الأسبوع الثامن لدوري القفز في ضيافة أكاديمية بوذيب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
يلتقي فرسان وفارسات قفز الحواجز من أندية ومراكز الفروسية في الإمارات، على ميدان صالة سلطان بن زايد الكبرى في أكاديمية بوذيب للفروسية، وتشتمل على 10 منافسات تقام الجمعة والسبت، وبجوائز 250 ألف درهم، بإشراف اتحاد الفروسية والسباق، ورعاية لونجين، ومساندة مجلس أبوظبي الرياضي، وتدار بلجنتي تحكيم خلال يومين 6 منها على الميدان الرئيس و4 على الميدان الثاني.
وفيها تحتسب نقاط الجولة التأهيلية الرابعة والأخيرة، وبجوائزها نصف مليون درهم، قبل نهائي بطولة الإمارات لقفز الحواجز وبجوائزها مليون درهم لفرسان الإمارات لقفز الحواجز، ويقام على ميدان صالة أكاديمية بوذيب التي تنتقل إليها بقية منافسات القفز بالموسم، وإلى حين ختامه 27 أبريل المقبل، ماعدا كأس رئيس الدولة من الفئة الرفيعة؛ والتي تقام على ميدان نادي الفروسية بالعاصمة أبوظبي من 10 إلى 13 أبريل.
يذكر أن لقاء منافسات الأسبوع الأول بالنسخة 13 لدوري القفز استضافتها أيضاً أكاديمية بوذيب في الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي.
اليوم الأول في الأسبوع الثامن «الجمعة» تقام فيه 5 منافسات لمشاركة الفرسان من جميع الفئات، 3 منها بمواصفات المرحلتين الخاصة، وواحدة من جولة واحدة ثم منافسة الزمن المثالي من جولة واحدة، وتصمم مساراتها بحواجز يتراوح ارتفاعها بين 80 ـ 90 سم لفئة المبتدئين والخيول الصغيرة عمر 4 سنوات، وحتى الارتفاع 140 سم لفرسان المستوى الأول، وعلى ذات الارتفاعات منافسات اليوم الثاني وجميعها من جولة واحدة «عكس الزمن»، ماعدا منافسة الختام من جولة واحدة مع جولة تمايز لفرسان المستوى الأول على حواجز الـ140 سم.
يترأس الدولي خليل إبراهيم لجنتي التحكيم بمعاونة 5 محكمين، والمسارات يصممها البلجيكي الدولي مارك ديباير، بمعاونة عباس مهاجر وعبد الرؤوف محمد، والميادين يشرف عليها الدولي علي مهاجر بمساعدة 4 مشرفين دوليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد الفروسية والسباق قفز الحواجز قرية بوذيب للفروسية أکادیمیة بوذیب
إقرأ أيضاً:
فصيل مسلح بارز في جنوب سوريا يحل نفسه ويعلن وضع أسلحته في تصرف وزارة الدفاع
دمشق - أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.
أتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة" مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات في كانون الأول/ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من كانون الأول/ديسمبر.
وتُعدّ محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في تمّوز/يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدّا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ويتمتع أحمد العودة بعلاقة جيدة مع موسكو، وتقول مصادر قريبة منه إن علاقات جيدة تجمعه بالأردن المجاور، والإمارات العربية المتحدة.
وانسحبت قوات أحمد العودة من العاصمة بعد وصول مقاتلي الشمال بقيادة هيئة تحرير الشام "خشية من حدوث فوضى أو تصادم مسلح" على ما قال المتحدث الرسمي باسمها حينها موضحا "عدنا أدراجنا إلى مدينة درعا" بعد ظهر الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتسعى السلطات الجديدة لبسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية من خلال تفاهمات جرت مع الأكراد شمال شرق البلاد، واتصالات مع الدروز جنوباً.
وأجرى ممثلون عن الأقلية الدرزية التي تتمركز بشكل رئيسي في السويداء، مفاوضات مع السلطة في دمشق بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل دمج مجموعاتهم المسلحة ضمن الجيش السوري.
وفي 11 آذار/مارس، وقّع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركيا على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز. وشكّلت قوات سوريا الديمووقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019.