كيف أثرت تحويلات المصريين العاملين بالخارج على الاقتصاد المصري وتنفيذ المشاريع؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي أحمد يعقوب أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد المصري وتمويل المشروعات القومية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة.
وأوضح أن هذه التحويلات تُعد من أهم مصادر النقد الأجنبي، حيث بلغت نحو 29.6 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 33 مليار دولار خلال العام الجاري.
وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أشار يعقوب إلى أن الدولة اتخذت إجراءات لتعزيز تدفق التحويلات عبر القنوات الرسمية، من بينها توحيد سعر الصرف في مارس 2024، مما أدى إلى زيادة التحويلات الشهرية من 1.5 مليار دولار إلى ما بين 2.7 و3 مليارات دولار شهريًا، كما أطلقت الدولة منتجات استثمارية جاذبة للمصريين بالخارج، مثل شهادات الادخار بالدولار والعملات الأجنبية، وطرح أراضٍ سكنية بالعملة الأجنبية.
وأضاف أن هذه التحويلات ساهمت بشكل مباشر في رفع الاحتياطي النقدي الأجنبي للبنك المركزي المصري إلى مستوى قياسي بلغ 47.4 مليار دولار، كما ساعدت في سداد 39 مليار دولار من الديون الخارجية خلال العام الماضي.
وأشار يعقوب إلى أن الحكومة تواصل العمل على تهيئة بيئة استثمارية محفزة للمصريين بالخارج، من خلال إصلاحات ضريبية وتسهيلات استثمارية تستهدف قطاعات رئيسية مثل السياحة، الزراعة، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد على أهمية المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتساهم في دعم الاقتصاد المصري.
وفي ختام حديثه، شدد يعقوب على أن تحويلات المصريين بالخارج ستواصل النمو خلال السنوات المقبلة، مدعومة بالسياسات الاقتصادية الحكيمة والمناخ الاستثماري الجاذب، مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحويلات المصريين تحويلات المصريين العاملين بالخارج تمويل المشروعات القومية التحويلات مصادر النقد الأجنبي الاقتصاد المصری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: إطلاق مدينتين نسيجيتين يعزز قدرة مصر على التوسع في صناعة الغزل والنسيج
أكد شريف النسيري، الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، على أهمية إطلاق مدينتين نسيجيتين متكاملتين في مصر، والتي أعلن إعلان عنها وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير، الأولى في منطقة وادي السريرية بالمنيا، والأخرى في المنطقة الصناعية بشمال الفيوم، موضحا أن المشروع يشمل مساحات تصل إلى 5.5 مليون متر مربع لكل مدينة، ويعد خطوة هامة في تعزيز قدرة مصر على التوسع في صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
ولفت النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، أن قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة يعد من القطاعات الواعدة التي تمتلك مصر فيها مميزات تنافسية كبيرة، ما يسهم بشكل فعال في نمو الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل للشباب، قائلا: مصر تمتلك فرصًا حقيقية للنمو والتطور في قطاع الغزل والنسيج، خاصة في ظل توافر المواد الخام، العمالة الوطنية المدربة، والقرب من موانئ التصدير.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن الدولة أبرمت العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول العالم، ما يعزز قدرة مصر على التوسع في صادرات هذا القطاع، مشددا أن مصر تتمتع بخبرة تاريخية طويلة في استغلال القطن المصري وتعظيم القيمة المضافة له، كما أن قطاع الغزل والنسيج، يعتبر من القطاعات الحيوية التي تمتلك مصر فيها مميزات تنافسية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ستساهم في نمو الاقتصاد المصري بشكل عام وتوفر فرص عمل كبيرة للشباب المصري.
وواصل النسيري، أن هذه المبادرات تأتي في إطار دعم الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل توافر المواد الخام والعمالة الوطنية المدربة في هذا المجال، بالإضافة إلى القرب من الموانئ والاتفاقيات التجارية الحرة التي تبرمها الدولة مع مختلف دول العالم.
وشدد النسيري، أن مصر تسعى لزيادة صادراتها من الملابس الجاهزة بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، حيث يستهدف القطاع زيادة صادراته إلى 11.5 مليار دولار خلال 5 سنوات بدلاً من 2.8 مليار دولار.
وأوضح الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج أن هذا الهدف الطموح يعكس إصرار الدولة على تعزيز القطاع الصناعي لتحقيق النمو المستدام.
واختتم شريف النسيري، على أهمية استمرار العمل في تطوير القطاع الصناعي بشكل متسارع، مشيرًا إلى أن الاهتمام بهذا القطاع سيسهم في توفير المزيد من فرص العمل، تحسين الاقتصاد المصري، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل.