ياسر الرميان يكشف كواليس النقاش مع ولي العهد بخصوص FII..فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الرياض
كشف الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، عن كواليس النقاش الذي تم بينه وبين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكيف أصبحت مبادرة مستقبل الاستثمار واحدة من أهم ثلاثة مؤتمرات استثمارية واقتصادية في العالم.
وقال الرميان خلال حديثه في برنامج “حكاية وعد”: “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي FII هو من الأشياء التي لم يصرح بها سمو الأمير أنه يريد أن يصبح من أهم المؤتمرات ، قلت له هل هذا الكلام واقعي أم لا؟ ولم يسمعني بصراحة لأني كنت مصدوماً”.
وتابع المحافظ: “أعتقد أن في السعودية يوجد واحد من أهم مؤتمرات الاستثمار في العالم، ولكن مرة أخرى، هذا الهدف خططنا له جيداً وأعطانا سمو الأمير كل الإمكانيات التي نريدها، وجلبنا الأشخاص الذين من المفترض أن يديروه. وفي النهاية أصبح واحداً من أهم ثلاثة مؤتمرات استثمارية في العالم، وليس بعيداً جداً أن يصبح أهم مؤتمر استثماري في العالم.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_MWT2ev_PNAGkCfoF_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض السعودية مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ولي العهد فی العالم من أهم
إقرأ أيضاً:
برعاية سمو ولي العهد.. الرياض تستضيف مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بنسخته الثانية غدًا
تنطلق غدًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
وتؤكد استضافة الرياض فعاليات المؤتمر التزام المملكة بتعزيز الاستثمار في الإنسان بوصفه ركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل.
ويُعد المؤتمر الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية لمدة يومين منصة عالمية رائدة، تجمع أكثر من 300 متحدث من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الأكاديمي، والخاص، وغير الربحي، وذلك من خلال أكثر من 100 جلسة حوارية.
ويركز المؤتمر في نسخته الثانية على أهمية تسخير الإمكانيات لتنمية القدرات البشرية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التقنية لتهيئة بيئة تعليمية، تدعم التعلم مدى الحياة، وتعزز تنمية قدرات الأفراد والمجتمعات على مواكبة التغيرات المتسارعة.
ويسلط المؤتمر الضوء على ترسيخ القيم التي تدعم النمو والتطور، وتسهم في بناء مجتمعات مترابطة قادرة على التفاعل مع التحديات المحلية والعالمية.
ويؤكد المؤتمر ضرورة تكريس الجهود لتهيئة الشراكات، وتوفير الفرص التي تعزز من دور الأفراد في ابتكار حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويأتي المؤتمر استكمالاً للجهود التي تقودها المملكة في تنمية القدرات البشرية، وامتدادًا لما حققته النسخة الأولى من نجاح في دعم الحوار العالمي حول مستقبل القدرات البشرية في ظل التغيرات المتسارعة.