المدينة المنورة.. بدء استقبال جموع المعتكفين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، استقبال جموع المعتكفين في العشر الأواخر من رمضان لعام 1446هـ المسجد النبوي.
وهيأت الهيئة جميع الخدمات والتسهيلات، التي تتضمن خدمات السقيا وتقديم وجبات الإفطار والسحور والمشروبات الساخنة والباردة، وخدمات النظافة لاستقبال المعتكفين من الرجال والنساء، إلى جانب توفير عيادة طبية متكاملة للمحافظة على صحة وسلامة المعتكفين، وتقديم الهدايا لهم، إضافة إلى تنظم سلسلة من المحاضرات العلمية والإرشادية للمعتكفين لغات عدة.
أخبار متعلقة البحرين تشيد بجهود المملكة لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانيةجدة.. رفع تجمعات المياه ومعالجة المواقع المتأثرة بالأمطار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحقيق أعلى معايير الراحة والتنظيم لضيوف الرحمن (واس - أرشيفية)ضوابط الاعتكافوأكدت ضرورة التزام المعتكفين بالضوابط والتعليمات المحدّدة للاعتكاف في المسجد النبوي، إذ كُلِّفت لجان ميدانية لمتابعة الخدمات الإرشادية والتوجيهية للمعتكفين، لتحقيق الراحة والطمأنينة لهم، وتقديم الرعاية الكاملة لجميع قاصدي المسجد النبوي.
يُذكر أن الهيئة خصصت السطح الغربي للمعتكفين، الذي يمكن الدخول له عبر الأبواب من خلال السلالم رقم (6) و (10)، فيما خصصت القسم الشمالي الشرقي وأبواب الدخول (24) و (25 أ) للمعتكفات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المدينة المنورة ضوابط الاعتكاف هيئة العناية بشؤون الحرمين المسجد النبوي العشر الأواخر المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير منطقة المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
تنطلق غدًا أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي تحت شعار “المصرفية الإسلامية في 50 عامًا.. إنجازات الماضي وآمال المستقبل”، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبمشاركة نخبة من أصحاب المعالي، وقادة الفكر المالي، وممثلي المؤسسات الدولية، في تجمع فكري واقتصادي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، وذلك بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وتتناول الندوة هذا العام ستة مباحث رئيسية وأكثر من 20 محورًا فرعيًّا، تناقش على مدى يومين، وتهدف إلى رصد الإسهامات المصرفية الإسلامية في النهوض بالفكر الاقتصادي الإسلامي، واستعراض منجزاتها في دعم التنمية، وتعزيز العدالة والاستدامة، إلى جانب استشراف مستقبلها في ضوء التحديات العالمية المتغيرة.
وأوضح الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف خلاوي أن الدورة الحالية تمثل امتدادًا لمسيرة علمية لنصف قرن، كانت خلالها الندوة رافدًا معرفيًا مهمًا في تطوير الفكر الاقتصادي وتعزيز دوره في بناء منظومات مالية تحقق العدالة والاستدامة.
وأكد خلاوي أهمية المصرفية الإسلامية في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق مقاصدها، مشيرًا إلى سعيهم لإبراز تطور هذا القطاع، واستشراف مستقبله، عبر استكتاب واستضافة نخبة من المتخصصين، الذين يسهمون بتقديم توصيات عملية تنبثق من المنظور الإسلامي، بما يعزز مكانة الندوة وجعلها محطة سنوية مرجعية للمختصين، ومنصة فكرية وعلمية رائدة على مستوى العالم الإسلامي.