة
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه بجنوب إفريقيا
  • بعد استئناف الحرب في غزة..صافرات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل بسبب مقذوف حوثي
  • بن عبد الله يطالب بالشفافية لمعرفة هل هناك أجانب سيستثمرون في حي المحيط بعد هدمه