مفتي الجمهورية: التسمية بأسماء الله تحمل معاني البركة والتأسي بالخلق الإلهي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التسمية بأسماء الله تحمل معاني البركة والتأسي بالخلق الإلهي، وأن من يُسمِّي أبناءه بهذه الأسماء يسعى لأن يرى أثرها في حياتهم وسلوكهم.
وقال المفتي، خلال لقاء له ببرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن التسمي بأسماء الله تبارك وتعالى، مثل 'الحليم'، يندرج ضمن الأمور المحمودة، وذلك لعدة أسباب؛ أولها أنه يعكس رغبة المسلم في التأسي بأخلاق الله وصفاته، وثانيها أنه يُظهر أثرًا إيجابيًّا على سلوك الإنسان في المجتمع.
وتابع مفتي الجمهورية، أن خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف، مشيرا إلى أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية أسماء الله حمدي رزق المسلم المزيد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
كَانَ مِنْ دعاء النبي: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات” متفق عليه .
دعاء النبي في المساءوفي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: "يا رسول الله، مُرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه". وأوصى النبي بقول هذا الدعاء في الصباح والمساء وعند النوم. (رواه الترمذي).
وفي رواية أخرى عن ابن أبي عاصم والطبراني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا كاهل، من صلى عليّ كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات، حباً وشوقاً إليّ، كان حقاً على الله أن يغفر ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم".
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
دعاء النبي بعد الوضوءومن السنن المهجورة عن النبي، دعاء النبي بعد ركعتَي سنة الوضوء ، وهو : اللهم اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
روى الحديث النسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، ومسدد في مسنده، والطبراني في "الدعاء"، وصححه النووي في الأذكار، وابن القيم في زاد المعاد، وابن الملقن في البدر المنير.