عبر توماس توخيل، المدير الفني الجديد لمنتخب إنجلترا، عن حماسه الكبير لبدء مشواره مع الأسود الثلاثة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة ألبانيا غدًا الجمعة، على ملعب ويمبلي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

أجواء المعسكر الأول

أوضح توخيل أن المعسكر كان "دورة مكثفة في كرة القدم الدولية"، مشيرًا إلى أن الفترة التحضيرية كانت قصيرة، قائلًا: "لدينا 10 أيام فقط مع اللاعبين وثلاث حصص تدريبية فقط قبل المباراة، لكنني شعرت بالحماس منذ اللحظة الأولى.

اللاعبون متميزون في سلوكهم ومنفتحون لتقديم أفضل ما لديهم".

الفلسفة الهجومية والتأقلم مع المنافسين

وأكد المدرب الألماني أنه يسعى إلى تطبيق أسلوب هجومي مع المنتخب، قائلًا: "نفكر بشكل هجومي ونريد وضع اللاعبين في مراكز يشعرون خلالها بالراحة، لكن علينا احترام جميع المنافسين، خاصة عند فقدان الكرة".
وأضاف: "لن أكون مغرورًا وأقول إن الجميع عليه التأقلم على أسلوب لعبنا، فكل فريق سيحاول إيجاد الحلول أمامنا، لذا يجب علينا التأقلم كذلك. أريد فريقًا جائعًا يظهر احترامًا لجودة البريميرليج ويعكسها في أرض الملعب".

عن تصريحات سابقة حول أداء إنجلترا في يورو 2024

علق توخيل على تصريحاته السابقة التي قال فيها إن إنجلترا كانت تخشى الخروج المبكر من يورو 2024، موضحًا: "كان ذلك تقييمي عندما كنت أشاهد التلفاز قبل تولي المسؤولية، لكن الآن أريد تغيير هذا الفكر، وأن نلعب برغبة في الفوز والاستمتاع، مع تقبل أن الإخفاق جزء من كرة القدم".

علاقته بهاري كين وصراع البوندسليجا

كشف توخيل عن محادثاته المستمرة مع هاري كين بشأن صراع بايرن ميونخ على لقب الدوري الألماني، قائلًا: "نتحدث كثيرًا، والفوز بالبوندسليجا سيكون مهمًا لهاري، لأنه سيكون أول لقب كبير له، وهو ما سيمنحه دفعة معنوية ليكون أقوى معنا".

الفرق بين تدريب الأندية والمنتخبات

قال المدرب الألماني إنه استفاد من دعم الاتحاد الإنجليزي، خاصة أنه لا يملك خبرة سابقة في تدريب المنتخبات، مشيرًا إلى أن العمل التكتيكي في المنتخبات يختلف عن الأندية، موضحًا: "في المنتخبات، لا يوجد نفس العمق في التعديلات التكتيكية لضيق الوقت، لذا تبسيط الأمور يمثل تحديًا كبيرًا".

رد على انتقادات توظيف اللاعبين في غير مراكزهم

سُئل توخيل عن الانتقادات التي طالت جاريث ساوثجيت بسبب توظيف بعض اللاعبين في غير مراكزهم، فأجاب: "ساوثجيت قام بعمل رائع، وربما لم يشعر اللاعبون بالراحة الكافية للتعبير عن أنفسهم في اليورو، لكننا سنعمل على معالجة ذلك".

الضغط لتحقيق كأس العالم

وفي ختام حديثه، أوضح توخيل أنه لا يشعر بالضغط في هذه المرحلة، قائلًا: "الضغط الحقيقي يكون عند الوصول إلى نصف النهائي والنهائي، ولدي خبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف، فالضغط ساعدني في اكتساب هذه الخبرة".

إنجلترا تبدأ مشوارها غدًا أمام ألبانيا، في أول اختبار لتوخيل على رأس القيادة الفنية، وسط تطلعات لبداية قوية تعكس فلسفته الجديدة مع الأسود الثلاثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توماس توخيل منتخب إنجلترا إنجلترا ألبانيا المزيد قائل ا

إقرأ أيضاً:

تقييم مشاركات المنتخبات الوطنية

 

تقييم أداء المنتخبات الرياضية الوطنية هو الصفة النظامية والأساسية التي تمنح الجهاز الفني والإداري بالاتحاد العناصر المعبرة عن نقاط القوة والضعف المساهمة في نجاح أو إخفاق المنتخبات الرياضية، وتوضح للمدربين أسباب فشل اللاعبين في تحقيق ما كلفوا به في البساط الأخضر أثناء المنافسة وهو بعبارة أخرى قياس مستوى وإنتاج اللاعبين خلال فترة المشاركات الخارجية وتوضيح مدى مساهمتهم في تحقيق أهداف الإنجازات الخارجية ورفع العلم اليمني في المنافسات العربية والدولية.

تقييم أداء المنتخبات الرياضية عبر المدربين والفنيين والمختصين، من خلال برامج التحليل الرياضي، إجراء يسبق تقويم أداء المنتخبات الرياضية والعكس ليس صحيحا، لأنه على ضوء نتائج ومخرجات تقييم الأداء وجمع البيانات والمعطيات التي تشير إلى أسباب الإخفاق أو النجاح وتحقيق الأمل بالفوز وحصد الإنجازات الرياضية، وبذلك يمكن معرفة السبل الملائمة لتقويم الأداء الرياضي لأي منتخب رياضي، ومن أهداف تقييم أداء المنتخبات الرياضية، رفع الكفاءة ومهارات لاعبي المنتخبات، وبالتالي رفع مستوى اللاعبين، كذلك من أهداف التقييم معرفة المعوقات التي تسبب في الإخفاق، وتحديد أوجه القصور سواءً على مستوى اللاعبين أو على مستوى الجهازين الفني والإداري، والكشف عن المتسببين والفاسدين أو المخلصين للعمل الفني والإداري الرياضي، ومن هنا تأتي أهمية وجود لجنة علمية مختصة لتقييم أداء المنتخبات في كل اتحاد رياضي، لأن ذلك سوف يساعد مجالس إدارة الاتحادات الرياضية على اتخاذ القرارات المرتبطة بتحقيق الإنجازات وتحقيق سياسات الدولة من المشاركات الرياضية الخارجية، كما أن التقييم سيساعد في تحديد الاحتياجات الأساسية والهامة لتحقيق الفوز وحصد المراكز المتقدمة في المنافسات الرياضية الخارجية.

سبب هذا الحديث هو فشل منتخب الناشئين الذي عاد من مشاركته في النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم تحت 17 سنة بخفي حنين، وخيب آمال الكثير من أبناء يمن الايمان، هذا الفشل يجب الاعتراف به ومواجهته بالتقييم والتقويم، من خلال التحليل والبحث عن أسباب ومعوقات عدم تحقيق أفضل النتائج، وأسباب الفشل الفني والإداري الناتج أيضا عن عدم اتباع منهج تقييم أداء المنتخب، ودراسة مسببات الفشل، وعدم تحمل الجهازين الفني والإداري لمسؤولياتهما الرياضية والوطنية، مجموعة منتخب الناشئين تكونت من منتخبات لم تصل إلى مرحلة التصفية إلا وهي في مستوى المنافسة وتبحث عن تحقيق الفوز لتحقق لبلدها الانتصار والإنجاز الذي خططوا له، منتخب أفغانستان ليس بالمنتخب الضعيف، كما يعتقد البعض، بل منتخب قوي جدا ويمتلك لاعبوه بنية جسمانية تفوق بنية لاعبي منتخبنا، لكن روح اللعب الجماعي وإصرار لاعبي المنتخب على تحقيق السعادة هو من منحنا الفوز الوحيد في هذه التصفيات، منتخب إندونيسيا لم يكن أيضا بالمنتخب السهل، لكن لم يكن منتخبنا قادراً على تحقيق الفوز، أما منتخب كوريا -بطل آسيا- فكان بحاجة الى خطة مدرب تكتيكية ولاعبين ذوي قدرات بدنية عالية، لأن لاعبي كوريا يتمتعون ببنية جسمانية تفوق بنية لاعبي منتخبنا بكثير، ومهاراتهم المكتسبة من استمرار المباريات والبطولات والمعسكرات المحلية والخارجية، تفوق قدرات وإمكانيات منتخبنا الذي يتم استدعاء لاعبيه من المنازل قبل انطلاق المنافسة بثلاثة أشهر، خسرنا المنافسة على بلوغ كأس العالم للناشئين والذنب لا يتحمله اللاعبون والجهاز الفني والإداري ولا حتى الاتحاد، يتحمله الواقع الذي تمر به اليمن والمسؤولون عن هرم الرياضة، ومن يتحكمون في دعم الأنشطة الرياضية، وليس لهم الحق في ذلك، لذلك نؤكد مجددا على أهمية تقييم وتقويم المشاركات الخارجية، ودراسة أسباب ومعوقات الإخفاق، ووضع الحلول المناسبة، والأهم من ذلك استشعار المسؤولين عن العمل الرياضي وخصوصا وزارة المالية لأهمية دعم الأنشطة الرياضية ورفع يدهم عن صندوق رعاية النشء والشباب.

مقالات مشابهة

  • فولفسبورج الألماني ينافس الأهلي على التعاقد مع بديل كولر
  • الاتحاد الألماني يحقق مع حارس ادعى الإصابة لسبب غريب
  • رئيس جامعة طنطا: نمتلك أصول ضخمة ونسعى لتعظيم الاستفادة منها
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
  • تقييم مشاركات المنتخبات الوطنية
  • أنشيلوتي: جماهير ريال مدريد السر في الثأر من آرسنال
  • بريطانيا تستضيف مؤتمرا دوليا لدعم السودان
  • بنسعيد: مليون شاب وشابة انخرطوا في "جواز الشباب" ونسعى لخلق الثقة بينهم وبين المؤسسات
  • 6 منتخبات عربية في «مونديال الناشئين 2025»
  • بيتر كراوتش.. تحدى التنمر وأصبح رمزا في إنجلترا