سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الشارقة - وام
شارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير عصر اليوم في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير ضمن حملتها الرمضانية الهادفة إلى إدخال الفرحة إلى قلب 20 ألف يتيم فلسطيني في غزة وتستمر حتى 26 مارس الجاري في مركز سيتي سنتر الزاهية بالشارقة.
تهدف حملة «أطفال الزيتون» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، من أجل تقديم الدعم والرعاية الشاملة للأطفال الأيتام داخل قطاع غزة، واستجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند.
واستمع سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير إلى شرح حول أهداف المبادرة وآلية تعبئة وتغليف الصناديق بمستلزمات الأطفال، والجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة لضمان إيصال الملابس والاحتياجات الجديدة لأطفال غزة وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم.
وتعرف سموه على ما تحويه الصناديق من مستلزمات تستهدف الأطفال من عمر الولادة وحتى سن الـ 18.
تخدم الصناديق مختلف الفئات العمرية للأولاد والفتيات ويحوي «صندوق الأولاد» على «جاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية»فيما يشتمل صندوق الفتيات على «فستان وجاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية».
وتراعي الملابس المقدمة للأطفال العادات والتقاليد الخاصة بالمستفيدين إضافة إلى حمايتهم من الظروف المناخية التي يعيشونها، وذلك للحصول على أقصى استفادة ورعاية شخصية.
وقام سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والحضور بتطبيق آلية تعبئة الصناديق بدءاً من استلام بطاقة تحدد عمر الطفل وجنسه وقائمة الملابس المطلوب تعبئتها، مروراً بعملية تعبئة الصندوق بالمستلزمات والملابس الخاصة بالأطفال بما يتناسب مع أعمارهم ومعلومات البطاقة، وصولاً إلى إغلاق الصندوق بعد اكتمال جاهزيته ومطابقة المنتجات مع القائمة المحددة.
وخط سموه كلمات في البطاقة المصاحبة للصندوق حملت رسالته لأيتام غزة، وذلك لإضافة لمسة من الأمل والمحبة وجعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً في حياة المستفيد.
وتنظم مؤسسة القلب الكبير المبادرة بالشراكة مع مؤسسة تعاون ومجموعة ماجد الفطيم وعملية الفارس الشهم، من 20 إلى 26 مارس الجاري، وتدعو المتطوعين والمتبرعين للمشاركة في الوصول إلى تجهيز 20 ألف صندوق من المساعدات العينية للأطفال الأيتام في غزة ويتواجد القائمون على تجهيز الصناديق يومياً من الساعة الـ 11 صباحاً حتى الـ 5 مساءً، ومن الـ 8 حتى الـ 11 مساءً.
ودعت «مؤسسة القلب الكبير» أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى دعم جهود مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» من خلال التطوع و التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي وهي قيمة توفير المستلزمات الأساسية لطفل يتيم واحد.
وتفتح المؤسسة باب التبرع عبر عدة قنوات تشمل الموقع الرسمي والرسائل النصية والتحويل المصرفي، إلى جانب منصات جمع التبرعات الإلكترونية مثل «يلاجيف»وتتيح للرعاة والمتبرعين ضمن موقع المبادرة فرصة تخصيص مساهماتهم وتزيين الصناديق وكتابة رسائل صادقة ومؤثرة من القلب للأطفال، وإضافة لمسة هادفة إلى هذا الدعم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي مؤسسة القلب الكبير الشارقة الإمارات شهر رمضان مؤسسة القلب الکبیر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الليوان تطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي والمستقبل الثقافي
أطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان» الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت، أمس، أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتوررامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية ومستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان: «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
وتتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
(وام)