المسكنات بها سم قاتل.. جمال شعبان يحذر المواطنين من عادات خاطئة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، أنه قال من قبل إن الوجع عنصر من عناصر معادلة الحياة، و الأوجاع تحتاج للمسكنات، والجميع يجب أن يعلم بأن المسكنات سلاح ذو حدين.
. جمال شعبان يعلن مفاجأة| فيديو
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن المسكنات تقلل الوجع وفي نفس الوقت لها أعراض جانبية خطيرة، فالشخص قبل أن يحصل على المسكنات يجب أن يتم الحصول عليها بحذر.
المسكنات في الشنط مثل اللبان والشيكولاتهولفت إلى أنه ينزعج عندما يتواجد في مكان ويشعر أحد الأشخاص بصداع أو آلم، وتقوم السيدات بتقديم المسكنات، معلقا :" السيدات تضع المسكنات في الشنط مثل اللبان والشيكولاته" وهذا أمر خطير.
وأشار إلى أن المسكنات يجب الحصول عليها تحت إشراف طبيب، لآن المسكنات قد ينتج عنها ارتفاع ضغط الدم، وقد ينتج عنها جلطات في الشرايين، وقد تسبب في فشل كلوي.
وفي وقت سابق أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك سؤال هام يبحث عنه الكثير، وهو هل السكر له علاقة بالجلطات، وهل جلطات الرئة مثل جلطات القلب.
وقال الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن السكر في الصيام يكون له تأثير قوي، وقد ينتج عنه وفاة، موضحًا أن السكر إذا كان أقل من 70 أو أكثر من 300 فالإفطار يكون في الحال إذا كان المريض صائم، لعدم التعرض لمشكلات خطيرة.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن هناك مدرسة تناولت أكل كثير ووصل السكر إلى 500 وتوفيت بسبب تعرضها لجلطة رئة بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
أسرع جلطة ينتج عنها الوفاة
ولفت إلى أن أسرع جلطة تسبب الوفاة هي جلطة الرئة، وهي أسرع من جلطة الشريان التاجي، وأن أعراض جلطات الرئة تكون ضربات قلب سريعة، وعدم راحة في الجسم، وانخفاض الأكسجين بالجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان معهد القلب القلب المسكنات معهد القلب القومي المزيد الدکتور جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
إنجلترا – تلعب الكلى دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والشوارد من الدم، وتنظّم ضغط الدم وتنتج خلايا الدم الحمراء وتساعد في توازن الكالسيوم.
لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي.
ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة.
وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري:
– الإفراط في استخدام مسكنات الألم
قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي.
– شرب كميات غير كافية من الماء
تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية.
لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل.
– الإفراط في استهلاك الكحول
يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى.
– التدخين
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى.
– زيادة الوزن والسمنة
تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى.
ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا.
– الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها.
وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة).
– قلة النوم
تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين.
ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها.
التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون.
المصدر: ساينس ألرت