جامعة طنطا تواصل تقدمها في مؤشر Nature Index وتحتل المركز ١٢٩ عالميا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تحقيق الجامعة تقدماً ملحوظاً في مؤشر Nature Index حيث تقدمت 129 مركزاً على المستوى العالمي لتصبح في الترتيب 1674 عالمياً بين 5228 جامعة عن الفترة من يناير 2024 إلى ديسمبر 2024 مقارنة بالترتيب 1803 عن الفترة السابقة من أكتوبر 2023 إلى سبتمبر 2024، أما على المستوى القاري فقد تقدمت الجامعة 5 مراكز لتحقق الترتيب 22 بين 261 جامعة أفريقية مقارنة بالترتيب 27 عن الفترة السابقة، وعلى الصعيد المحلي تقدمت جامعة طنطا مركزان لتصبح في الترتيب 3 بين 31 جامعة مصرية مقارنة بالترتيب 5 عن الفترة السابقة.
أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أنه وفقا لنتائج التصنيف صنفت الجامعة في 4 مجالات حيث جاء ترتيبها في مجال العلوم الصحية في المركز الثالث محلياً بين 22 جامعة مصرية، أما على المستوى القاري فقد جاءت في المركز 18 بين 162 جامعة أفريقية، كما جاءت في المركز 691 عالميا بين 2543 جامعة على المستوى العالمي، وجاءت في المركز 11 في مجال العلوم البيولوجية بين 15 جامعة مصرية، والمركز 56 بين 122 جامعة أفريقية، وفي مجال الكيمياء حققت المركز 4 بين 18 جامعة مصرية،والمركز15 بين 48 جامعة أفريقية، كما جاءت في العلوم الفيزيائية في المركز 5 بين 19 جامعة مصرية، والمركز 27 بين 63 جامعة أفريقية.
وأوضح أن هذا التقدم يأتي نتيجة التزام الجامعة بالعديد من الاستراتيجيات التي تدعم المنظومة البحثية، وتقديم كافة أوجه الدعم للباحثين وأعضاء هيئة التدريس المنتمين لها وتشجيع الفرق البحثية لتحسين جودة المخرجات البحثية للجامعة بما يضمن نشر الأبحاث الصادرة عنها في أفضل المجلات العلمية العالمية وأكثرها تميزاً، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبه هنأ الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث جميع منسوبي الجامعة بهذا التقدم، مؤكداً استمرار جهود الجامعة وقطاع الدراسات العليا والبحوث في جهودهم لتطوير منظومة البحث العلمي
ولفت الى أن النتيجة تشير إلى ترتيب جامعة طنطا بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية فقط، حيث أن مؤشر Nature Index لا يقتصر على تقييم الجامعات فقط، ولكن يقوم بتصنيف كافة المؤسسات التي تنشر أبحاث علمية بما فيها الجامعات والمستشفيات والمعاهد الصحية.
جدير بالذكر أن مؤشر نيتشر هو أحد مؤشرات أداء البحث المؤسسي. حيث تعتمد مقاييس count & Share على ناتج النشر للمؤسسة في 145 مجلة للعلوم الطبيعية والصحية والتي تشمل العلوم البيولوجية والكيمياء والبيئة وعلوم الأرض والعلوم الصحية والعلوم الفيزيائية حيث يتم اختيار المجلات بناءً على سمعتها من قبل لجان من العلماء الرائدين في مجالاتهم، ويأخذ العديد من العوامل الأخرى في الاعتبار مثل جودة الأبحاث، حيث تم تقييم المخرجات البحثية للجامعات للعام 2024 عن الفترة من 1/1/2024 إلى 31/12/2024،كما أن مؤشر Nature Index لا يعكس حجم النشر الإجمالي لأبحاث المؤسسة ككل، ولكن يقتصر في التقييم على المجلات التي تحظى بسمعة متميزة في مجالات العلوم المذكورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجيات اكتوبر 2023 الدولة العلوم الصحية المستوى العالمي المركز الثالث جامعة أفریقیة جامعة مصریة على المستوى جامعة طنطا عن الفترة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاحتلت إمارة أبوظبي المركز الرابع عالمياً من حيث جودة وسائل النقل العامة، بحسب رأي السكان، وفقاً لدراسة نشرت نتائجها دائرة البلديات والنقل عبر منصاتها الرقمية.
وأظهرت الدراسة أن 88 % من السكان في الإمارة راضون عن خدمات النقل العام، مؤكدين أن وسائل النقل السريع الآلي يوفر تجربة تنقل مريحة وعالية الكفاءة، كما أن حافلات النقل العام تراعي أصحاب الهمم، حيث إن عدداً منها مجهز بالكراسي المتحركة، ويغطي 8 مسارات سياحية رئيسة.
وتولي أبوظبي أهمية كبيرة لقطاع النقل، ضمن استراتيجياتها التنموية الشاملة، حيث تمتلك شبكة طرق تمتاز بجودة والتزام عاليين بتطبيق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، بما يحقق أعلى معايير الاستدامة، ويعزز السلامة والأمن لمستخدمي الطرق.
وتمتاز وسائل النقل العامة بمستواها الفائق من حيث الجودة والكفاءة، ما جعلها ضمن قائمة الـ 20 الكبار عالمياً في المؤشرات الخاصة بقطاع النقل، خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
نموذج رائد
وتُعد أبوظبي نموذجاً رائداً في مجال النقل العام، حيث يتميز هذا القطاع بالجودة العالية، والتنوع في الوسائل، والالتزام بأعلى معايير الأمان.
وتضم الإمارة شبكة متكاملة من الحافلات العامة الحديثة، وخدمات النقل البحري، وسيارات الأجرة، مع خطط مستقبلية لتوسيع البنية التحتية لتشمل القطارات والمترو.
كما تولي الجهات المختصة أهمية كبيرة لتطبيق أحدث التقنيات الذكية، وتعزيز الاستدامة من خلال تبنّي وسائل نقل صديقة للبيئة.
تقارير دولية
ووفقاً لتقارير دولية، حققت دولة الإمارات، وعلى رأسها إمارة أبوظبي، مراكز متقدمة عالمياً، إذ جاءت ضمن أفضل 10 دول في كفاءة وفعالية النقل العام، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة السادسة عالمياً في مستوى رضا السكان عن خدمات النقل العام وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليغاتم.
ويُعد نظام النقل العام في أبوظبي مثالاً يحتذى به في توفير خدمات آمنة، مريحة، وشاملة لشرائح المجتمع كافة، مما يعكس التزام الإمارة بتعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
إنجازات
وشكل عام 2024 نقطة تحول في مجال التنقل، حيث شهد انطلاق أسبوع أبوظبي للتنقل، الذي قدم منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في هذا القطاع، وأتاح الفرصة لأصحاب المصلحة للتعاون وتحقيق رؤاهم من خلال تطبيقات عملية.
وقد شهد هذا التحول إجراء تجارب لطائرة من دون طيار لنقل الركاب في المنطقة، مما يمثل إنجازاً مهماً في مجال التنقل الجوي الحضري.
وتضمن الحدث رحلتين تجريبيتين: الأولى استعرضت طائرة من دون طيار ذات خمسة مقاعد قادرة على السفر لمسافة أكثر من 250 كيلومتراً بحمولة تصل إلى 350 كجم، بينما أظهرت الرحلة الثانية طائرة من دون طيار صغيرة الحجم مصممة لنقل راكبين، بمدى يصل إلى 35 كيلومتراً في حوالي 20 دقيقة.
وتعزيزاً لريادتها في مجال النقل المتطور، أعلنت أبوظبي أيضاً شراكة على مستوى الحكومة مع شركة «جوبي للطيران» لإنشاء أول منظومة متكاملة للنقل الجوي الكهربائي المستقل في الإمارة.
عوائد استثمارات
وقد حققت أبوظبي عوائد استثماراتها في مجال التنقل خلال العام 2024، إذ فاق عدد مستخدمي الحافلات العامة حاجز الـ 90 مليوناً، في حين زاد عدد ركاب وسائل النقل البحرية العامة عن الـ 168 ألفاً، وإلى أكثر من 28 مليوناً بالنسبة للمسافرين جواً، ما يسلط الضوء على بنية النقل التحتية ووسائل التنقل المتكاملة التي تتميز بها الإمارة.
الطرق الاستراتيجية
استثمرت الدائرة 3.4 مليار درهم لاستكمال جملة من مشاريع شبكة النقل والتنقل، بما في ذلك مشروع طريق حليو – أبو الأبيض في منطقة الظفرة، وافتتاح جسرين في مشروع تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان بتكلفة 315 مليون درهم، الذي أسهم في خفض زمن التنقل خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة تصل إلى 80% على شارع الخليج العربي الحيوي في العاصمة أبوظبي.
وإلى جانب ذلك، بلغ طول مسارات الدراجات الهوائية الجديدة 247 كم، ليصل إجمالي طولها على مستوى الإمارة ما يربو على 1.200 كم.
وتستثمر أبوظبي في أنظمة نقل جماعي مستدامة، ضمن توجهاتها لتقليل الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل، لاسيما وأنها تعد من أسرع مصادر الانبعاثات المتزايدة حول العالم، حيث أعلنت «أبوظبي للتنقل» خطتها للتحول التدريجي نحو الحافلات الخضراء معدومة الانبعاثات الكربونية لتكون جزيرة أبوظبي بحلول 2030 منطقة خضراء تُخدم بنظام نقل عام يعمل ببدائل الطاقة المستدامة الكهربائية والهيدروجينية معدومة الانبعاثات، والمضي قدماً نحو التغيير المتكامل بحلول عام 2050.
ومن خلال هذه الخطة بدأت المرحلة التجريبية للحافلات الهيدروجينية والكهربائية في نهاية 2024، لتبلغ نسبة التحول 20% من حافلات النقل العام بحلول 2030، بحيث تعمل ببدائل الطاقة المستدامة، وصولاً إلى نسبة 100% عام 2050.
ذاتية القيادة
حققت وسائل النقل ذاتية القيادة في أبوظبي إنجازاً منذ بدء تشغيلها في جزيرتي ياس والسعديات في نوفمبر 2021، وذلك بعدم تسجيلها أي حوادث مرورية، ليتوسع نطاق خدمة المركبات ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي.
ويتضمن أسطول المركبات ذاتية القيادة في جزيرتي ياس والسعديات تحت العلامة التجارية «TXAI»، وخدمة الحافلة الصغيرة ذاتية القيادة (Mini Robobus)، وتشغيل نظام النقل الجماعي (Automated Rapid Transit)، وهو نظام نقل جماعي سريع يعمل من دون سكك حديدية، إضافة إلى تشغيل عدد من محطات شحن المركبات في جزيرتي ياس والسعديات.
ويتجه «أبوظبي للتنقل» إلى التوسع في المسارات التي سيسمح بتشغيل مركبات ذاتية القيادة فيها بالتداخل مع حركة المرور الطبيعية، ما يتيح التوسع في الخدمة لتشمل مناطق جديدة بالإمارة، وذلك بعد الإقبال الكبير من المتعاملين عليها في جزيرتي ياس والسعديات من قبل السياح وسكان الجزيرتين، باعتبارها وسيلة تنقل تتيح فرصة الوصول إلى الوجهات السياحية بسهولة وراحة بالاعتماد على التطبيقات الذكية.