“ماذا حدث هنا؟ كل العائلة راحت”.. أقصر مقابلة صحفية تصف وجع غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
#سواليف
في مشهد مفجع يعكس المعاناة اليومية لأهالي #غزة، كتب الصحفي الفلسطيني حسام شبات عبر منصة “إكس” عن حواره مع شخص غزي فقد عائلته بأكملها في القصف الإسرائيلي، سأل حسام الشخص: “ما الذي حدث هنا؟”، فجاءه الرد المقتضب المليء بالألم: ” #كل_العائلة_راحت”.
هذا الجواب القصير يلخّص حجم #المأساة و #الدمار الذي يعيشه أهالي #غزة، الذين يُقتلون تحت القصف الإسرائيلي المكثّف، في ظل استمرار التصعيد العدواني الذي يستهدف المدنيين.
ونشر الصحفي أنس الشريف مقطع فيديو لأم فقدت أبناءها وأحفادها في إحدى غارات الاحتلال، وعلّق قائلا: “هذه هي الأم الفلسطينية هذا الصباح”، في إشارة إلى حجم الحزن الذي يعيشه أهل القطاع.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: قصف تل أبيب رسالة إلى نتنياهو والحرب المقبلة لن تكون كالسابقة 2025/03/20كما أظهر مقطع آخر أمًا تودّع أطفالها الذين قضوا في القصف.
الأم الفلسطينية هذا الصباح ???????? pic.twitter.com/LYsxnIklLz
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 20, 2025وفي فيديو آخر متداول، ظهر طبيب مغربي في مستشفى بغزة يتجول بين الجثث في حالة صدمة واضحة مما شهده من مشاهد مروعة لجثث ممزقة وأطفال بلا حياة، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
“الله أكبر ولله الحمد”
طبيب مغربي في مستشفى بقطاع غزة يتجول بين الجثث في حالة صدمة مما تراه عيناه من جرائم الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/MJWW5IfBBY
بحسب روايات فلسطينيين ومقاطع فيديو، شهدت ليلة السحور #مجازر_مروعة نتيجة القصف الإسرائيلي الشديد الذي استهدف المدنيين.
حيث ألقيت أطنان من القنابل على القطاع، مما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها.
وقال شهود إن القصف لم يتوقف منذ أذان الإفطار حتى أذان الفجر، مما حول الليل إلى جحيم للأهالي، حيث انتشرت أشلاء الأطفال والنساء في كل مكان.
مع لحظات الفجر غزة تحترق
صواريخ أمريكية اسرائيلية ضخمة تتساقط على رؤوس الابرياء الان .. جحيم مستمر
وكأنه بركان، بردا وسلاما يا الله pic.twitter.com/WIPPwTQuUi
وثّق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات القصف الإسرائيلي العنيف وقت الفجر. وكتب أحد المدونين واصفًا الوضع:
“مرحلة عصيبة، يستحيل فيها الجزم برأي أو اتخاذ قرار دون أن يكون محفوفًا بالمخاطر. نحن بين النار والنار، بين شلال الدم والتنازل… حيث يعني كل تراجع خطوة نحو هاوية أعمق ليعود النزيف من جديد بعد حين. بين التضحية بدماء أطفال غزة أو المغامرة بأرضها وحريتها، وكلاهما جرح لا يندمل”.
عشرات الشهداء وعشرات الجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ أمريكية منازلاً وخياماً عند وقت السحور في قطاع غزة.
المجازر مستمرة.. والتخاذل مستمر..
والله حسب غزة ونعم الوكيل. pic.twitter.com/v1GIVWwU6W
وأشار إلى أن العالم بأسره يراقب المذبحة بصمت، وأن أهل غزة يخوضون معركتهم وحدهم دون أي مساعدة، غير مدركين نهاية هذه المأساة أو ما هو الصواب وسط هذا الظلام.
أكد ناشطون أن ما يحدث في غزة ليس مجرد إخلال باتفاقات التهدئة، ولكنه غدر واضح من قبل إسرائيل، التي لجأت إلى التصعيد العسكري في وقت تشهد فيه المفاوضات توترًا. ولفتوا إلى أن الاحتلال يهدف، بدعم أميركي، إلى تمزيق الاتفاق وإدامة الحصار بشكل يهيئ لتهجير كامل لسكان القطاع، جنبًا إلى جنب مع حسابات سياسية داخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المأساة الدمار غزة مجازر مروعة القصف الإسرائیلی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
غزة: 34 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد 34 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت عدة مناطق في القطاع منذ فجر اليوم.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 52365 شهيدا و117905 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023.
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.