تعرّف على ترتيب بلدك.. ما هي «أسعد وأتعس» دول العالم؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بمناسبة “اليوم العالمي للسعادة”، كشف تقرير جديد “لموقع السعادة العالمي” قائمةً بأسعد دول العالم، لعام 2025.
ووفقا للتقرير الجديد، “جاءت الدول الإسكندنافية ضمن المراكز العشرة الأولى، وحدد الباحثون عددا من العوامل الرئيسية التي تسهم في سعادة الأفراد، من بينها الدعم الاجتماعي والدخل والحرية الصحية ومدى انتشار الفساد”.
وبحسب التقرير، “شمل التصنيف الجديد 147 دولة، حيث حافظت فنلندا على المركز الأول للعام الثامن على التوالي كأسعد دولة في العالم، وجاءت أفغانستان في المركز الأخير، وتراجعت الولايات المتحدة مركزا لتصبح في المرتبة 24، وهو أسوأ ترتيب لها على الإطلاق”.
وبحسب التقرير الجديد لموقع السعادة العالمي “وورلد هابينيس”، نستعرض قائمة أسعد 10 دول في العالم، لعام 2025، وهي كالآتي:
1.فنلندا
2.الدنمارك
3.أيسلندا
4.السويد
5.هولندا
6.كوستاريكا
7.النرويج
8.إسرائيل
9.لوكسمبورغ
10.المكسيك
ووفق التقرير، “عربيا، جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز 21 عالميا، والكويت في المركز 30 عالميا، والمملكة العربية السعودية في المركز 32 عالميا، وسلطنة عمان في المركز 52 عالميا، والبحرين في المركز 59 عالميا، وليبيا في المركز 79، والجزائر في المركز 84، والعراق 101، بينما جاءت فلسطين في المركز 108، والمغرب 112، تونس 113، الصومال 122، الأردن 128، مصر 135، اليمن 140، بينما حل لبنان في المركز الأخير عربيا 145”.
وقال جون هيليويل، أحد المحررين المؤسسين لتقرير السعادة العالمي: “الناس أفضل مما يعتقد مواطنوهم، وإدراك ذلك سيجعلك أكثر سعادة، بالطبع، لكنه سيغير أيضًا الطريقة التي تنظر بها إلى جيرانك”.
وأضاف هيليويل، أستاذ الاقتصاد الفخري في جامعة كولومبيا البريطانية: “ستكون أكثر ميلًا إلى اعتبار الشخص الغريب في الشارع مجرد صديق لم تلتقِ به بعد، وليس شخصًا يشكل تهديدًا لك”.
وأشار هيليويل إلى أن هناك “مجالًا للتحسين” فيما يتعلق بإيماننا بأننا جميعًا جزء من مجموعة أوسع تهتم ببعضها البعض”، معتبرًا أن “هذا مصدر مهم للسعادة لم يتم استغلاله بالشكل الكافي”.
هذا “ويستند التقرير إلى بيانات استطلاع “جالوب” العالمي التي تم جمعها من أشخاص في أكثر من 140 دولة، حيث يتم تصنيف الدول وفقًا لمستوى السعادة بناءً على متوسط تقييمات الحياة خلال السنوات الثلاث السابقة، وفي هذه الحالة من 2022 إلى 2024، ويعد التقرير ثمرة شراكة بين “جالوب” لاستطلاعات الرأي، ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، حيث قام الباحثون بتحليل الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2024″.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدول العربية السعادة في العالم المكسيك فنلندا كوستاريكا مؤشر السعادة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. ما هي السعادة من وجهة نظر الطلاب الجامعيين؟
يحتفي العالم باليوم العالمي للسعادة، الذي يوافق 20 مارس من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، إيمانًا منها بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وتطلعات عالمية في حياة البشر.
وفي هذا الإطار، تعددت آراء طلاب جامعة جدة حول مفهومهم الشخصي للسعادة، عاكسةً تنوع تجاربهم وخلفياتهم الأكاديمية.تركي الغامدي
أخبار متعلقة التعليم تطلق خدمة التسجيل الإلكتروني للصف الأول الابتدائي ورياض الأطفالالمدينة المنورة.. تمديد مواعيد الحافلات خلال العشر الأواخراليوم العالمي للسعادةوأشار تركي الغامدي، الطالب في كلية المالية والاقتصاد، إلى أن السعادة تتأرجح بين القناعة بما هو متاح والطموح نحو الأفضل، مؤكدًا أن إيجاد نقطة توازن بين هذين الجانبين هو الأساس لتحقيق السعادة الحقيقية.
وأوضح الغامدي أن جوهر السعادة يكمن في ”أن تكون راضيًا بما لديك، وطامحًا لمستقبلك“.فهد الجعفري
الإنجازات الشخصيةويرى فهد الجعفري، طالب الذكاء الاصطناعي، أن السعادة حالة من الرضا الشامل تتحقق من خلال تحقيق الإنجازات الشخصية، وكذلك من خلال المساهمة في إسعاد الآخرين، ما يبرز البعد الاجتماعي والإنساني العميق لهذا المفهوم.
فهد الشمري
وشدد فهد سعود الصطامي الشمري، الطالب في تخصص المالية والاقتصاد، على أن السعي المستمر لتحقيق الأهداف والطموحات الشخصية أحد المصادر الرئيسية للسعادة، مشيرًا إلى أن التقدم نحو تحقيق الأحلام يمثل في حد ذاته دافعًا قويًا للشعور بالسعادة.رغد الشيخ
جوهر السعادةأما رغد الشيخ، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية، فربطت السعادة بالرضا والتسليم بالأقدار، معتبرةً أن استشعار النعم الإلهية المحيطة بنا جوهر السعادة.
إيلان سعود
وتتفق إيلان سعود، طالبة الأمن السيبراني، مع هذا الرأي، مضيفةً أن السعادة تكمن في النظر إلى الحياة كرحلة مستمرة، وليست مجرد وجهة نهائية، والتعايش مع تقلبات هذه الرحلة بروح من اليقين والرضا، مما يضفي عليها جمالًا ومعنى أعمق.
أبرار بخش
وختامًا، عبّرت أبرار بخش، طالبة تقنية الأشعة، عن مفهوم مختلف للسعادة، إذ تجدها في ترك أثر إيجابي يلهم الآخرين، وفي تحقيق إنجازات تساهم في تغيير حياة من حولها نحو الأفضل، قائلةً: ”أن أرى ثمرة جهدي تنبض بالحياة في عيون الآخرين هو قمة السعادة بالنسبة لي.“