البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية يطلق الدفعة الثانية لدعم تنمية 8 شركات ناشئة مغربية حتى تتمكن من التطور بسرعة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية، أمس الأربعاء، عن إطلاق الدفعة الثانية من برنامجه “Star Venture” الموجه لدعم تنمية 8 شركات ناشئة مغربية.
وأوضح البنك، في بلاغ له، أن هذا البرنامج الممول من طرف جمهورية كوريا، يهدف إلى تحديد الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية وحشد الخبرة العالمية قصد تمكينها من التطور بسرعة.
وأبرز المصدر ذاته أن برنامج “Star Venture” أثبت كامل إمكاناته من خلال المساهمة بشكل كبير في نمو ونجاح الشركات الناشئة الخمس التي شاركت في الدفعة الأولى، مستشهدا في هذا السياق بمثال “Pipip Yallah” المتخصصة في مشاركة السيارات الخاصة، و”Deepecho” المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي المطبق على الصحة، و”Weego” المتخصصة في التنقل المستدام، وهي نماذج تميزت بتحقيقها أداء رائعا بفضل المواكبة الفردية لمدة 18 شهرا والموارد التي يتيحها البرنامج.
ويواكب برنامج “Star Venture”، المتواجد حاليا في مناطق جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، بما فيها المغرب، وكذا في غرب البلقان وتركيا وبلغاريا ومولدوفا ورومانيا، أزيد من 350 شركة في مرحلة مبكرة في جميع أنحاء العالم.
وبالاعتماد على شبكة دولية من الموجهين والمستشارين والمستثمرين، يقدم برنامج “Star Venture” مواكبة فردية للشركات الناشئة لمدة 18 شهرا من أجل مساعدتها على بلوغ كامل إمكاناتها، إلى جانب دعم المسرعات لتعزيز منظومة ريادة الأعمال.
ويتمثل الهدف الأساسي للبرنامج في تحديد الشركات الناشئة الواعدة بغية مساعدتها على تحسين كفاءتها التشغيلية وتعزيز تطورها بسرعة.
وتحقيقا لهذه الغاية، يقدم برنامج “Star Venture” مجموعة من ورشات العمل والتوجيه والمساعدة التقنية المخصصة للتغلب على التحديات المتعلقة بنموها وازدهارها. وعلاوة على ذلك، يساعد البرنامج المذكور الشركات الناشئة على تجاوز إحدى العقبات الرئيسية والمتمثلة في الحصول على التمويل.
وهكذا، سيتم ربط الشركات الناشئة المختارة بشبكة من المستثمرين الدوليين الذين يولون اهتماما استراتيجيا للشركات في مرحلة الإطلاق من خلال سلسلة من العروض الترويجية، مما سيسهل عملية حشد الموارد المالية وتوسيع نطاقها.
وفي هذا الصدد، يدعو البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية الشركات الناشئة المغربية المهتمة إلى تقديم طلبات الترشيح قبل 24 شتنبر 2023 على موقعه الإلكتروني المتاح عبر الرابط التالي: “https://www.ebrd.com/starventure/overview”.
وستجتمع لجنة تحكيم تضم خبراء في حدث سينظمه البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية في أوائل شهر أكتوبر لاختيار الشركات الناشئة الثماني التي ستنضم إلى هذا الفوج الثاني. وستتاح أمام الشركات المختارة فرصة الانضمام إلى مجموعة دينامية في إطار برنامج دعم مكثف يقدم الخبرة الدولية في مجالات تخصصها، والاستشارة الفنية والتجارية، بالإضافة إلى الموجهين ذوي الخبرة.
وأكد البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية أنه “فخور بقدرته على تقديم الدعم الأساسي للشركات الناشئة المغربية الواعدة والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة بالمغرب”.
وخلص البلاغ إلى أن البنك يواصل، من خلال برنامج “Star Venture”، أداء دور فعال في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والنمو الاقتصادي.
كلمات دلالية إعادة الاعمار الاتحاد الاوروبي الشركات المغرب كوريا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعادة الاعمار الاتحاد الاوروبي الشركات المغرب كوريا الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 ملايين دولار في صندوق فونديشن فينشرز
وشهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز مراسم التوقيع الذي قام به الأستاذ هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز ومازن نديم الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز وذلك في حضور ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وأشار رحمي إلى أن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر.
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة.
وأوضح هاني عماد – رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر إلى أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظراً للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابياً على الاقتصاد المصري.
وصرح مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق فونديشن فينشرز “، تأكيد التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر.
وأشار أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية. وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال. فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعماً كبيراً وتعاوناً مثمراً يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال. تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل. وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصري.”