صحيفة أمريكية: صنعاء تحذر بريطانيا من تواجدها العسكري في اليمن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وأكدت أن وسائل إعلام يمنية كشفت في 21 آب/ أغسطس عن أن المملكة المتحدة تخطط "لتوسيع" وجودها العسكري في اليمن بهدف الوصول بشكل أكبر إلى المناطق الغنية بالطاقة أو النفط في البلاد.
وقالت المصادر إن السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم وعدد من موظفي السفارة عقدوا اجتماعا افتراضيا مع أنور العولقي "خصص لبحث السماح بنشر وحدات بريطانية في عدد من المناطق النفطية".
وبحسب التقرير، فقد تم نشر قوات خاصة بريطانية في مديرية غيل باوزير في هضبة حضرموت النفطية، قبل أيام قليلة من إجراء مكالمة هاتفية بين العولقي والسفير البريطاني.
وبحسب التقرير أن القوات الخاصة البريطانية يتم تأمينها من قبل القوات العسكرية الإماراتية ومجموعات المرتزقة الموالية لها.. ومع ذلك نلاحظ أنه من غير الواضح ما هو بالضبط وراء هذه التحركات الأخيرة من قبل لندن.
ووفقاً للصحيفة، تحتل الإمارات حالياً موانئ اليمن وحقول النفط والممرات المائية والجزر اليمنية.. بالاضافة إلى أن أبوظبي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأفادت الصحيفة أن تصرفات المملكة المتحدة تتزامن مع الترتيبات الإماراتية لعقد "مؤتمر تطبيع" في لندن بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين.
الصحيفة كشفت أن إسرائيل متورطة بشدة مع الإمارات بغية احتلال الجزر اليمنية.. في حين تعمل إسرائيل والإمارات معا على تحويل أرخبيل سقطرى إلى مراكز استخبارات عسكرية مشتركة.
الصحيفة رأت أنه منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية ضد اليمن، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل للتحالف دعما لوجستيا كبيرا.. وفي الوقت نفسه نجد أنه إلى جانب القوات البريطانية، يتواجد الجيشان الأمريكي والفرنسي أيضًا في اليمن.. بينما قد شاركت القوات البريطانية في تدريب قوات التحالف السعودي.
وقالت الصحيفة إن في العام الماضي، وصل الفيلق الأجنبي الفرنسي إلى اليمن، بدعوى تأمين منشأة نفط في شبوة مملوكة لشركة الطاقة الفرنسية توتال إنيرجي - والتي يقال إنها تهدف من خلالها إلى السيطرة على موارد الغاز اليمنية.
وأوضحت أن صنعاء هددت بمواجهة كافة القوى الأجنبية التي تتهمها بنهب الموارد الطبيعية للبلاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي اليمنية
نفذت طائرة أمريكية غارة جوية الثلاثاء٬ استهدفت العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب، أحد القيادات البارزة في جهاز المخابرات التابع لجماعة أنصار الله اليمنية.
ووفق مصادر حوثية، تزامنت هذه العملية مع سلسلة من الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة ومأرب.
واستُهدفت الغارات منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، بينما طالت غارة أخرى منطقة بني حشيش شمال شرق المدينة.
وفي الحديدة، تعرضت جزيرة كمران لقصف جوي مزدوج، في حين شهدت مديرية مجزر بمحافظة مأرب ثلاث غارات متتالية.
من هو عبد الناصر مهيوب؟
ويُعد العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب من أبرز القيادات الأمنية داخل الجماعة، حيث شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع لها.
وقد التحق بصفوف الحوثيين بعد خدمة عسكرية ضمن القوات المسلحة اليمنية، ليصبح لاحقاً من الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان له دور محوري في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خلال مراحل الصراع المختلفة.
كما أسهم الكمالي بشكل كبير في إدارة الشبكات الأمنية التابعة للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من الهجمات المعقدة التي نَفذتها الجماعة، ما جعله من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الهيكل الأمني للحوثيين.