وأكدت أن وسائل إعلام يمنية كشفت في 21 آب/ أغسطس عن أن المملكة المتحدة تخطط "لتوسيع" وجودها العسكري في اليمن بهدف الوصول بشكل أكبر إلى المناطق الغنية بالطاقة أو النفط في البلاد.

وقالت المصادر إن السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم وعدد من موظفي السفارة عقدوا اجتماعا افتراضيا مع أنور العولقي "خصص لبحث السماح بنشر وحدات بريطانية في عدد من المناطق النفطية".

. حيث يقيم العولقي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب التقرير، فقد تم نشر قوات خاصة بريطانية في مديرية غيل باوزير في هضبة حضرموت النفطية، قبل أيام قليلة من إجراء مكالمة هاتفية بين العولقي والسفير البريطاني.

وبحسب التقرير أن القوات الخاصة البريطانية يتم تأمينها من قبل القوات العسكرية الإماراتية ومجموعات المرتزقة الموالية لها.. ومع ذلك نلاحظ أنه من غير الواضح ما هو بالضبط وراء هذه التحركات الأخيرة من قبل لندن.

ووفقاً للصحيفة، تحتل الإمارات حالياً موانئ اليمن وحقول النفط والممرات المائية والجزر اليمنية.. بالاضافة إلى أن أبوظبي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأفادت الصحيفة أن تصرفات المملكة المتحدة تتزامن مع الترتيبات الإماراتية لعقد "مؤتمر تطبيع" في لندن بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين.

الصحيفة كشفت أن إسرائيل متورطة بشدة مع الإمارات بغية احتلال الجزر اليمنية.. في حين تعمل إسرائيل والإمارات معا على تحويل أرخبيل سقطرى إلى مراكز استخبارات عسكرية مشتركة.

الصحيفة رأت أنه منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية ضد اليمن، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل للتحالف دعما لوجستيا كبيرا.. وفي الوقت نفسه نجد أنه إلى جانب القوات البريطانية، يتواجد الجيشان الأمريكي والفرنسي أيضًا في اليمن.. بينما قد شاركت القوات البريطانية في تدريب قوات التحالف السعودي.

وقالت الصحيفة إن في العام الماضي، وصل الفيلق الأجنبي الفرنسي إلى اليمن، بدعوى تأمين منشأة نفط في شبوة مملوكة لشركة الطاقة الفرنسية توتال إنيرجي - والتي يقال إنها تهدف من خلالها إلى السيطرة على موارد الغاز اليمنية.

وأوضحت أن صنعاء هددت بمواجهة كافة القوى الأجنبية التي تتهمها بنهب الموارد الطبيعية للبلاد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غارات أمريكية جديدة على اليمن

الجديد برس|

شنت قوات التحالف الأمريكي البريطاني غارات جديدة على اليمن، وذلك تزامناً مع فشل محاولاته المتكررة في فك الحصار المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

وأكدت مصادر مطلعة أن التحالف أسقط ثلاث قنابل ضوئية، مساء الاثنين، على منطقة خمر بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، مما تسبب في اندلاع حرائق في المنطقة.

يأتي هذا التصعيد في ظل حالة من الصدمة يعيشها التحالف، خاصة بعد فشله في التصدي للصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي استهدف عمق “تل أبيب”، مما كشف عن نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية صنعاء يصف تخفيض المساعدات في اليمن كـ”أداة ضغط” عبر ربطها بـ”قضايا أخرى” ويطالب بزيادة الدعم من الأمم المتحدة
  • ليندركينغ يحذر من التعاون العسكري بين موسكو وصنعاء بعد الهجوم الصاروخي فرط الصوتي على “تل أبيب”
  • صحيفة أمريكية: الموساد أنشأ الشركة المصنعة لـ “البيجر” المنفجر في لبنان
  • صحيفة أمريكية: الموساد أرسل رسائل نصية للأجهزة اللاسلكية بلبنان قبل تفجيرها
  • صنعاء تحذر من استخدام خدمات “ستارلينك” وتؤكد أنها تهدد سيادة وأمن اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر موظفيها من هذا المكان في صنعاء
  • وكالة أمريكية: ما هو التهديد الذي يشكله الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة أمريكية: صاروخ يمني اخترق القبة الحديدية وغير ميزان القوى وأرعب الكيان الصهيوني
  • غارات أمريكية جديدة على اليمن
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تنقذ 3 سائحين في البحر الأحمر