تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف مصر المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية، "مؤتمر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للأوعية الدماغية و القسطرة المخية"، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس محلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في 6 أبريل المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة المصرية، في الفترة من ٦- ٩ أبريل القادم.

و قال الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر و أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، إن "مؤتمر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للأوعية الدماغية و القسطرة المخية"، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس محلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سوف يناقش دور الرياضة في منع حدوث الجلطات المخية، حيث تنصح جمعية القلب الأمريكية .
شعبه السكتة الدماغية المرضى، بممارسة رياضه خفيفة كالمشي ١٠ دقائق على الأقل ٤ مرات أسبوعيا او رياضة عنيفة ( اذا كانت حاله القلب تسمح بذلك) على الأقل ٢٠ دقيقه مرتين اسبوعيا و ذلك للحد من حدوث الجلطات الدماغية و منع تكرارها.

وأكد الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر، أن مؤتمر السكتة الدماغية يأتي هذا العام برعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في 6 أبريل المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة المصرية، في الفترة من ٦- ٩ أبريل القادم، مشيرا إلى أن المؤتمر سوف يناقش أيضا دور الرياضة في الوقاية من الجلطات الدماغية، ويوصي الخبراء بممارسة الرياضة بانتظام للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتكرارها.

وقدم الدكتور أحمد البسيوني، بعض النصائح تشمل، ممارسة الرياضة الخفيفة، والمشي لمدة 10 دقائق على الأقل 4 مرات في الأسبوع، وممارسة الرياضة العنيفة، ممارسة الرياضة العنيفة لمدة 20 دقيقة على الأقل مرتين في الأسبوع، إذا كانت حالة القلب تسمح بذلك لافتا إلى أن  الفوائد العامة للرياضة، تتمثل في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وشدد الدكتور أحمد البسيوني، على أهمية ممارسة الرياضة في منع حدوث الجلطات المخية، موكدا على ضرورة اتباع إرشادات جمعية القلب الأمريكية لتحقيق أفضل النتائجفالرياضة فوائد عديدة وكثيرة، ولعل أبرزها الحد من حدوث الجلطات الدماغية، فدائما ما يوصي الخبراء بممارسة الرياضة بانتظام للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتكرارها.. ونظرا لاهميتها خصص لها المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخيه التداخلية، "مؤتمر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للاوعية الدماغية والقسطرة المخيه"، جلسة لتحدث عن دور الرياضة في منع حدوث الجلطات المخية.
جدير بالذكر أن مؤتمر السكتة الدماغية، سوف يشهد حضورا دوليا واقليميا متميزا ممثلا في الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وكبار المتخصصين بالعالم، ورئيس منظمه السكته الدماغيه العالميه ورئيس المنظمه الاوروبيه للسكته الدماغيه وامين صندوق الجمعيه الامريكيه للاوعيه الدماغيه والقسطره المخيه ورئيس الجمعيه الشرق اوسطيه للسكته الدماغيه ورئيس الجمعيه السعوديه للسكته الدماغيه والكثير من الضيوف البارزين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد عبد الغفار الدکتور خالد عبد الغفار نائب رئیس الوزراء ووزیر الصحة والسکان الجلطات الدماغیة دور الریاضة فی حدوث الجلطات على الأقل

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة والسكان عددًا من ملفات العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، لمتابعة عدد من ملفات العمل.

وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، حرص الدولة على توطين صناعة الدواء في مصر، وإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، وذلك بما يعمل على توفير احتياجات ومتطلبات السوق المصرية من الدواء، هذا إلى جانب زيادة حجم الصادرات المصرية لعدد من الأسواق الجديدة.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، جهود توطين صناعة الدواء والأجهزة الطبية، لافتا في هذا الصدد إلى أن قيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية وصلت خلال عام 2024/2025 إلى 1.5 مليار دولار، ومن المستهدف الوصول بها إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، منوهاً إلى أن نسبة تغطية الإنتاج المحلي من صناعة الادوية لاحتياجات السوق وصلت إلى 93%، ومن المستهدف الوصول بها إلى 95% بحلول عام 2030.

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان إلى المبادرة الخاصة بتوطين صناعة المواد الخام غير الفعالة، التي تستهدف تحقيق كفاءة اقتصادية مستدامة من خلال توطين صناعة 280 مادة غير فعالة، موضحاً أنه سيتم البدء بـ 30 مادة، والتي تمثل أكثر من 60% من فاتورة استيراد المواد الخام غير الفعالة، مؤكداً دور هذه المبادرة في خفض الفاتورة الاستيرادية.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه يتم العمل على توطين صناعة العديد من المواد الفعالة المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض، مشيراً إلى أنه تم بالفعل توطين 19 مادة فعالة من أدوية علاج أمراض القلب والسكر الحديثة، و14 مادة لأدوية الصدر والربو، و7 مواد فعالة لعلاج الأورام، و9 مواد لمضادات حيوية حديثة، هذا إلى جانب عدد من المواد الفعالة الأخرى التي تم توطينها، وتستخدم كمثبطات للمناعة، ومضادات للفيروسات، وقطرات العيون، والهرمونات، والفيتامينات، والتخدير، والجهاز الهضمي، وأدوية للأمراض الجلدية، ومضادات للأنيميا، والجهاز العصبي، وغير ذلك، لافتا في هذا الصدد إلى متوسط الفاتورة الاستيرادية لمختلف هذه المواد الفعالة التي تم توطين صناعتها.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء، الموقف الحالي لصناعة المواد الخام الدوائية في مصر، وخاصة ما يتعلق بتوطين مدخلات الصناعة بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية والمحلية العاملة في هذا المجال، لافتا إلى أن العائد الاقتصادي والوفر في الفاتورة الاستيرادية المرجو من توطين صناعة المواد الخام الدوائية يصل إلى حوالي مليار دولار.

وخلال اللقاء، قدم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، نبذة مختصرة عن مشروع إنشاء أول مصنع متعدد الأغراض لصناعة الخامات الدوائية الفعالة في مصر والشرق الأوسط، موضحاً أن هذا المشروع يستهدف توطين وتعميق صناعة المواد الفعالة من المواد الأولية والبسيطة، وتوفير الفاتورة الاستيرادية لتلك المواد، وفتح أسواق جديدة للتصدير، وهو الذي من شأنه أن يسهم في اتاحة المزيد من فرص العمل للشباب في مجالات التصنيع والإدارة والبحث والتطوير، وكذا يعزز من قيمة الصادرات المصرية، مستعرضاً المراحل المختلفة لهذا المشروع العملاق والجدول الزمني الخاص به، وما تم تنفيذه من إجراءات وخطوات في هذا الإطار، وصولا لبدء التشغيل والانتاج خلال عام 2027.

وانتقل الوزير، خلال اللقاء، للحديث عن صناعة اللقاحات والمستلزمات الطبية، وجهود توطين هذه الصناعة بالتعاون والتنسيق مع العديد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، والخطط المستقبلية لتغطية متطلبات واحتياجات السوق الأفريقية من اللقاحات والمستلزمات الطبية.

وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إلى جهود توطين صناعة أجهزة الأشعة في مصر، وما تم من دراسات بالتعاون من العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال لإنشاء مصانع لتجميع وتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية، هذا إلى جانب العمل على تصنيع المزيد من الأشعة العادية وأجهزة العمليات، وكذا الصبغات المستخدمة في مجال الأشعة.

وتناول الاجتماع، الاستعدادات الجارية لبدء تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات المستهدفة.

كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تقريراً حول التقييم الاقتصادي لاستخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول في مصر، حيث شمل التقرير الاحصائيات الخاصة بمرض السكري في مصر خاصةً الأطفال، والعبء الاقتصادي لمرض السكري سواء التكاليف المباشرة أو غير المباشرة، فضلاً عن مقارنة بين الأجهزة التقليدية والأجهزة غير الاختراقية.

وتضمن التقرير الفوائد الصحية لاستخدام الأجهزة غير الاختراقية في علاج مرضي السكري من النوع الأول، ومنها تحسين النتائج الصحية على المدي الطويل، وتعزيز الالتزام بالعلاج، وتحسين جودة الحياة، وتحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وتقليل مضاعفات السكري الحادة.

كما تم استعراض الفوائد الاقتصادية للأجهزة غير الاختراقية وانعكاس ذلك على انخفاض معدلات دخول المستشفى وتحسين تخصيص الموارد وزيادة الكفاءة، وكذا تخفيض التكاليف المرتبطة بالرعاية الطارئة بنسبة تصل إلى 30%، فضلاً عن تقليل المضاعفات طويلة المدي مثل اعتلال الشبكية وأمراض الكلي، إلى جانب توفير التنبيهات الفورية في حالة نقص أو ارتفاع السكر، والمراقبة المستمرة للجلوكوز دون الحاجة للوخز بالإبر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة والسكان عددًا من ملفات العمل
  • أضرار التوتر على صحة القلب ..معلومات صادمة وطرق الوقاية
  • الدكتور محمد نصر الدين دمير رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية وهند حنفي نائبًأ
  • كيفية اختيار المستحقين للزكاة و الصدقات في رمضان.. الدكتور على الله الجمال يوضح
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • هل يؤثر النشاط الشمسي في حدوث الزلازل؟
  • دراسة جديدة تكشف دور الحبة السوداء في الوقاية من السرطان: الطريقة المثلى لاستخدامها
  • فيروس الهربس .. لماذا حذر منه الأطباء؟ أعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • الدكتور حسام موافي يوضح فرط نشاط الغدة الدرقية وتأثيرها على الأمعاء