شلقم: التخوين من صفات المجتمعات المتخلفة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن الشعوب المتحضرة، تقدمت بقوة الاختلاف، والشعوب المتخلفة، تقاتلت بسبب جهلها الذي يعادي نعمة وفضيلة الاختلاف، فالاختلاف هو سماد العقل، وقوة النهوض والتقدم.
وكتب بعنوان فضيلة الاختلاف، على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس “أحداث تعبر في قافلة الزمن، تجعلنا نقف ونفرك العيون اندهاشا.
وتابع قائلًا “انتقل إلى رحمة الله في اليومين الماضيين الشيخ الحويني، وكان من المحدثين الذين درسوا الحديث وتحدثوا فيه. هناك من عبر عن حزنه وأطال الترحم عليه، ذكرا ما قدمه للسنة النبوية الشريفة، وهناك من انهال عليه بحجارة الرجم الحادة، كنت أتابع دروس الشيخ الحويني رحمه الله، لم اتفق مع الكثير مما قاله لكنني سمعت منها مما لم أكن أعرفه”.
وأردف قائلًا “عندما كان يدعو إلى شن الحروب على البلدان الغنية والاستيلاء على ثرواتها كغنائم وسبي نسائها وبيعهن، فذاك شيء لا يرتضيه عاقل. وعندما يسهب في الحديث عن بر الوالدين، والوقوف إلى جانب الفقراء والمساكين والضعفاء، والعفو والتسامح، فذاك شيء يشكر له، وأجدني متفقا معه، لنتدبر ما نسمع أو نقرأ ما يقول الآخرون أو يكتبون، دون إكالة تهم التخوين أو التكفير، الاختلاف في الأفكار إضافة حيوية إلى عقولنا، ولكل مجتهد نصيب”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للصحافة» يناقش دور القيم في بناء المجتمعات
الشارقة: «الخليج»
اختتم نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فعاليات مجلسه الرمضاني، أمس الاثنين، في منطقة الجادة، بحضور طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و علياء بو غانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومروة العقروبي المدير التنفيذي لبيت الحكمة، وأسماء الجويعد، مدير نادي الشارقة للصحافة، وحشد كبير من الحضور.
واستضافت الجلسة الرئيسية الداعية المصري مصطفى حسني في جلسة بعنوان «الأسرة وصناعة الأجيال: مقومات التربية والنشأة»، وأدارها الإعلامي عبد الرؤوف أميره.
وتناولت الجلسة الختامية تأثير القيم الإنسانية والتربية السليمة في بناء المجتمعات وتعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية، وشهدت حضوراً واسعاً من المسؤولين والإعلاميين والجمهور المهتم بالقضايا التربوية والاجتماعية، ما يعكس أهمية هذه الحوارات في تعزيز الوعي وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع.
وأكد مصطفى حسني، أهمية دور الأسرة في بناء أجيال المستقبل، مشيراً إلى الركائز الأساسية في تنشئة الأجيال، التي تشمل الاحترام والأمان والمسؤوليات المتبادلة، مع أهمية دور الأسرة والمجتمع في تقديم الدعم العاطفي والنفسي للأفراد.
وتناول كيفية تحقيق التوازن في العلاقات بإعطاء الحقوق والمسؤوليات المتبادلة، وليس فقط على تلبية الاحتياجات الشخصية، لافتاً إلى أن الاحترام والاهتمام هما العلامة الأبرز لنجاح أي علاقة، وأن التربية السليمة تقوم على غرس هذه القيم عبر القدوة الحسنة وليس فقط من خلال القوانين الصارمة.