محادثات أمريكية إسرائيلية الأسبوع المقبل بشأن الملف النووي الإيراني وتطورات حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الخميس، بإجراء محادثات استراتيجية أمريكية إسرائيلية في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل، بشأن الملف النووي الإيراني، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكر «أكسيوس»، أن المحادثات الأمريكية الإسرائيلية في «واشنطن» الأسبوع المقبل، ستبحث أيضًا تطورات الحرب في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وإذا رفضت إيران مبادرة «ترامب» ولم تتفاوض، فإن فرص العمل العسكري الأميركي أو الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير.
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة مع إيران، مضيفًا: «لا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي. سيحدث أمرٌ ما قريبًا جدًا. أُفضّل التوصل إلى اتفاق سلام على الخيار الآخر، لكن هذا الخيار سيحل المشكلة».
فيما وصف المرشد الإيراني رسالة «ترامب» واقتراحه للمفاوضات بأنها خدعة، تهدف فقط إلى خلق انطباع بأن «طهران» ترفض التفاوض.
يُشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني تقدم على مدى السنوات الأربع الماضية، وهو أقرب من أي وقت مضى إلى إنتاج سلاح نووي.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع ست قنابل نووية إذا تم تخصيبه إلى 90%.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع «ترامب»، على مذكرة حول استعادة سياسة الضغوط القصوى تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكية إسرائيلية البيت الأبيض واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات عمان.. ترامب يعتزم اتخاذ قرارات سريعة بشأن إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران "سريعا جدا" عقب ما وصفته واشنطن وطهران بمحادثات غير مباشرة إيجابية وبناءة عقدت في سلطنة عمان.
في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه التقى بمستشاريه لمناقشة الملف الإيراني، وتوقع التوصل إلى نتيجة سريعة. إلا أنه لم يُفصّل في هذا الشأن. وقال: "سنتخذ قرارًا بشأن إيران قريبًا جدًا".
مفاوضات عمان
مثّلت المفاوضات غير المباشرة، التي عُقدت في مسقط يوم السبت، لحظةً نادرةً من التواصل الدبلوماسي بين الخصمين القديمين. وهدفت المناقشات إلى معالجة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ترأس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الوفد الإيراني، بينما ترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي.
ورغم احتمالية خيبة الأمل، بدا أن الاجتماع فتح آفاقًا جديدة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد محتمل.
جاء هذا الترتيب بعد إصرار إيران على إجراء محادثات غير مباشرة، بوساطة عُمان. وجاء هذا الترتيب رغم إعلان سابق لترامب، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ستسعى لعقد اجتماعات مباشرة مع إيران.
تفاؤل حذر
وفي أعقاب المحادثات، استجاب الزعماء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والمملكة العربية السعودية، بتفاؤل حذر، مشيرين إلى التحول في اللهجة بعد سنوات من الجمود.
ردد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هذا التغيير في الخطاب الأسبوع الماضي بدعوة مستثمرين أمريكيين إلى البلاد، في تحول ملحوظ عن رسائل طهران المعتادة تجاه غريمها الجيوسياسي الرئيسي.
من الجانب الأمريكي، صرّح نائب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، لصحيفة "ذا ناشيونال" بأن إدارة ترامب تضم مسؤولين يركزون على "النتائج" و"الإنجاز".