إعلام عبري: وفد إسرائيلي رفيع المستوى يتوجه إلى واشنطن لإجراء مباحثات بشأن الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال مصدر إسرائيلي مطلع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي سيتوجهان إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين.
وبحسب موقع "والا" العبري، فإن كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناقشون البرنامج النووي الإيراني، وإمكانية إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والحرب في لبنان، والمحادثات المقبلة بين الإحتلال الإسرائيلي ولبنان بشأن إقامة حدود معترف بها دوليًا.
فيما ذكرت المصادر أن المحادثات لا تشمل الحديث عن الرهائن في غزة وأنها ليست على جدول أعمال المقابلات المرتقبة.
وذكر موقع "والا" أن هذا هو الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث اجتمع المنتدى مرتين في عام 2024 خلال إدارة جو بايدن لمناقشة الحربين في غزة ولبنان.
ووفقًا لـ "والا"، سيلتقي المسئولان الإسرائيليان بمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ومسؤولين كبار آخرين في المخابرات والدفاع ومسئوليين دبلوماسيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري ..الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
#سواليف
كشف تقرير إسرائيلي أن #جيش_الاحتلال يواجه أكبر #أزمة_رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء #الخدمة_الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع #غزة بدوافع “أخلاقية”.
ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد #جنود_الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.
مقالات ذات صلة مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة 2025/04/13وتشير المجلة إلى أنه “في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى “التوقف عن التطوع” للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية”.
وتضيف قائلة “في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني”.
أسباب مختلفة
وبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.
ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن “الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون “بالرافضين الرماديين”، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا”.
وتحدثت المجلة عما سمته “أقلية ولكنها في تزايد” من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.
ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب “يش غفول” (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 “رافضا أيديولوجيا للحرب” منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت “نيو بروفايل”، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.
وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن “لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)” الذي كانت تروج له، موضحا أن “الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة”.